#6376

مؤلف : الدكتور أمير عادل مبروك الديب

الزوار : 166

الكلمات التي تقرأ بالياء والتاء في فرش الطيبة

  • عدد الصفحات: 60
(الخميس ٢١ أغسطس ٢٠٢٥ء) الناشر : أكاديمية فيض العلم

يُعَدّ كتابُ «الكلمات التي تُقرأ بالياء والتاء في فَرْش الطيّبة» للدكتور أمير عادل مبروك الدِّيب دراسةً تطبيقيةً متخصّصة تُعيد ضبط مواضع الخلاف بين صيغتي الغيبة والخطاب كما قرّرها ابن الجزري في «طيّبة النشر»، ويُقدَّم فيه تعريفٌ موجز بالمؤلف ومجال اهتمامه في تحرير مسائل الفَرْش وترشيد تعليمها. يتناول الكتاب موضوعًا محدّد المعالم هو حصر الألفاظ القرآنية التي دار فيها الاختلاف بين الياء والتاء في أوّل الكلمة، مع تعيين حدوده الاصطلاحية وفصل ما يدخل في الظاهرة مما لا يدخل، ثم مقابلة صيغ المتن المنظوم بعبارات الشروح وردّ المجمل إلى المبيَّن. وتنتظم مادته في محاور رئيسة تشمل: التأصيل المفهومي للظاهرة، والاستقراء الشامل لمواضعها من المنظومة، والتطبيق المقارن على الشواهد القرآنية مع بيان أثر تغيّر الصيغة على الأداء والمعنى. ويسلك المؤلف منهجًا استقرائيًا تحليليًا يبدأ بجمع النصوص وتقييد السور والآيات وأرقام الأبيات وضبط ما يحتاج إليه، ثم يستخرج قرائن الترجيح من سياق البيت وترتيب الأوجه وشيوع الأداء في الطرق، بما يسهّل اتخاذ القرار التعليمي. وتمتاز الدراسة بلغة عربية فصيحة دقيقة، وأسلوب أكاديمي مقتصد خالٍ من الحشو، وتنظيم جدولي ورموز معيارية تُيسّر الاسترجاع السريع، إلى جانب إحكام المصطلحات وضبط الشواهد. وتستهدف طلاب معاهد القراءات والمقرئين ومدرّسي الحِلَق ومحقّقي المصاحف، إذ تقدّم لهم «دليلًا جيبيًا» يُقلّل اضطراب الاختيار ويقوّي تحرير الوجه في الدرس العملي. وتتمثل قيمتها العلمية والثقافية في سدّ فجوةٍ بين نصوص المتون وواقع الإقراء، وترسيخ ثقافة تحريرٍ منضبطٍ قائمة على الاستقراء والمقابلة لا على الذوق الفردي، وفتح أفقٍ لفهرسةٍ رقميةٍ أدقّ لمواضع الياء/التاء تُعين على تطوير مناهج تعليم القراءات وإخراج المصاحف التعليمية على أسس راسخة.

غير موجوده الآن

تعليقات

البحث المتقدم

إحصـــاءات

  • عدد الزائرين لليوم 59167
  • عدد الزائرين لهذا الأسبوع 325999
  • عدد الزائرين لهذا الشهر 59167
  • عدد الزائرين للموقع7993727
  • مجموع الكتب7224

الفهرس الموضوعي