القراءات من علوم القرآن الأصيلة التي حظيت عناية العلماء منذ نشأتها إلى وقتنا هذا إقراءً وتاليفاً ورواية درايةً و هذه الرسالة الاكاديمية نال بها الباحث درجة الماجستير على درجة الامتياز ، تكلم فيها الباحث عن ابن الجزري الصغير ألا وهو الشيخ الامام المتولي الذي فاق أقرانه بعلو الإسناد ، ولجهل كثير من القارئين بهذه الشخصية حق أن تقرد عنه مؤلف كامل ، تكلم في هذا الرسالة الباحث عن نبذة تاريخية عن علم القراءات وعن عصر المتولي وحالته الإجتماعية والسياسية والعلمية وكذلك تكلم في مبحث فريد ولطيف عمن تأثر بهم المتولي وأثره فيمن بعده وفي الأخير تكلم عن مؤلفاته في القراءات والتجويد والرسم العثماني وختم بقيمة وأهمية مؤلفات المتولي في هذا الفن.
في هذا الكتاب تكلم المؤلف عن الشيخ الإمام ، العالم العامل ، القدوة ، سيد القراء القاسم بن فيرة الشاطبي الأندلسي وهو من أبرز الأئمة الذين نقلوا لنا القرآن عذباً وسلسلاً ، ونشروا قراءات القرآن الكريم في الآفاق كلها ، الإمام أبو القاسم الشاطبي الذي ملأ الخافقين علماً وسارت بذكره الركبان في الأرض الإسلامية كلها.وقد تكلم الكاتب عن الحياة السياسية في عصر الشاطبي وعنه وعن صفته وحليته وشخصيته العلمية وعن مصنفاته وأهميته ثم وصف مجلس إقراء الإمام الشاطبي.
هذا الكتاب تكلم فيها المؤلف عن زعيم المدرسة الأثرية وشيخ القراء المغرب والمشرق الامام أبو القاسم الشاطبي وفيها دراسة عن قصيدته حرز الاماني في القراءات وإشعاها العلمي وتعريف بشروحها التي زادت على مائة شرح ، وعن طرق الدراسة في المدرسة المغربية حتى زمن الشاطبي وعن آثاره وقيمتها العلمية وأهميتها في المدرسة المغربية ، ثم عن قصيدته الشهيرة ورواتها وأهميتها وآراء العلماء فيها ، الاهتمام بشروحها وبسط مقاصد الناظم والنظم على منوالها ، فالكتاب جديرومفيد في بابه فريد من نوعه.
هذه الرسالة الاكاديمية تحدث فيها الباحث عن الإختلافات بين القراءات في سورتي الفاتحة والبقرة دراسة مقارنة بين متواتر القراءات وشواذها وهذا الميدان قل رواده ومنهل ندر واردوه ، وفي هذه الرسالة ستجد الشواذ حول الأسماء والأفعال والحروف والجمل ، وتكلم فيها عن القراءات قبل توحيد الرسم وبعد توحيد الرسم وعن القراءات المتواترة والشاذة وعن الاختلاف اللغوي وغيرها من فصول الكتاب الشيقة التي تفتح شهية طالب العلم الجاد فهلموا إلى مائدة العلم لننهل منه.
هذه الدراسة عن (أثر القراءات والأصوات في النحو العربي) من خلال قراءة من القراءات السبع ، هي قراء أبي عرو بن العلاء ، والدراسة تقوم على أصلين : أما أولهما فهو : أبو عمرو بن العلاء ففيه التعريف به وعن جوانبه الخفية التي قلما يتطرق إليها الباحثون ، والثاني : فهو قراءة أبي عمرو بن العلاء ، وهي ثالثة القراءات السبعة في تصنيف ابن مجاهد ، ومفتاح هذا البحث هو أن يدرس (الأصوات) في قراءة أبي عمرو فدرس أصوات الفصحى بذاتها وتراث القدماء إبتداء من سيبويه ثم تعقب ذلك بدراسة المحدثين للأصوات ، وقد كانت وسيلة الدراسة هو الاستماع إلى أداء شيوخ القراءة ، فالكتاب فريد في بابه مشوق في فنه حري لكل مجد أن يطالع هذه الدراسة النفيسة.
لكل راغب في علم التجويد والقراءات ، وطالب علم التفسير والدرايات نقدم هذه الرسالة ، ففيها تعريف بحروف التهجي بأوائل السور التسع والعشرين ، وذكر فيها فواتح السور المذكورة في علم التجويد وعلم الفواصل ، وعن فواتح السور في القراءات العشر والأربع الزائدة عليها ، فواتح السور في أقوال علماء التفسير، فالكتاب جميل في فنه وفريد في موضوعه وهذه الفواتح حيرت العلماء وأعجزت الفصحاء ، ورجح شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله إنما ذكرت هذه الحروف في أوائل السور التي ذكرت فيها بياناً لإعجاز القرآن الكريم وأن الخلق عاجزون عن معارضته بمثله ، هذا مع أنه مركبٌ من هذه الحروف المقطعة التي يتخاطبون بها.
هذا الكتاب دراسة في تاريخ القراءات واتجاهات القراء ، والقصة التي ذكرها المؤلف عن نفسه في المقدمة جديرة بالقراءة ، ذكر في الكتاب تاريخ القراءات ، علامات في تاريخ القراءات ، مفهوم الاختيار في القراءات ، الباب الثاني ذكر فيها اتجاهات القراء ، وتكلم على علوم الحديث كذلك من بعض النواحي مثل الحديث المرسل و والمدلس وعن الجرح والتعديل وغيرها ، ثم ذكر اتجاهات القراء الأربعة عشر والكتاب فيها بعض الصور التوضيحية بطريقة عصرية جديدة واضاف بعض التخطيطات التي بها تتضح المسائل المستعصية ، فينبغي لكل مريد في معرفة تاريخ القراءات أن يقرأها بتمعن وتدبر لكي يرتقي إلى قمم العلم الشاهقة.
هذه رسالة صغيرة جُمعت فيها أقوال العلماء والفقهاء والمحدثين ، ممن قالوا بسنيّة التكبير عند سورة الضحى ، والرسالة حاوية على جملةٍ من أقاويل العلماء الذين يعتبرون حجةً في هذا الفن ، واورد فيه المؤلف حديث التكبير الذي أخرجه الحاكم في مستدركه ، والحديث ليس مردوداً عند المحدثين بل صححه الحاكم على شرط الشيخين على حسب المؤلف ، وقد حاول فيه المؤلف الدفاع عن هذا الحديث وبيّن اشكالاته وغموضه وكلام الأئمة على الحديث والكتاب جاء عذباً سلسلاً مملوءاً بأقوال جهابذة العلماء الأعلام وردّ فيه على من يقول : إنّ التكبير ليس سنةً عن الرسول صلى الله عليه وسلم ، والمؤلف قسم هذه الرسالة إلى أبواب منها :ورود التكبير وسببه ، أقوال المحدثين في حديث التكبير ، سنّة التكبير عند المفسرين ، سنّة التكبير عند الفقهاء ، سنة التكبير عند القراء.
هذا الشرح من الشروح المهمة للشاطبية ألفه الإمام عبدالرحمن بن إسماعيل بن إبراهيم المعروف بأبي شامة الدمشقي المتوفى سنة 665ه ، من الشروحات الثمينة والسمينة التي قلما يلتفت إليها مع أنها ثرية بالفوائد والدرر التي يشد إليها الرحال ، وقد يتعجب المرء عند مطالعة الكتاب كثرة الاحاديث والدقائق النحوية والصرفية وذكر الإختلافات الدقيقة ، ويشير إلى بعض الأمور اللغوية ، بل يضيف وينتقد ويصحح في بعض الأشياء التي يرى أنه محل نظر وقد يذكر بعض التقسيمات اللطيفة والممنهجة فحري لمن يعتني بالشاطبية أن يقرأها ويفيد ويستفيد.
كانت الحاجة ملحة لتعريف مصطلحات القراءات ، وأن الباحث فيها لابد له أن يقلب الصفحات في عدة ليعثر عليها وليصل إلى تعريف مصطلح فقام المؤلف جزاه الله خير بجمع أشهر المصطلحات في لم القراءات وفن الأداء في كتاب واحد ، بحيث إذا أراد الطالب أو الباحث معرف مصطلح ما ، بحث في الكتاب الجميل بدلاً من البحث المتعب في مجلدات ضخمة مما يوفر الوقت والجهد الكثير،قدم بمقدمة لا غنى لطالب العلم بمعرفتها ، ثم أتبعها ببعض المباحث التمهيدية بالمصطلحات وقد وصلت إلى 62 مصطلحاً عاما أصلياً وهناك الكثير من المصطلحات الثانوية التي وردت ضمناً، وذكر فيها مصطلحات متن الدرة المضية مشكولة شكلاً كاملاً، وافادنا ببعض الفوائد المتعلقة ببعض المصطلحات ، وغيرها من المباحث المفيدة التي لا غنى عنها بطالب القراءات.
هذا الكتاب ذكر فيه مؤلفه الباحث الشيخ السيد أحمد عبدالرحيم أسانيد أئمة القراءات العشرة ورواتهم العشرين إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ووضحها برسومات توضيحية ابداعية بحيث يسهل على القراءة فهمها بصورة صحيحة وكاملة ، والكتاب مهم في زمن اشتد فيه طلب العلو في الأسانيد بل بالغ فيه البعض وأصابه "هوس الإجازات وجنون الأسانيد" كما عبر بذلك العلامة البشي الإبراهيمي ، طلب العلو أمر محمود وسنة من سنن السلف ، ولكن يجب أن يراعى فيه جوانب كثيرة يغفل عنها مُريد العلو والإسناد وقد ذكر المؤلف هذه الأشياء التي ينبغي مراعاتها، الكتاب مفيد لكل مُريد لعلو الأسانيد.
هذه الرسالة تكلم فيها الباحث الشيخ السيد أحمد عبدالرحيم السيد عن مسألة مهمة ، ناقش فيها أسانيد الإجازة بالشاطبية وقد استحضر فيها قواعد البحث العلمي بتجرد وصدقٍ وعمق وفيها مقدمة نفيسة تكتب بماء الذهب لفضيلة الشيخ إبراهيم الأخضر شيخ القراء بالمسجد النبوي الشريف ، وموضوع الرسالة مهم وخطير في نفس الوقت على الأجيال الحالية والآتية من طلاب القرآن الكريم ، وهي آفة جديدة من آفات الإجازات والأسانيد.
وبيّن الباحث في هذه الرسالة بالأدلة والبراهين أن أسانيد منظومة الشاطبي لا تخرج عن كونه تركيباً وتلفيقاً في الأسانيد قائمة على الظن والتخمين، حري بكل مهتم بمنظومة الشاطبي أن يطالع هذه الرسالة القيمة.
هذا الكتاب جُمعت فيه أجوبة الإمام الهمام شمس الدين أبو الخير ابن الجزري، محمد بن محمد بن يوسف (المتوفى : 833 هـ) المعروف بابن الجزري أعجوبة دهره ، وفريد عصره في هذا الكتيب ستجد أجوبة عن المسائل التي في القراءات حققه الأستاذ عبدالعزيز محمد تميم الزغبي تكلم فيها عن مباحث شتى ومواضيع جديرة بالعناية من عالم نحرير في القراءات ومشهور في الفن و ويعجبني كلمته الجميلة "فليس التجويد بتمضيغ اللسان، ولا بتقعير الفم، ولا بتعويج الفك، ولا بترعيد الصوت، ولا بتمطيط الشد، ولا بتقطيع المد، ولا بتطنين الغنات، ولا بحصرمة الراءات، قراءة تنفر عنها الطباع، وتمجها القلوب والأسماع، بل القراءة السهلة العذبة الحلوة اللطيفة، التي لا مضغ فيها ولا لوك، ولا تعسف ولا تكلف، ولا تصنع ولا تنطع، لا تخرج عن طباع العرب وكلام الفصحاء بوجه من وجوه القراءات والأداء" ينبغي لكل مهتم قرائته ففيه تحريرات عن مسائل أشكل على أهل الفن.
هذا الكتاب كتبه الأستاذ الدكتور عبدالعال سالم مكرم أستاذ الدراسات النحوية بجامعة الكويت العريقة تكلم فيها عن نشأة القراءات وتطورها ، وعن صلتها باللهجات العربية السائدة ، وعلاقتها برسم المصحف ، وعن الكيفية التي نعرف بها القراءات المقبولة وغير المقبولة مثل القراءات الشاذه وغيرها ، وموقف علماء اللغة والنحو من هذه القراءات وتمت مناقشة هذه المسائل مناقشة علمية جادة من أستاذ ماهر في الفن ، والكتاب على الرغم من صغر حجمه مرجع لا يستغني عنه في مجال القراءات والنحو ، وقد أفاد منه كثير من المتخصصين من أساتذة الجامعات المرموقة واعتمدوه مرجعاً من مراجع بحوثهم ودراساتهم.
هذا الكتاب للأستاذ الدكتور غانم قدوري الحمد ثمرة ربع قرن من الدراسة والتدريس والبحث والتاليف، جاء هذا الكتاب في ثلاثة فصول ، ضم الفصل الأول ثلاثة أبحاث تتعلق بعلم القراءات منها: أصل القراءات القرآنية بين حقائق التاريخ ودعاوى المُبطلين ، الإختيار في قراءة القرآن ، علم القراءة بين الرواية والدراية.وضم الفصل الثاني أربعة أبحاث تتعلق بالمصحف الشريف ورسمه وطباعته ، وضم الفصل الثالث ثلاثة أبحاث في إعجاز القرآن الكريم، من أبحاثها : مناهج العلماء في دراسة إعجاز القرآن ، الإعجاز العددي ، وغيرها من الأبحاث الجديرة بالعناية فالكاتب أفنى عمره في مثل هذه المباحث فلا ضير أنها ستكون وجبة شهية للمتخصصين والمتخصصات.
هذا أثر نفيس لابن الطحان السُّماتي (المتوفى سنة 561ه) يُنشر تاماً لأول مرة ، ويتضمن مباحث في التجويد ، وأصول القراءة.والكتاب صغير في حجمه ، كبير في معناه ، عزيز في بابه ، لا يعرفُ قدره إلا من وقف عليه ، الكتاب جعله مؤلفه على مقدمتين :الأول مقدمة في التجويد ، تحدث فيها عن الحروف ومخارجها وصفاتها ومعاني هذه الصفات.الثاني:مقدمة في أصول القراءات ، تحدث فيها عن أصول الدائرة في القراءة على اختلاف القراءات.والمؤلف قال الدبيثي عنه سمعت غير واحد يقول : ليس بالمغرب أعلم بالقراءات من ابن الطحان، وقال ابن الأبّار : سُمع منه ، وجل ّ قدره ، وصنف تصانيف ، وكان أستاذاً ماهراً في القراءات.وقال ابن الجزري : أستاذ كبير ، وإمام محقِّق بارع ، مجوِّد ، ثقه...وألّف التواليف المفيدة.