تعدّ علوم القرآن من العلوم الدينيّة التي بدأ العمل بها في وقت مبكّر جدًّا من الإسلام، فقد ظهرت أوّل ما ظهرت في زمن النبي -عليه الصلاة والسلام- والصحابة، ولكنّها لم تُدوّن حتى وقت متأخّر جدًّا، فقد كان أوّل كاتب يُدوّن في علوم القرآن هو البرهان للإمام الزركشي، وعدد علوم القرآن عند الزركشي 40 نوعًا، وأمّا عند السيوطي فإنّها وصلت إلى 80 نوعًا، ومن علوم القرآن علم القراءات، وعلم الناسخ والمنسوخ، وعلم الرسم، وعلم التجويد، والمكي والمدني، والإعجاز، وأصول التفسير وغيرها،فتختلف باختلاف الناحية التي تدرسها من القرآن الكريم.لقد هجر الناس علم القراءات لصعوبتها، وطلاب علم هذه الإيام لا يهتمون بها هذه الأيام، والنظم الذي بين هو نظم سهل، سائغ شرابه، ذكر فيه أصول وفر ش ابن كثير الذي يخالف فيه حفص.
النبع الغزير
فى قراءة الإمام المكي عبدالله بن كثير
طريقة مختصرة فى تعلم قراءة ابن كثير المكي من طريق الشاطبية
من إعداد الشيخ
خالد بن محمدعلى بن محمد البياتي
مراجعة وتقريظ
الشيخ / عماد بن صفوان بن مجيد الصواف
يُعتبر علم القراءات من أجل العلوم وأرفعها قدرا لتعلقه بكلام رب العالمين ، وفى هذا الكتاب جمع الكاتب أصول قراءة ابن كثير براوييه البزي وقنبل وجميع فرشيات الراويين ، وبدأه بالتعريف بالإمام ابن كثير وراوييه البزي وقنبل ثم ذكر الرموز الفردية والجماعية كما فى الشاطبية ، وجعل الكتاب فى ثلاثة أبواب :-
الباب الأول : ذكر فيه أصول قراءة ابن كثير المكي بدأ بالإستعاذة والبسملة والمدود وميم الجمع إلى أن انتهى بباب ياءات الزوائد .
الباب الثانى : ذكر فيه الكلمات الفرشية حيث بدأه بسورة الفاتحة وانتهى بسورة الناس .
الباب الثالث : ذكر فيه الأوجه المقدمة فى الأداء وسند المؤلف .
مختصر أصول
أهل سما
نافع- ابن كثير- أبو عمرو البصري
هذا كتاب مختصر في أصول القراءات الثلاث من العشرة الذين يُقال لهم أهل سما وهم (نافعوابن كثي وأبو عمرو البصري).
بدأه بذكر القراء العشرة ورواتهم، ثم ذكر أبواب الأصول خاصة ولم يتعرض للفرش وذكرها على ترتيب الشاطبي غالبا.
واستخدم فيه الجداول والأشكال والألوان لتسهيل المعلومة وتيسيرها على المبتدئين، وفي بعض الأحيان يقوم بالتفصيل لكل قارئ أو راو على حده.