يُعَدُّ كتاب «العبارات المهذبات شرح نُظَّام الطيبات أصول» من المصنفات العلمية البارزة في مجال القراءات القرآنية، حيث يتناول المؤلف فيه شرح منظومة «الطيبات» للإمام ابن الجزري، مع التركيز على الأصول التي تضبط أداء القراءات العشر الكبرى. يعتمد المؤلف أسلوبًا علميًا رصينًا، يجمع بين الشرح التفصيلي والتحليل اللغوي والبياني، مع العناية بذكر الأدلة من أمهات كتب القراءات والتجويد، وربط المسائل بأصولها من كتب الأئمة السابقين. يقدّم الكتاب للقارئ منهجًا واضحًا في فهم الأصول، بدءًا من مخارج الحروف وصفاتها، مرورًا بالأحكام الصوتية المختلفة، وانتهاءً بالقواعد الدقيقة التي تميز الروايات والطرق. كما يمتاز المؤلف بإيراد الأمثلة القرآنية المناسبة لكل قاعدة، مع توضيح أوجه الخلاف بين القراء وذكر أسانيدهم، مما يجعل القارئ على وعي بالمسار التاريخي والعلمي للنص القرآني. يتميز الكتاب بحسن الترتيب وتقسيم الأبواب والفصول، بحيث يسهل على الباحث أو الطالب الوصول إلى المعلومة بسرعة. كذلك، فإن أسلوب الشرح متدرج يناسب المبتدئ والمتقدم، مع عناية...
يُعَدّ كتاب «القراءات التي تدور بين التذكير والتأنيث في فرش التّيب» دراسة لغوية قرائية موسوعية تكشف عن طبيعة اصطلاح دقيق يجمع بين الجانب النحوي وأسرار التلاوة، إذ يناقش الظاهرة المتكررة في مثل لفظ "الطيّب" حين يُقرَن مع ضمائر أو فواعل قد تكون مذكرة أو مؤنثة حسب السياق، وهو أمر يدلّ على عمق التلاقي بين اللغة القرآنية والتراث المعياري. تبدأ الدراسة بتعريف علمي دقيق لمفهومي "التذكير" و"التأنيث"، متناولةً أنواعهما ودلائلهما وما يرافقها من قواعد نحوية، ثم تنتقل إلى التطبيق في القراءات المتواترة، مستعرضةً ظاهرة انتقال لفظ واحد بين صيغة مذكر ومؤنث في مواضع متعددة، مثل ما وُجد في بعض القراءات للخروج من فرش التّيب، أو في تطبيق الضمائر عليه، موضحة كيف تختلف القراءة وترتبط بالمعنى والموقف. وتعتمد الدراسة - بحسب مؤلفها - على المنهجين الوصفي والتحليلي، إذ لم يكتفِ بجمع الأمثلة، بل أضفى عليها تصنيفًا منهجيًا يُتيح فهم النماذج المختلفة. كما يوضح الكتاب كيف تعامل اللغويون والقراء مع هذا التصريف،...
يقدّم كتاب «القراءات التي تدور بين الغيب والخطاب في فرش الطيّبة (الجزء الثاني)» للدكتور أمير عادل مبروك الدِّيب دراسةً تطبيقيةً دقيقة في تحرير مسائل الفَرْش كما قرّرها ابن الجزري في «طيّبة النشر»، إذ يركّز على الظاهرة الأسلوبية التي يتعاقب فيها وجه الغائب ووجه المخاطَب في ألفاظ قرآنية محدّدة، وما ينشأ عن ذلك من إشكالاتٍ في التلقّي والتدريس. يعالج المؤلف موضوعه عبر محاور رئيسة: تحديد المصطلح وحدوده عند أهل الأداء، حصر المواضع التي وقع فيها دوران الغيب والخطاب، مقارنة صيغ المتن المنظوم بشروح الطيّبة وموارد «النشر»، ثم بيان الأثر الدلالي والصوتي لاختلاف الوجهين في التطبيق. وينتهج منهجًا استقرائيًا تحليليًا يبدأ بجمع الشواهد وضبط مواقعها من السور والآيات وأرقام الأبيات، ثم يوازن بين العبارات ويستخلص قرائن الترجيح من سياق البيت وترتيب الأوجه وشيوع الأداء في الطرق. وتظهر مميّزات العمل في لغته العربية الفصيحة وأسلوبه الأكاديمي المحكم، والتنظيم الجدولي الذي يسهّل بناء خريطة ذهنية لمواضع الازدواج، ودقة الإحالة إلى المتون دون إط...
يُقدَّم كتاب «الكلمات التي تتعلّق ببعضها في فَرْش الطيّبة» للدكتور أمير عادل مبروك الدِّيب (98 صفحة، نشر: أكاديمية فيض العلم، الأحد 17 أغسطس 2025م) بوصفه دراسةً تطبيقيةً متخصّصة في ضبط مواضع التعالق بين الألفاظ كما يعرضها ابن الجزري في «طيّبة النشر»، وما يترتّب على هذا التعالق من وجوه أداءٍ وتحريراتٍ في القراءات العشر المتواترة؛ إذ يعرّف المؤلف ابتداءً بمفهوم التعالق وحدوده الاصطلاحية عند أهل الأداء، ثم يحصر مواطنه من نصّ «الطيّبة» ويقابلها بما في «النشر» وشروح المتن، قبل أن يعمد إلى تصنيف أنماطه بحسب ما يكون منه صرفيًا أو تركيبيًا أو دلاليًا، مع إبراز أثره في اختيار الوجه عند التعليم والتلقين. ويقوم منهجه على الاستقراء الدقيق للنص المنظوم، فالموازنة بين عبارات الأئمة، فالتعليل الصوتي واللغوي المدعوم بالشواهد، مع توظيف جداول موجزة ورموز معيارية تُيسّر الاسترجاع وتخفف عن الطالب عناء التبعثر، وهو ما يمنح العمل قدرًا ظاهرًا من الانضباط والتوثيق. وتمتاز هذه الرسالة بلغةٍ عربيةٍ فصيحةٍ رصينةٍ وأسلوبٍ أكاديميٍّ م...
يمثل كتاب «الكلمات التي تدور بين التنوين وتركه من فرش الطيّبات – الجزء الأول» دراسة متخصصة في حقل القراءات القرآنية، تُعنى برصد ظاهرة دقيقة من ظواهر الأداء القرائي، وهي اختلاف القراء في إثبات التنوين أو حذفه في ألفاظ معينة من القرآن الكريم. يفتتح المؤلف بحثه بتمهيد علمي يؤصّل فيه لمفهوم التنوين وأقسامه ووظائفه الصوتية واللغوية، ثم يعرض الخلفية القرائية لهذه الظاهرة، مستندًا إلى أقوال أئمة هذا الفن ونصوص أمهات المصادر. ويعتمد في منهجه على الجمع الاستقصائي للألفاظ التي وقع فيها هذا الخلاف، مرتبةً على ترتيب سور المصحف، مع عزو كل وجه إلى القراء ورواتهم، وبيان طرقه وأسانيده بدقة توثيقية عالية. ويوازن المؤلف بين الروايات المختلفة، محللًا علل الاختيار القرائي ومبينًا أثرها في النطق والأداء، مع إيراد شواهد من كلام العرب لتوضيح الجانب اللغوي. ويتميز الكتاب بسلامة العرض ووضوح التقسيم وتكامل المادة العلمية، إذ يجمع بين الدقة الأكاديمية وسلاسة البيان، ويعكس جهدًا كبيرًا في التتبع والتحرير والمقارنة بين الأوجه. وهو بذلك يضيف إلى الم...
يقدّم كتاب «الكلمات التي تُقرأ بالياء أو التاء أو النون في فَرْش الطيّبة» للدكتور أمير عادل مبروك الدِّيب دراسةً تطبيقيةً متخصّصة في تحرير مواضع الازدواج بين صيغ الغيبة والخطاب والتكلّم كما قرّرها ابن الجزري في «طيّبة النشر»، وهو امتداد لجهود المؤلف في تقعيد مسائل الفَرْش وترشيد تعليمها. ينصرف الكتاب إلى حصر الألفاظ القرآنية التي دار فيها الخلاف بين الياء أو التاء أو النون، وردّ كل موضع إلى سياقه في المتن المنظوم مع مقابلة نصوص «النشر» وشروح الطيّبة لتعيين المراد وضبط الوجه المعتبر. وقد بُني العمل على محاورٍ واضحة: تأصيلٌ للمصطلحات وحدود الظاهرة، واستقراءٌ شاملٌ للأمثلة مع تقييد السور والآيات وأرقام الأبيات، يعقبه تحليلٌ مقارنٌ يستخرج قرائن الترجيح كسياق البيت وترتيب الأوجه وشيوع الأداء، وبيان أثر اختلاف الصيغة في الدلالة وجودة التلقّي. واتّبع المؤلف منهجًا استقرائيًا تحليليًا يلتزم نصوص المتون وأعراف أهل الأداء، ويوازن بين الإيجاز والدقّة، مع تنظيمٍ جدوليٍّ ورموزٍ معيارية تُيسّر الاسترجاع وتدعم التدريس العملي. وتمتاز...
يُعَدّ كتابُ «الكلمات التي تُقرأ بالياء والتاء في فَرْش الطيّبة» للدكتور أمير عادل مبروك الدِّيب دراسةً تطبيقيةً متخصّصة تُعيد ضبط مواضع الخلاف بين صيغتي الغيبة والخطاب كما قرّرها ابن الجزري في «طيّبة النشر»، ويُقدَّم فيه تعريفٌ موجز بالمؤلف ومجال اهتمامه في تحرير مسائل الفَرْش وترشيد تعليمها. يتناول الكتاب موضوعًا محدّد المعالم هو حصر الألفاظ القرآنية التي دار فيها الاختلاف بين الياء والتاء في أوّل الكلمة، مع تعيين حدوده الاصطلاحية وفصل ما يدخل في الظاهرة مما لا يدخل، ثم مقابلة صيغ المتن المنظوم بعبارات الشروح وردّ المجمل إلى المبيَّن. وتنتظم مادته في محاور رئيسة تشمل: التأصيل المفهومي للظاهرة، والاستقراء الشامل لمواضعها من المنظومة، والتطبيق المقارن على الشواهد القرآنية مع بيان أثر تغيّر الصيغة على الأداء والمعنى. ويسلك المؤلف منهجًا استقرائيًا تحليليًا يبدأ بجمع النصوص وتقييد السور والآيات وأرقام الأبيات وضبط ما يحتاج إليه، ثم يستخرج قرائن الترجيح من سياق البيت وترتيب الأوجه وشيوع الأداء في الطرق، بما يسهّل اتخاذ القرار التعليم...
يتناول كتاب «الكلمات التي تُقرأ بالياء والنون في فرش الطيّبة» للدكتور أمير عادل مبروك الدِّيب بحثًا تطبيقيًا دقيقًا في ميدان تحرير مسائل الفرش كما قرّرها ابن الجزري في «طيّبة النشر»، ويقدّم المؤلف فيه معالجة منهجية لظاهرة التعاقب بين ياءِ الغيبة ونونِ التكلّم في ألفاظ قرآنية مخصوصة وما ينشأ عنها من آثار أدائية وتعليمية. ينصرف الكتاب إلى موضوع محدّد المعالم، إذ يحصر المواضع التي يدور فيها الخلاف ابتداءً من أوّل الكلمة، ويضع لها حدودًا اصطلاحية واضحة، ثم يقابل صيغ المتن المنظوم بما في «النشر» وشروح الطيّبة لرفع الإجمال وتعيين المراد. وقد اعتمد الباحث منهجًا استقرائيًا تحليليًا يبدأ بجمع الأمثلة كاملًا من المنظومة، مع تقييد السور والآيات ورقم البيت المنظومي وضبط ما يحتاج إلى ضبط، ثم يقارن العبارات ويستخرج القرائن المرجّحة كسياق البيت وترتيب الأوجه وشيوع الأداء في الطرق. وتتبدّى المزايا العلمية في دقّة الحصر وصرامة التوثيق وحسن تنظيم الجداول والخرائط التي تُيسِّر على الطالب والمقرئ استحضار مواضع الازدواج سريعًا، مع لغة عرب...
يقدّم كتاب «الكلمات التي تُقرأ بين التاء والنون في فَرْش الطيّبة» للدكتور أمير عادل مبروك الدِّيب بحثًا تطبيقيًا مُحكَمًا يعالج ظاهرة تعاقُب صيغتي الخطاب بالتاء والغيبة بالنون في ألفاظ قرآنية حدّدها ابن الجزري في متن «طيّبة النشر»، وما يترتّب على ذلك من لوازم أدائية وتعليمية في القراءات العشر. ينصرف المؤلف إلى إحكام الموضوع عبر تأصيل المفاهيم وحدود الظاهرة، ثم يستقرئ مواضعها من المتن ويقابلها بما في «النشر» وشروح الطيّبة، لردّ المجمل إلى المبيَّن وتحرير المراد بدقّة. ويُوثّق الدراسة بتقييد السور والآيات وأرقام الأبيات وربط كل موضع بوجهه أداءً وتعليلًا، بما ييسّر المراجعة والتعليم العملي. وينتهج منهجًا وصفيًا تحليليًا استقرائيًا يبدأ بجمع الشواهد وضبطها، ثم يوازن بين صيغ المتون وألفاظ الشُّرّاح، ويستخرج قرائن الترجيح عند ازدواج الوجه—كسياق البيت وترتيب الأوجه وشيوع الأداء في الطرُق—وفق سنن أهل التحرير. وتمتاز المعالجة بلغة فصيحة دقيقة، وتنظيم جدولي ورموز معيارية تساعد على الاسترجاع السريع، مع إحكام المصطلحات...
كتاب "الكلمات التي ورد فيها ثلاث قراءات فأكثر في فرش الطيبة" للدكتور أمير عادل مبروك الديب يُعد من الدراسات العلمية المتخصصة في علم القراءات، حيث جمع فيه المؤلف الأمثلة القرآنية التي اجتمع فيها ثلاث قراءات أو أكثر في فرش الطيبة، وقام ببيان وجوهها وخصائصها بأسلوب تحليلي دقيق. يهدف الكتاب إلى خدمة طلاب علم القراءات والنحو، من خلال تسهيل فهم النصوص القرآنية كما وردت في متن "طيبة النشر" لابن الجزري، مع إظهار وجوه الاختلاف والتنوع في الأداء القرآني.
تميز الكتاب بأنه التزم بحدود واضحة، إذ اقتصر على الكلمات التي اجتمع فيها ثلاث قراءات فأكثر، دون التطرق إلى الأصول أو الكلمات الفرشية ذات الوجهين فقط، مما يعكس دقة المنهج العلمي الذي سار عليه المؤلف. كما اعتمد الباحث على منهج استقرائي تحليلي، حيث جمع الأمثلة كاملة، ثم شرح الأبيات التي وردت في الطيبة، مع كتابة الكلمات القرآنية وفق القراءة المذكورة، وبيان اسم السورة ورقم الآية وفق العد الكوفي، مما يمنح القارئ وضوحًا وسهولة في تتبع الأم...
يُعَدّ كتاب «الكلمات التي ورد فيها قراءتان في فرش الطيبة – الجزء الثالث» للدكتور أمير عادل مبروك الديب (أكاديمية فيض العلم، 309 صفحات) دراسة لغوية قرائية منضبطة، حيث يتناول الألفاظ التي وردت لها قراءتان في فرش الطيبة، بما يشير إلى حضورهما في النص القرآني وفق اختلافات الأداء بين القرّاء. يبدأ المؤلف من خلال تنظيم سلس بتمهيد مفاهيمي يُعرّف بالقضية القرائية (سواء كانت اختلافات في الرسم أو النطق) وأثرها في التلاوة الصحيحة. ثم يسير في دراسة مستفيضة لهذه الكلمات، مرتّبة حسب ترتيب السور، ويبيّن لكل لفظ القراء المختلفين فيه ويستدل على أسباب هذا التفاوت – سواء كانت لغوية أو اضطرارية أو مرتبطة بالسند – مع الإشارة إلى مدى التواتر الذي يستند إليه كل وجه.
يتميز هذا العمل بمنهجيته الأكاديمية المحكمة، فهو يدعم تحليله بأمثلة تطبيقية واضحة ويعتمد التوثيق الدقيق للروايات والسندات، مما يجعله وثيقة علمية موثوقة. أسلوب العرض دقيق ومرتب، يتدرّج من الإ...
كتاب "جداول الفرش" هو عمل علمي متميز يهدف إلى تسهيل دراسة وفهم القراءات القرآنية من خلال تقديم جداول منظمة تسرد مواضع الفرش في القرآن الكريم. يتألف الكتاب من 62 صفحة، ويُعتبر مرجعًا مهمًا للباحثين والمهتمين بعلم القراءات.
يتناول الكتاب مواضع الفرش، وهي الكلمات التي تختلف فيها القراءات، ويُقدِّمها في جداول مرتبة تسهل على القارئ المقارنة بين الروايات المختلفة. يُعتبر هذا الأسلوب مفيدًا للطلاب والباحثين، حيث يُساعدهم على تثبيت المعلومات وفهم الفروق بين القراءات.
من خلال هذا العمل، يُمكن للمهتمين بعلم القراءات الاستفادة من الترتيب المنهجي للمعلومات، مما يُسهم في تعزيز الفهم العميق لهذا العلم.
يُعَدُّ كتاب «ذِكر القراءتين دون تقييد في فرش الطيّبة» للدكتور أمير عادل مبروك الدِّيب مسألةً دقيقةً في تحرير أوجه القراءات كما قرّرها ابن الجزري في «طيّبة النشر»، إذ ينصرف إلى ضبط المواضع التي يُذكر فيها وجهان من القراءة في فرش الحروف بلا تقييدٍ براوٍ أو طريق، وما ينشأ عن ذلك من التباسٍ في التلقّي والتعليم. ويقسّم المؤلف مادته إلى محاور تبدأ بتحديد المصطلح وحدوده وبيان مناطاته عند أهل الأداء، ثم استقراء النصوص المنظومة وموازنتها بشرحها، وصولًا إلى حصر المواضع الإشكالية وتحليل أنماطها في الهمز والمدود والإمالة والنقل وهاء الكناية والروم والإشمام. وينتهج في عرضه منهجًا استقرائيًا تحليليًا؛ فيستخرج الأمثلة، ويردّ المجمل إلى المبين عبر قرائن السياق وترتيب الأوجه وعبارات الشُّرَّاح، مع ترجيحات مضبوطة تراعي سنن التحرير. وتتميّز الدراسة بلغةٍ فصيحةٍ رصينةٍ وأسلوبٍ أكاديمي محكم، مع عنايةٍ بتعريف المصطلحات وتوثيق منطلقات الحكم، وتنظيمٍ جدوليٍّ ييسّر على القارئ بناء خريطةٍ ذهنية لأماكن الازدواج. وهي موجّهة إلى طلاب معاهد القراءات والمقرئين...
كتاب غاية اليسر في شرح طيبة النشر يُعَدّ من الشروح المهمة لمنظومة طيبة النشر في القراءات العشر، حيث قام المؤلف بتقديم شرح سهل وواضح يُناسب المتعلم والمعلّم على حد سواء. افتتح المؤلف كتابه بمقدمة تناول فيها أهمية علم القراءات ومنزلة منظومة طيبة النشر بين المؤلفات في هذا الفن. ثم شرع في شرح الأبيات بيتًا بيتًا، مبينًا القواعد والمصطلحات المتعلقة بالتجويد والقراءات، مع توضيح الخلفيات النحوية والصرفية المرتبطة بها. من خصائص هذا الكتاب اعتماده على الترتيب المنهجي والدقة في عرض المسائل العلمية، مع ضرب الأمثلة التطبيقية من الآيات القرآنية، مما يعين القارئ على الفهم والاستيعاب. كما تميز بأسلوبه الواضح، الخالي من التعقيد، فجاء مناسبًا لطلاب العلم المبتدئين منهم والمتقدمين. وتكمن أهمية هذا الشرح في أنه يعين القارئ على فهم المنظومة دون الحاجة إلى الرجوع إلى شروح متعددة، حيث جمع بين الإيجاز والدقة. وقد أرفق المؤلف بعض التنبيهات والفوائد المتعلقة بمسائل الخلاف بين القراء، مما يثري المحتوى العلمي للكتاب. كما حرص على توضيح المسائل الخلافية بأسلوب معتدل...
كتاب "قاعدة الإطلاق عند ابن الجزري في فرش الطيبة" للدكتور أمير عادل مبروك الديب يعد دراسة علمية متخصصة في علم القراءات، ويمثل إسهامًا مهمًا في فهم القواعد التي اعتمدها الإمام ابن الجزري في ضبط القراءات وتوجيهها. يتناول المؤلف فيه قاعدة الإطلاق التي تُعَد من القواعد الرئيسة التي اعتمد عليها ابن الجزري في كتابه العظيم طيبة النشر، حيث يسلط الضوء على مفهومها، وأبعادها التطبيقية، وأثرها في خدمة القراءات.
يمتاز الكتاب بالجمع بين التأصيل النظري والتحليل التطبيقي، فقد اعتمد الباحث على المنهج الاستقرائي التحليلي، حيث قام بجمع الشواهد المتعلقة بالقاعدة من نصوص الطيبة وشرحها وتوثيقها من مصادر القراءات المعتبرة . كما حرص على مقارنة أقوال العلماء وتوجيهاتهم، مما يبرز قيمة القاعدة في ضبط الأداء القرآني وتفسير تنوع وجوهه.
الكتاب غني بالجانب التطبيقي، إذ يعرض نماذج من الكلمات القرآنية التي تدخل تحت هذه القاعدة، ويبين كيفية تعامل ابن الجزري معها...
يُعَدُّ كتاب «ما لم يقيده ابن الجزري في فرش الطيبة واعتمد فيه على الشهرة – الجزء الثالث» للدكتور أمير عادل مبروك الديب إسهامًا بارزًا في علوم القراءات، إذ يسلّط الضوء على قاعدة دقيقة اعتمدها الإمام ابن الجزري في منظومته الدرة المضية دون تقييدٍ واضح، متّكئًا على القراءات المشهورة المتواترة. وانطلق المؤلف في منهجه من تحليل ما سكت عنه ابن الجزري من القيد أو التخصيص في الكلمة أو الحركة—رغم أن الدلالة القرائية واضحة ومشتركة بين القراء—فأورد أمثلة واضحة مثل قراءات يعقوب وأبي جعفر في حروف مثل «ثقل»، «وعدنا»، والحركات مثل ضم الراء أو نصبها في كلمات متعددة. هذا التوجه يظهر تنبهًا عميقًا لمنهجَي التقييد الشرعي والشفوي عند ابن الجزري، ويؤكد حرصه على الدقة مع التيسير. كما يجمع الكتاب بين المنهج التحليلي المبني على مقارنة القراءات واستنباط القواعد، والمنهج التاريخي الذي يقدّم السياق القرائي المتنوع ضمن الفرش والأحرف. ويتّسم العمل بأسلوب أكاديمي واضح، بنية منظمة تبدأ بتعريف الظاهرة ثم استع...