إتحاف النفوس الطيبة
بجميع ما ورد عن حفص من طريق الطيبة
كتبه خادم القرآن الكريم
على مبارك سالم العازمي
هذه الرسالة ذكر فيها الكاتب جميع ما ورد عن حفص من طريق طيبة النشر . وقد حرص فى كتابتها على تيسير العبارات والبعد عن الطلاسم والإشارات وزيادة فى التيسير وضع فيها المخططات والجداول التى تساعد على فهمها ، وهذه الرسالة هى استنباط مما جاء فى كتاب النشر فى القراءات العشر لابن الجزرى ، وكتاب الروض النضير للمتولى ، وكتاب صريح النص للضباع ، وكتاب شرح التنقيح لشيخنا أحمد الزيات وبعض منظومات شيخنا إبراهيم السمنودى وكان أغلب اعتماده على كتاب صريح النص للشيخ على الضباع رحمه الله فهو صاحب السبق فى هذا المجال .
هذا ملخص كتبه فضيلة الشيخ عمار بن محمد سيف الدين الخطيب بعنوان إنعام الفتاح بشرح بهج الأرواح، بيّن في أحكام المتعلقة بقصر المنفصل، وقد اختار لذلك أسهل طرق المنفصل وهو طريق الفيل من كتاب المصباح، وقام المؤلف بشرحٍ مختصرٍ لمنظومة بهِيةٍ مِن تأليف فضيلة الشيخ وليد بن إدريس المنيسي – حفظه الله – بعنوان بهجة الأرواح في نظم أحكام رواية حفص من طريق المصبا) لما فيها مِن حسن وجمال ، وقِصر مع اكتمال، وقد حرص المؤلف على أن يكون الشرح سهل العبارة ، واضح الإشارة ، من غير إيجاز مخلّ ، ولا تطويل ممِلّ ، وقد سماه إنعام الفتاح بشرح بهجة الأرواح.
أولى ما تصرف إليه الهمم والأفكار كلام الله سبحانه وتعالى ، والعناية بالقراءات من مما هي من أهم الأعمال التي تبذل في هذا العصر الذي لا يعرف فيه بعض الخواص عن القراءة فضلاً عن العامة ، وهذا الكتاب (البيان الوفي بقراة حفص عن عاصم الكوفي) لأحمد بن أحمد بن عمر النشوي ، يعتبر بمثابة أصل في هذا الفن الجليل الذي لا يستغني عنه الطلاب المتخصصين ، وهي درة فاخرة في علوم الآخرة ، تكلم فيه عن قراءة حفص عن عاصم الكوفي ، بأوجز عبارة وبأسهل الألفاظ ليفهمه الطالب بسهولة ويسر.
أولى ما تصرف إليه الهمم والأفكار، كلام الله سبحانه وتعالى العزيز الغفار، وهذا الكتاب يبحث في كلمات يسيرة تبين المراد من نظم الذي ذكرت فيه أحكام الكلمات المختلف فيها عـن حفص بن سليمان الكوفي من طريق الطيبة سميتها:- الفرائد المرتبة على الفوائد المهذبة في بيان خلف حفص من طريق الطيبة، فالكتاب قد اشتمل على ما لم يوجد في الكتب المطولات وجمع ما تفرق من المسائل المعضلات، والمؤلف من لا يعرفه فهو إمام فن القراءات في عصره ووكعبة الطلاب، الأستاذ الفاضل الشيخ علي محمد الضباع.