علم الإسناد من أجل العلوم الشرعية وهو أبرز خصائص هذه الأمة المحمدية التي امتازت به على غيرها من الأمم ، ولا سيما علم القرآن الكريم والقراءات ، وهذا الكتاب هو عن أسانيد القراءات للأستاذ الدكتور ياسر إبراهيم المزروعي ، ولا يخفى على الناظر المتخصص في علوم القرآن الكريم عامة وعلم القراءات خاصة ، مدى أهمية هذا البحث ، وحاجة طلاب القراءات فقد تكلم في هذا الكتاب عن أسانيد وإجازات روايات القرآن الكريم ، وفتش فيه من لدن أصحاب القراءات إلى عصرنا هذا ، وتكلم عن بع الأطاء والأوهام الموجودة فيه.
هذا الكتاب هو شرح رواية ورش من طريق الأصبهانى مقارنة بروايتى حفص عن عاصم من الشاطبية وورش عن نافع من طريق الأزرق من الشاطبية لذلك يلزم من يريد فهم هذا الكتاب أن يكون على دراية تامة بهاتين الروايتين .
واعتمد فيها المؤلف على ما جاء فى المنظومة المعروفة بالأصبهانيه للشيخ المتولى رحمه الله تعالى ، وهى قصيدة فيما خالف فيه الأصبهانى من الطيبة الأزرق من الشاطبية ، وعلى ما جاء فى شرحها المعروف بالقول الأصدق فيما خالف فيه الأصبهانى الأزرق للشيخ الضباع ، وعلى ما جاء فى النشروطيبته للإمام ابن الجزرى ، واقتصر فيها المؤلف على ما يلزم الطالب المبتدئ ، دون الخوض فى التحريرات والمسائل النظرية التى تخص المتقدمين فى علم القراءا...
هذا الكتاب هو جمع للقرآن العظيم من طريق طيبة النشر بطريقة جمع الوقف كما قال ابن الجزري (وجمعنا نختاره بالوقف وغيرنا يأخذه بالحرف ) بتحريرات فتح الكريم وهذا الكتاب يقع فى أربع مجلدات بدأه المؤلف بترجمة للإمام الشاطبى ثم بترجمة لابن الجزرى ثم بذكر الطرق عن الرواة ثم بين طريقة تعلم الجمع بالوقف ثم بالحديث عن أصول القراء من الطيبة ثم فرش القرآن من أوله إلى آخره بطريقة الجمع مع تحريراته .