هذه الرسالة الأكاديمية لنيل درجة الماجستير للأستاذة رقية محمد صالح الخزامي بإشراف الدكتور عبدالفتاح إسماعيل شلبي وقد انتهجت الباحثة في رسالتها المنهج الإستقصائي التتبعي ، تحدثت فيها عن القراءات ، وتعريفها ، ونشأتها ، وتطورها ، وتقسيمها إلى صحيحة ، وشاذة وإلى أصول وفرش ، ثم أدلة اللغة ، وأركان القراءة الصحيحة ، وترجمت ترجمة موجزة للقراء السبعة وشيوخهم ورواتهم ، وهذه الرسالة معينة ومفيدة لطالب القراءات خاصة للمختصين في علوم القرآن ولطلاب الشريعة عموما.
فهذا جهد عظيم قام به فضيلة الشي الدكتورعبدالقيوم بن عبدالغفور السندي في جمعِ ما قام به بعض شراح الشاطبية من إصلاح وتعديل في بعض أبياتها، أو قاموا بإضافة شيءٍ من نظمهم إلى أبياتها لغرض توضيح وتبيين، أو دفع شك ورفع إيهام .وقد طالع المؤلف شروح الشاطبية المطبوعة كلها، فجمع ما قاموا به من تعديلات وإصلاحات في أبياتها. ولقد شملت تلك التعديلات من حيث المجموع : ٢٣٦ بيتا للقصيدة، منها : ١٢٦ - بيتا من خطبة الكتاب إلى آخر أبواب الأصول، ١١٠ - بيتا من الفرشيات من بداية سورة البقرة إلى آخر القصيدة، وسيلاحظ القارئ أثناء القراءة لتعديلات الشراح أنه لم يشر أي منهم بوقوع أي خلل في أبيات القصيدة من الناحية الشعرية، فأبياته كلها موزونة، وهذا أكبر دليل على كون الناظم من فحول الشعراء المعترف بهم في الميدان الشعري، أوصي الباحثين والمحققين من أهل التخصص في هذا الفن الجليل بالاعتناء بمخطوطات هذا الفن، وبدراسة مطبوعاته، فهي في أمس الحاجة إلى ذلك.
القرآن أفضل كتب الله، والاشتغال به من القرب العظيمة التي يتقرب بها العبد إلى الله عزوجل ومن هذا المنطلق كانت هذه الرسالة العلمية في فن من فنون علوم القرآن وهو فن القراءات وكانت أيضاً تخدم هذا العلم جانب آخر وهو تحقيق جزء من كتاب جليل سطره يراع عالم فاضل متمكن في علم النحو وله إلمام عظيم بالقراءات ألا وهو الإمام أبي العباس أحمد بن يوسف بن محمد الشهير بالسمين الحلبي وكتابه هذا العقد النضيد، ويعد هذا الشرح من أوسع شروح متن الشاطبية، فهو شرح موسوعي يعني بشرح الأبيات وإعرابها وتوجيه القراءات الواردة في الأبيات، وقد اثنى على هذا الشرح بعض العلماء كابن الجزري والقسطلاني وامتاز الشرح أيضا بتعقبه على بعض شراح الشاطبية وقبله وخاصة شرحي أبي شامة وأبي عبدالله.
فهذه الرسالة العلمية هي عبارة عن رسالة أكاديمية التي نال بها الباحث درجة الماجستير في تحقيق كتاب مخطوط مسماه: (الفريدة البارزية في حل القصيدة الشاطبية) للعلامة الإمام هبة الله بن عبدالرحيم بن إبراهيم الجهني الحموي المعروف بابن البارزي، يعتبر هذا الكتاب واحداً من شروح المنظومة اللامية حرز الأماني ووجه التهاني في القراءات للشاطبي، والذي يعتبر العمدة في هذا الفن، يمتاز هذا الكتاب باختصار، وسهولة ألفاظه، ودقة عباراته، واستقصائه لخلافات لقراء المطردة وغير المطردة، بشكل يسهل على الطالب المبتدئ مضمون المادة العلمية الشاطبية، ويعين على استنباط المعنى المقصود من أبيات هذه المنظومة، مع التدعيم لكل ما يقال بالأمثلة والاستشهادات، وزيادة بعض الأبواب اللازمة لحصر الكلمات القرآنية المتعلقة بباب معين.
القرآن أفضل كتب الله، والاشتغال به من القرب العظيمة التي يتقرب بها العبد إلى الله عزوجل ومن هذا المنطلق كانت هذه الرسالة العلمية في فن من فنون علوم القرآن وهو فن القراءات وكانت أيضاً تخدم هذا العلم جانب آخر وهو تحقيق جزء من كتاب جليل سطره يراع عالم فاضل متمكن في علم النحو وله إلمام عظيم بالقراءات ألا وهو الإمام أبي العباس أحمد بن يوسف بن محمد الشهير بالسمين الحلبي وكتابه هذا العقد النضيد، ويعد هذا الشرح من أوسع شروح متن الشاطبية، فهو شرح موسوعي يعني بشرح الأبيات وإعرابها وتوجيه القراءات الواردة في الأبيات، وقد اثنى على هذا الشرح بعض العلماء كابن الجزري والقسطلاني وامتاز الشرح أيضا بتعقبه على بعض شراح الشاطبية وقبله وخاصة شرحي أبي شامة وأبي عبدالله.
من الكتب التي حظيت بعناية خاصة في علمم القراءات،ووافر الاهتمام قصيدة الامام الشاطبي الموسومة بحرز الاماني ووجه التهاني في القراءات السبع فقد اعتنى بها العلماء ففتابعوا على شرحها، واستنباط لطائف معانيها، واستخراج كنوزها، في مصنفات متعددة، ومؤلفات متنوعة، ومن جملة شروحها البارعة شرح الامام عبجالرحمن اسماعيل بن ابراهيم المعروف بأبي شامة، حيث شرحها شرحاً بديعاً، وقد احتفل شرح أبي شامة بمسلك جديد، يتجلى في استدراكه على الامام الشاطبي في مواضع كثيرة من قصيدته، فتعقبه عليها أبو شامة، وأردف ذلك بما يراه مناسباً من أسلوب وصياغة لا يتناولها اعتراض، وهذه الاستدراكات نقلها جمع من الشراح بعد أبي شامة، وبعض استدراكاته على الامام الشاطبي لا يخفي حسنها، ولا يمكن إغفالها؛ لجلاء أمرها ووضوحه، وفي هذا البحث المختصر جاء ليقف على هذه الاستدراكات التي اوردها الامام الشاطبي، ودراستها دراسة تتضمن بيان وجهها ومناسبتها، وصحة اعتراضها، ومقارنتها بعبارات غيره.
لقد تقرر لدى العلماء المتقدمين أن وصف القراءة بالشذوذ أو الغرابة لا يعني هجرها وإهمالها، بل يبقى فيها من العلم الذي ينتفع به إنتفاعاً عظيماً، ويستفاد منها استفادة بالغة، ولئن أكثر العلماء من التأليف المتواترة الصحيحة إلا أنهم لم يهملوا القراءات الشاذة؛ بل أفردوها بمؤلفات خاصة تتبعوا فيها ما ورد عن أئمة هذه الروايات من أول القرآن إلى آخره، ومن أقدم وأجلّ اولئك العلماء أبوبكر أحمد بن الحسين الأصفهاني ثم النيسابوري المعروف ب(ابن مهران) المتوفى سنة 381ھ الذي ألف كتاب غرائب القراءات وما جاء فيها من اختلاف الرواية عن الصحابة والتابعين والأئمة المتقدمين" وهذه الرسالة العلمية مقدمة لنيل الدرجة العالمية (الدكتوراة) في تخصص القراءات، بدراسة وتحقيق الدكتور براء بن هاشم الأهدل، فالكتاب جدير بالعناية وفيها من خفايا القراءات الشاذة التي قلما يهتم بها الخواص من أهل القراءات فضلاً عن غيرهم.
فان خير ما صُرفت فيه الهمم وافنى في سبيله العمر واعمل في في فيه الفكر، وشغل فيه اللسان بذكر القرآن الكريم فهو حبل الله المتين، ونوره المبين، والذكر الحكيم وهو الصراط المستقيم، من قال به صدق، ومن حكم به عدل، من عمل به أُجر، ومن دعا اليه هُدي الى صراط مستقيم، وهذا الكتاب يُعد سفراً عظيماً وهي احدى الموسوعات العلميه الكبرى في مجال القراءة والرواية لم يقتصر فيه مؤلفه على شرح أبيات القصيده الطاهره فحسب، بل تخطى في حدود المألوف والمعروف عن كتب الشروح بجهد لم يُسبق له مثيل مما زاد في اكساب هذا الشرح قيمة علمية كبيرة، ولا تقف المكانة العلمية التي تفوقت هالقصيدة الطاهرة التي كانت من أهم أسباب نظمها تحرير مسائل طيبه النشر، اشتمال هذا الشرح الجليل على القراءات بنوعيها المقبول والمردود، فهو مرجع الكبير لمن رام هذا، حرص المؤلف على نقل القراءات وتتبع طرقها من الكتب.
هذه الرسالة العلمية في علم القراءات، عبارة عن تحقيق ودراسة لكتاب مصطلح الإشاراتفي القراءات الزوائد المروية من الثقات للامام العلامة علي بن عثمان بن محمد البغدادي، المعروف بابن الفاصح، يعتبر هذا الكتاب واحداً من كتب الزوائد علىالقراءات السبعة، جمه فيه المؤلف القراءات الثلاث المتممة للعشرة، وقراءة الأعمش، والحسن، وابن محيصن، مما زاد على العشرة ، من من عدة كتب معتمدة في فن القراءات وهي: كتاب المبهج لأبي محمد سبط الخياط، والمستنير لابن سوار، والإرشاد لابي العز القلانسي، والتذكرة لابن غلبون، ومفردات أبي علي الأهوازي، ومفردة ابن شداد، وكان غرضه من ذلك هو جمع الخلا الذي بين هذه الكتب، بريقة مختصرة، تسهل على طلاب هذا العلم حصر الخلافات القرآ،ية بين القاءا الستة ورواتهم من طرق معينة.
هذه رسالة أكاديمية تقدم بها الباحث أحمد خالد بابكر لنيل درجة الدكتوراة من جامعة أم القرى من كلية اللغة العربية بفرعها اللغوي للعام الدراسي 1402ھ-1403ھ –1982م-1983م قصد بهذا العمل تحقيق هدفين اثنين : أولاً : إبراز الجهود اللغوية والنحوية لأبي جعفر الطبري من خلال توجيهه للقراءات التي أوردها في تفسيره، ثانياً: التعريف بأبي جعفر الطبري ، بإعتباره عالماً من علماء اللغة والنحو والقراءات ، إلى جانب أنه مفسر ومحدث ومؤرخ ، ففي الكتاب ستجد من الفوائد الكثيرة والغزيرة التي تشتهيه الأنفس وتتشوف إليه الأفئدة والقلوب.