من أهم الأمور التي تعين على ترتيل القرآن تعلم أحكام التجويد ، وقد كتب الكثير من أهل العلم كتباً وشروحاتٍ في بيان أحكام هذا العلم وتفصيلاته ، كما ونظم بعض علمائنا الأجلاّء قصائد شعرية احتوت على بيان أحكام التجويد ، ومنها: تحفة الأطفال للشيخ سليمان الجمزوري رحمه الله ، الذي يحفظه الأطفال ، وهذا شرح يسير لمتن تحفة الأطفال في ضوء رواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية ، سماه مؤلفه "أيسر المقال في شرح تحفة الأطفال" فهذا شرح لطيف جميل ، جميل الأسلوب حسن الألفاظ.
العلوم تتشرف بموضوعاتها، وتتسامى بمدى فضل بحوثها ومسائلها، وعلى ذلك فإنّ علوم القرآن الكريم هي أشرف العلوم، وأولاها بالتعلم والتعليم، وعلم القراءات ذروة سنام العلوم القرآنية، فهو أجلها قدراً وأرفعها منزلة، لتعلقه بكلام رب العالمين، والكتاب الذي بين أيديك عزيزي القارئ هو (الإفصاح عما زادته الدرة على الشاطبية) قصد من ورائه مؤلفه رحمه الله تعالى أن يكون مرجعاً للمشتغلين بعلوم القراءات، حيث لم يوجد هناك مصنف حذا هذا الحذو، بأن جمع الكلمات التي زادتها الدرة على الشاطبية، ومعناه أن المؤلف لم يذكر إلا القراءات التي لم يقرأ بها أحد من الأئمة السبعة ولا رواتهم من طريق الشاطبية للإمام ابو القاسم الشاطبي الأندلسي.
فإن مما يبشر بالخير ويدعو إلى الإعجاب ويستحق الإشادة إقدام الباحثين من علماء هذه الأمة على دراسة كتب التراث واختيار النافع منها لتحقيقه ونشره وفق القواعد العلمية للتحقيق، فرغم الأن الكثير من أمهات الكتب قد نشر خلال القرنين الثالث عشر والرابع عشر الهجريين فقد بقيت نفائس كثيرة لم تنشر بعد، فإن ما نشر لم يحفظ معظمه بالتحقيق العلمي الدقيق ومن النفائس التي لم تنشر كتاب(شرح الزبيدي على الدرة في القراءات الثلاث) وقد بذل المحقق الأستاذ الفاضل عبدالرزاق وقد بذل جهداً جباراً لإخراج هذا الكتاب إلى خدمة القراء وقد رتبه ترتيباً كاملاً مجوداً، وشرح المجمل وفصل ما يحتاج إلى تفصيل مع توجيه القراءات الثلاث لأئمتها، وما هذا العمل إلا وسيلة لحفظ كتاب الله الذي تكفل به.
هذا كتاب لتدريس الشاطبية في القراءات السبع ومعها الدرة في القراءات الثلاثة، هذا الكتاب له طريقة خاصة تختلف عن باقي الكتب في المكتبات. طبعا أن ترتيب الشاطبية يختلف عن ترتيب الدرة.ترتيب الدرة موافقة لترتيب الطيبة لأن ابن الجزري هو الذي كتب الطيبة والدرة، فصعب ان يجعل الشاطبية والدرة ممزوجة، مثلا باب (أصدق) في الدرة هو في الأصول، لكن في الشاطبية هو في فرش سورة الأنعام . فكتب المؤلف الدرة موافقة لترتيب الشاطبية. فكل باب في الشاطبية يوجد فيه حكم لقراء العشرة، فهذه الدروس التي تبيّن شرح الشاطبية والدرة والتي سوف تساعد على توضيح معنى الأبيات للقارئ الكريم حتى يستطيع أن يستفيد منها خلال قرائته للقراءات الفائدة المرجوة، وأبداها بالرموز التي استخدمها كل من الشاطبي وابن الجزري رحمهما الله تعالى وجمعنا بهما في الفردوس الأعلى في الجنة.
كتاب الايضاح لمتن الدره في القراءات الثلاث المتممه للقراءات العشرللامام ابن الجزري المتوفى سنه 833 ھ تاليف الاستاذ العلامة فضيله الشيخ عبد الفتاح ابن عبد الغني القاضي رحمه الله الذي توّفر على تصحيحه والتعليق عليه وربطه بمتن الشاطبيه الدكتورعبد القيوم بن عبد الغفور السندي - الاستاذ المساعد بقسم القراءات - كليه الدعوه واصول الدين- بجامعه ام القرى - مكه المكرمه وقد بذل فيه جهدا طيبا وعُني به عنايه فائقه في جمال العرض وحسن الاسلوب وجزاله التركيب، فمن المعلوم لدى المتخصصين في علم القراءات مكانة متن الدرة ومقامها وأهميتها في علم القراءات، وتعليقات الدكتور مفيدة ومهمة لما يلي اولاً: ربط الدره والاضاح بالشاطبيه بذكر شواهد الشاطبيه في الحاشيه، ثانياً: بيان المسكوت عنه في الدره والشرح مع ذكر الشاهد من من الحرز، ثالثاً: التنبيه على القراءات العشريه التي انفرد بها احد القراء الثلاثه او رواتهم وقد بذل المعلق في تعليقاته جهد مشكور او احسن واجاد وسهّل على طالب العلم استحضار شواهد الشاطبيه مع الدره في يسر وسهوله.
هذا الكتاب مما كان طلاب القراءات في حاجو ماسة لهم، ألا وهو كتاب يجمع ما في الشاطبية والدرة من القراءات، ونظرا لهذه الحاجة وضع المؤلف هذا الكتاب المهم، وضمنه القراءات العشر من طريقي التيسير والتحبير، والشاطبية والدرة وقد سلك فيه مسلك صاحب الغيث في ترتيبه ونظامه، فيذكر كل ربع من القرآن ما فيه من كلمات الخلاف كلمة كلمة مبيناً خلاف الأئمة العشرة في كل منها، سواء اكان ذلك الخلاف من قبيل الأصول أو من قبيل الفرش، ثم يقول الممال ويحصر جميع الكلمات الممالة، ضاماً النظير إلى نظيره، مبيناً عند كل كلمة ونظيرها من يميلها ومن يقللها، ثم يذكر المدغم ويقسمه إلى قسمين: صغير وكبير، ولا يتعرض لشيء من أبواب الأصول، اكتفاء بذكر قاعدة كل قارئ، والمصنف جزاه الله خير لم يذخر وسعاً في توضيح العبارة، وتبسيط الأسلوب، وتجنب التعقيد، والبعد عن الصعوبة.
فهذا كتاب (البهجة المرضية في شرح الدرة المضية) في القراءات الثلاث المتممة للعشرة المتواترة لفضيلة الشيخ علي بن محمد الضباع رحمه الله، وأسكنه جناته، الذي قدم أعمالاً جليلة في القراءات، وهذا الشرح من أجل شروح الدرة وأسهلها حيث ابتعد عن التعقيد والتطويل، فجاء مبسطاً سلساً لا يمل منه قارئه، الكتاب له طريقة خاصة تختلف عن باقي الكتب في المكتبات.
عدُّد قراءات القرآن الكريم له فوائدُ يُدرك كلُّ أهلِ علمٍ منها ما قد يمُنُّ الله عليه به، وإذا نظرنا نظرةً في القراءات رغم قصر النظر، وقلة البحث؛ لظَهَر لنا فوائدُ؛ منها ما يكون للتيسير على الأمة، ومنها ما تكثر به المعاني، فيكون في الآية أو الكلمة أكثر مِن معنًى وفقَ كل قراءة، ومنها ما يكون لبيان وجهٍ مِن وُجوه الإعجاز، ومنها ما ينهلُ منه أهلُ اللغة، وكذا أهل التفسير وأهل الفقه وغيرهم، وهذه المنظومة منظومةٌ في علم القراءات، جمَعَت القراءات الثلاث المتممة للعشر، وهي نظمٌ لِمَا زاده مُصنِّفها من القراءات على كتاب «التيسير» في كتابه «تحبير التيسير». وهي إحدى أهم وأشهر المنظومات التي جمَعَت تلك القراءات الثلاث، ولا تكاد تجِد أحدًا يجمعُ القراءات العشر الصغرى إلا ويحفظها ويستشهِد بها.
القراءات القرآنية مرتبطة ارتباطا وثيقاً بنزول القرآن، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقريء الصحابة رضي الله عنهم بهذه الأحرف، وكل واحد منهم يأخذ القراءة، ويقرأ ويُقريء، بحسب ما تعلم، وانتشر الصحابة في الأمصار وتلقى منهم التابعون هذه الأحرف، وأخذ الأئمة عن التابعين حتى وصلت إلى ومن التدوين، وإحياء لهذا العلم الجليل والفن الدقيق في الأردن قامت جامعة البلقاء التطبقية بعمان بفتح قسم مختص في القراءات القرآنية وهذا الكتاب تم تأليفها وترتيبها من اللجنة المختصة مع ثلة من المختصين في هذا الشأن شعوراً منها بضرورة الإسهام في علم القراءات في عصرا بالاختصار والتنظيم والترتيب، وتبسيط العبارة للناشئين من طلبة علم القراءات بصورة علمية منهجية بالاستفادة من الميراث العظيم، فشرحوا فيها منظمة الشاطبية والدرة للامام ابن الجزرية المعروفة في هذا الفن، بشرح مباشر من غير تعقيد، وتححقيق القول في مسائل المنظومتين وغيرهما من الفوائد التي سيعرفها القارئ أثناء القراءة.
من أفضل العلوم وأثمن الأوقات هي التي تصرف في خدمة القرآن الذي هو كلام الله وخدمة كلام الخالق من أعظم المنن التي امتن الله بها عباده ولهذا قال عن عنهم هم أهل الله وخاصته لأنهم لا يضيعون أوقاتهم بل يستغلونها أيما استغلال ومن خدمة القرآن خدمة القراءات التي نزل بها، والقراءات مما غفل عنه الواص فضلاً عن العوام وإلى الله المشتكى والكتاب الذي بين أيدينا هو كتاب "النفحة المسكية في تأصيل وجمع الدرة المضية في القراءات الثلاث للأئمة أبي جعفر، يعقوب، خلف العاشر، ألفه ابن الجزري رحمه الله وحققه الأستاذ محمد إبراهيم محمد سالم، فبدأ فيه بمتن الدرة المضية لابن الجزري، ثم ذكر تعريف بالأئمة الثلاثة والرواة عنهم وطرقهم على ما في التحبير لابن الجزري، وجاء بعده بالأحكام وجمع الآيات، فالكتاب جميل وفيها تسهيل للطالب وكذلك أوضح بعض المبمهات وشرح المغلق ويسر الصعب، وذكر بعض القواعد المفيدة.
من مقاصد القراءات القرأنية العظيمة سهولة حفظه وتيسير نقله على هذه الأمة؛ إذ هو على هذه الصفة من البلاغة والوجازة، فإنه من يحفظ كلمة ذات أوجه أسهل عليه و أقرب إلى فهمه وأدعي لقبوله من حفظه جملاً من الكلام تؤدي معاني تلك القراءات المختلفات. وهذا المختصر هو في القراءات الثلاث المتممة للعشر أبي جعفر من روايتي ابن وردان وابن جماز و قراءة يعقوب من روايتي رويس وروح عنه، وقراءاة خلف من روايتي إسحاق وإدريس سلك فيها المؤلف مسلك الإمام الحافظ ابن الجزري رضي الله عنه في درته فما خالف فيه أبو جعفر نافعاً ويعقوب أب عمرو وخلف روايته عن سليم عن حمزة ذكره وما وافقوهم فيه مما هو مذكور في الشاطبية تركه طلباً للإختصار.
منظومة الدرّة المُضِيّة في القراءات الثلاث المَرْضِيّة منظومة في علم القراءات, جمَعَت القراءات الثلاث المتممة للعشر: قراءة أبي جعفر, وقراءة يعقوب الحضرمي, واختيار خلف البزّار، وهي نظمٌ لِمَا زاده مصنفها من القراءات على كتاب "التيسير" في كتابه "تحبير التيسير ".وهذه المنظومة إحدى أهمّ وأشهر المنظومات التي جمعت تلك القراءات الثلاث, ولا تكاد تجد أحدًا يجمع القراءات العشر الصغرى إلا ويحفظها ويستشهد بها. جُمع في هذا المؤلف ما ورد في نظم الدرة من معان، وذلك بشرح الأبيات بشكل موجز وكذلك بتصنيفها على شكل جداول حتى يكون أسهل في استذكار وحفظ ما بها من أصول وفرش، وقد ألحقت في آخرها ما ورد من تحرير عليها.