يُعدّ كتاب «20 طريقة تجعل ابنك يحب حفظ القرآن» دليلاً تربويًا مُلهمًا يتناول آليات جعل حفظ القرآن الكريم نشاطًا ممتعًا للأطفال، بدلًا من أن يكون عبئًا يُرفض. صدر الكتاب عام 2012م عن دار الأندلس الجديدة، ويتضمّن حوالي 97 صفحة مصممة بأسلوب جذاب مبسّط له جمهور الأب والأم ومدرّسي الحلقات القرآنية (المكتبة التربوية؛ المؤلف: عبد الله محمد عبد المعطي) .
يركز الكتاب على غرس حب القرآن منذ الصغر عبر تشريعه جزءًا من الحياة اليومية، كتشغيله في المنزل، وسرد القصص القرآنية بلغة بسيطة تناسب الأطفال . ويعتمد في استراتيجيته على مجموعة من المبادئ العملية مثل:
استخدام القدوة: حيث يقتدي الطفل بوالديه أو معلميه في حبه للقُرآن .
التحفيز الإيجابي: عبر المكافآت المعنوية والمادية، والإشادة المستمرة بالجهد المبذول .
تبني أسلوب اللعب في الحفظ: من خلال مسابقات وفقرات مرحة تطوّع التعليم في قالب ترفيهي مربح .
ربط القرآن بحياة الطفل اليومية، وإظهار القيمة...
يُعَدُّ هذا الكتاب منهجًا تدريبيًا موجهًا للمعلمين والمحاضرين في مجال تعليم القرآن الكريم، ويتكون من حوالي 42 صفحة صدرت عام 2022 عن جامعة الملك سعود ضمن سلسلة كتب "قرآن وأهل القرآن" . يبدأ المقرر بتقديم نظرة شاملة للبرنامج، ويحدد الفئة المستهدفة والأهداف العامة والخاصة، ثم يوضح بنية الدراسة ونظامها والزمن اللازم والتقويم المستخدم . يتناول الكتاب ست وحدات رئيسية تغطي: صفات معلم القرآن الكريم، استراتيجيات التدريس، الوسائل التعليمية، النشاطات الصفية، أساليب التقويم، والتخطيط والتحضير للمقررات . كما يضم خطة زمنية تنفيذية تفصيلية تتضمن المواعيد وتقويم الأداء والتقييم .
الأسلوب المستخدم وصفي تدريسي، يعتمد على لغة عربية واضحة ومنهج منظم يسهل على المعلم فهم خطوات إعداد وتقديم مقرر متخصص لتدريس القرآن الكريم. الكتاب يستهدف معلمي القرآن وطلاب التربية الإسلامية، ويعد دليلاً منهجيًا عمليًا مبسطًا لمراحل التخطيط والتدريس والتقويم في البرامج التعليمية القرآنـية.
صدر الكتاب عن المؤلف عمار بن سيف بن عبد الرحمن العبد اللطيف عام 2010م / 1431هـ بدعم من دار كنوز إشبيليا والجمعية العلمية السعودية للقرآن الكريم، ويقع في جزأين متكاملين، ذو طابع بحثي وتربوي .
يركّز البحث على تأثير التحاق الطلاب بحلقات تحفيظ القرآن الكريم على مسارين متوازين: التحصيل الدراسي واتصافهم بالقيم الأخلاقية. ولتحقيق ذلك، اعتمد على منهج وصفي–مقارن، شمل طلاب الصف الأول المتوسط في 4171 حلقة ضمن 164 مركزًا تحفيظيًا، وتم اختيار عينة عشوائية مكونة من 1000 طالب .
أظهرت النتائج وجود ارتباط إيجابي واضح بين مدة التحاق الطلاب بالحلقات وارتفاع نسبهم في التقدير الأكاديمي—حيث تراجعت نسبة الطلاب الحاصلين على تقدير مقبول من 6% إلى 1%. كما ارتفعت لديهم معدلات الاتصاف بقيم مثل الصدق، بر الوالدين، الأمانة، النظافة، وأدب الحديث، الأمر الذي يعكس أثر الحلقات ليس فقط على الأداء الدراسي بل على التنشئة الأخلاقية أيضاً .
هذا الكتاب المهم الذي كتبه الامام الهمام أبو بكر محمد بن الحسين الآجري (ت: 360 هـ) رحمه الله، وأعلى درجته في الجنة، كتبه للمُعَلِّمين والمُتَعَلِّمين في الحِلَق القرآنية وغيرها، وهذا الكتاب الذي هو صغير الحجم ولكنه كثير الفوائد وغزير المعاني والدرر حوى موضوعات لا غنى عنها لمعلم القرآن ومتعلمه وتاليه؛ حيث ذكر مؤلفه رحمه الله بعد الأبواب الثلاثة الأول في فضل حملته ومتعلميه ومعلميه، وما ورد في فضل الاجتماع في المساجد لمدارسته - ذكر بعد ذلك أبوابا في الآداب والأخلاق التي ينبغي أن يتحلى بها أهل القرآن عموما، وما يطلب من ذلك حال تعليمه أو تعلمه، أو عند تلاوته.
فالكتاب في غاية الأهمية في بابه ، جدير بمدارسته في بداية الطلب في حلق القرآن.
هذه مجموع لطيفة، من المنظومة الطريفة، سهلة الحفظ، عذبة اللفظ، قوية المبنى، قريبة المعنى، جعلها معينة لحفظة القرآن الكريم، ولقارئيه ومحبيه سفينة، تحملهم على أمواج من الشعر كالدر المنظم، لتعينهم على حفظ أمور مهمة متعلقة بالكتاب المعظم، وقد اطلع المؤلف قبل نظمه للمنظومات التي كتبها المتقدمون والمتأخرين وأنعم فيها النظر، فلم يجد فيها ما نُظم في موضوعاتها إلا ما ندر، وإن نُظمت فقد خفي أمرها وما اشتهر، فأراد أن يكتب عن هذا ويسد الثغرة، فكتب المنظومات التالية في هذا الكتاب كالتالي : السنية في السور المدنية، والجمان، في سجدات القرآن، تذكير الحفاظ القارئين، بأجزاء القرآ، الثلاثين، و عدد آيات السور الشريفة، كما رواه أهل الكوفة، والغراء، فيما انفرد به حفص دون سائر القراء، فجاءت هذه المنظومة متكاملة في موضوعها وجميلة المبنى والمعنى، وجديرة بالمدارسة والحفظ.