هذا الكتاب مذكرة وجيزة في "علم التجويد" تحوي معظم أبواب هذا العلم الشريف، أصلها ما تلقاه المؤلف على مشايخه أثناء تعلم هذا العلم ثم أتبعه برسالة شرح فيها نظم "ما يراعى لحفص من طريق الشاطبية"، ثم أتبعه برسالة الإرشاد إلى تحقيق مخرج الضاد لمن يريد أن ينطق الضاد شبيهه بالظاء.
إن من أجل العلوم التى تتعلق بالقرآن الكريم هو علم القراءات وفى هذا الكتاب يذكر المؤلف انفرادات أحد القراء العشرة أو انفراد أحد الرواة عنهم من طريقي الشاطبية والدرة وهو قسمان :
أولا : التفرد فى الأصول وفيه يتم اعتبار الأوجه التى انفرد بها الراوى أو القارئ فى كل باب من أبواب الأصول .
ثانيا : التفرد فى الفرش وفيه يتم اعتبار كل كلمة بعينها وليس الجمع بين كلمتين .
و إذا انفرد راو أو قارئ بكلمة تتكرر فى القرآن فتذكر غالبا فى قسم الأصول وليس فى الفرش .
قام المؤلف فى هذا الكتاب بتتبع خلافات كل روايتين عن القارئ للقراء العشرة بترتيب ذكرهم فى الشاطبية والدرة ، وبترتيب ذكر أبواب الأصول فى النظمين ويقوم بعمل جداول لتتبع خلافات الروايتين عن القارئ فى فرش الحروف بترتيب السور والآيات فى المصحف ، و اكتفى فى قسم الفرش بكتابة الكلمة بالشكل الكامل لكل راو و عدم شرح الخلاف للاختصار وذلك تيسيرا على الذين يقرؤن القراءات بالافراد لكل قارئ أن يضعوا أيديهم على مواطن الخلاف بين الروايتين .
يهدف هذا البحث إلى استقراء وتحليل القراءات التي عرضها الإمام أبو السعود في تفسيره من سورة الروم إلى سورة الأحزاب، وبيان اختياراته ومنهجه في عرض وعزو وتوجيه القراءات، ومحاولة استنتاج منهج الإمام أبي السعود مع القراءات في تفسيره، وقد اعتنى بالقراءات المتواترة والشاذة عناية بالغة في تفسيره.
يهدف البحث إلى بيان جهود علماء الأندلس، لاسيما في علوم القراءات والضبط والرسم وعد الآي والتجويد، وسائر علوم القراءات، تصنيفًا وتدوينًا، نظمًا ونثرًا، وبيان أبرز مصطلحات هذه العلوم، وذلك في الفترة من بداية الفتح الإسلامي إلى منتصف القرن الخامس الهجري.
في هذه الورقة يقدم صادقى وبيرجمان دراسة لإحدى مخطوطات صنعاء (طرس صنعاء1) في ضوء المصحف العثماني ويستعرضان النص العلوي من هذا الطرس والسفلي منه، ويحاولان ربط النص السفلي بمصاحف الصحابة المذكورة في كتب المصاحف والقراءات ثم يحاولان ربط هذا المصحف بالقرآن الذي تلاه النبي وأملاه على أصحابه ويستنجان أصالة المصحف العثماني ودقته، وأن الخلافات الحاصلة بين مصاحف الصحابة قليلة غير مؤثرة وأنها كانت شفهية عارضة لاترجع لأمور دينية كما تروج بعض الدعاوي الزائفة
جمع هذا الكتاب قراءة أصحاب القصر، وهم (قالون عن نافع، ابن كثير، أبو عمرو، أبو جعفر، يعقوب) بطريقة سهلة مختصرة، لتكون عونًا لطلاب العلم.
إن مشكلة الآيات المتشابهة تؤرق جمهور الحفظة، فجمع المؤلف هذا الكتاب الذي امتاز بحسن الترتيب والتبويب، ليلبي رغبات الحفظة، وقد قسمه إلى أربعة أبواب:
1- الباب الأول: تكلم فيه عن فضائل حفظ القرآن الكريم، وكيف تحفظ القرآن، وآداب قارئ أو مستمع القرآن، ووصايا لحملة القرآن.
2- الباب الثاني: متشابهات كل سورة منفردة، ثم يتبعها بما سبقها من القرآن.
3- الباب الثالث: حصر فيه الآيات المتشابهة لعموم القرآن، والآيات المتشابهات في قصص الأنبياء في القرآن.
4- الباب الرابع: ذكر فيه حكم القراءة من المصحف في الصلاة، وحكم الجهر والإسرار بالبسملة في الصلاة، وحكم أخذ الأجرة على القرآن، وقراءته للأموات.
على الرغم من كون كتاب العين أول معجم عربي فإن معرفة الدارسين به وإفادتهم منه محدودة، والسبب في ذلك هو الترتيب العجيب الفذ الذي ابتكره الخليل، فقد رتب مواده بحسب ترتيبه الخاص للحروف الذي راعى فيه ترتيب الحروف في النطق، حيث بدأ بأعمق الحروف في نظره وهو "العين"، ثم تدرج في الترتيب بحسب عمق المخرج وبعده، حتى انتهى إلى أقربها مخرجًا وهي الحروف الشفوية، ثم الحروف الهوائية (حروف المد)، وهذا الترتيب فيه من المشقة والحرج ما لا يخفى، مما جعل البحث في هذا المعجم النفيس مقصورًا على الخاصة من ذوي الهمم العالية.
وتيسيرًا على طلاب العلم أعاد الدكتور (عبد الحميد هنداوي) ترتيبه على الترتيب الذي اعتادوه في المعاجم الحديثة على حروف الهجاء (أ - ب - ت - ...)، وجاء في أربعة مجلدات، يحتوي كل مجلد على عدة أبواب:
1- المجلد الأول من باب (أ : خ)
2- المجلد الثاني من باب (د : ص)
3- المجلد الثالث من باب (ض : ق)
4- المجلد الر...
هذا الكتاب جمع طرق قالون الأربعة من الشاطبية، وهي: (القصر مع الإسكان - القصر مع الصلة - التوسط مع الإسكان - التوسط مع الصلة).
بدأ الكتاب يذكر أصول قالون بطريقة مختصرة من خلال التلوين والجداول، ثم بعد ذلك جمع طرق قالون.