أهل القرآن هم اهل الله وخاصته لأنهم حفظوا القرآن ، فالذي ينبغي لهم أن يتخلقوا بآدابه ، ومن الكتب الجليلة المهمة في هذا الموضوع هو كتاب التبيان في آداب حملة القرآن ، للإمام أبو زكريا يحيى بن شرف الدين النووي الشافعي ، وهو كتاب يحوي ما يجب على حامل القرآن الكريم من آداب، وأوصاف حفظته، وطلبته، وآداب معلم القرآن، وفضل تلاوته، وما أعد الله لأهل القرآن من إكرام ، فالكتاب مهم في بابه ، بألفاظه الرشيقة البليغة ، ينبغي أن يكون في يد حملة القرآن خاصة وفي البيوت عامة.
الوسيلة الأولى لإصلاح النفس وتزكية القلب والوقاية من المشكلات وعلاجها هو العلم ، ووسيلته الأولى القراءة ، وخاصة قراءة القرآن ، ومشكلتنا هذه الأيام في هذا العصر السريع المليئ بالمشتتات والملهيات انصرف الناس عن كلام رب العالمين ، ولعلاج هذه المشكلة يجئ هذا البحث ليسهم في تبيين الحقائق وتوضيح الدقائق ، ورسم الطريق الصحيح للمنهج السليم الذي ينبغي أن يتبعه المسلم في حياته ، يتحدث فيه الشيخ الدكتور خالد اللاحم عن الوسائل العملية التي تمكِّن من الإنتفاع بالقرآن الكريم ، وهذه القواعد هي التي كان سلكها سلفنا الصالح في تعاملهم مع القرآن الكريم ، التي بسبب غفلة الكثيرين عنها أو بعضها أصبحوا لا يتأثرون ولا ينتفعون بما فيه من الآيات والعظات ، والأمثال والحكم.
مهارات التدريس
فى
الحلقات القرآنية
تأليف الدكتور على بن إبراهيم الزهرانى
عضو هيئة التدريس
بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة
هذا الكتاب اشتمل على المنهج التربوى للتعليم داخل الحلقات القرآنية سواء فى المساجد أوالجمعيات أو المدارس ، وهو كتاب مرشد للمعلمين فى هذه الوسائط التربوية ، يوضح كيفية تدريس القرآن الكريم ويبين وسائل تحفيظه لأبناء المسلمين ، وهذا الكتاب وضع ليواجه حاجة ملحة عندطائفة من الناس يعملون فى تعليم القرأن ليكون عونًا لهم فى مسيرتهم التربوية داخل الحلقات والمدارس القرآنية ، حتى يُحسنوا أداء الرسالة الجليلة التى يقومون بها .
وهذا الكتاب صيغ فى أسلوب تربوى عملى ولم تدخل فيه النظريات إلا لإيضاح خبرة مهنية أوتفسير موقف تربوى عملى ، فهو يهتم بأسلوب الأداء ، وقد أبرز فى هذا البحث تفاصيل تنفيذية وتطبيقات عملية تحل ما قد يتعرض له المعلم من مشكلات داخل الحلقات القرآنية .
نحو أداء متميز
لحلقات تحفيظ القرآن
( تهذيب كتاب : الكتاتيب والمدارس القرآنية )
بادرالمنتدى الإسلامى - اسهامًا منه فى ترشيد وتطوير مستوى حلقات تحفيظ القرآن – إلى إعداد كتاب ( المدارس والكتاتيب القرآنية : وقفات تدبرية ) وبعد صدوره ووصوله إلى يد عدد من ذوى العلاقة بحلقات تحفيظ القرآن الكريم مدرسين ومشرفين وإداريين ، رغب إلي المنتدي عدد كبير منهم من داخل المؤسسة وخارجها إلى طبع ما يخص المدرسين بعد تهذيبه وتنقيحه فى كتيب مستقل ليكون أعظم نفعا وأكثر فائده ، فقام المنتدى بتحقيق تلك الرغبه ، وتلبية تلك المطالب ، فكان هذا الكتيب الذى يجد فيه المدرسون ما يفيدهم ويُعينهم على تحقيق رسالتهم ، وقد تضمن الكتاب مقدمة وبابين : &nbs...
كانت عناية العلماء بالمتشابه في ألفاظه وعناية بالغة خشية أن تختلط كلمة في سورة بكلمة في سورة أرى فألفوا في ذلك الكتب، ووضعوا الرسائل واختلف أسلوبهم، فمنهم من كتب متشابه ألفاظه نثراً، ومنهم من كتبها شعراً أو رجزا، وهذا الكتاب من أجلّ الكتب التي تصب في مجال علوم القرآن وضعه الساوي ليعين الحفظة على حفظهم للآيات المتشابهات في اللفظ ليثبتوها فلا يخطؤوا أو يخلطوا بينها، لذلك فقد اشتهر هذا الكتاب بين الحفظة وتداولوه، واعتمده العلماء من أهل القراءات بالشام حالياً، خصوصاً وأن مؤلفه أحد شيوخخ الإقراء، ألا وهو الإمام علي بن محمد السخاوي رحمه الله، وقد وُفق إلى تحقيق الكتاب التحقيق العلمي الأستاذ عبدالقادر الطيب الحسني، وصدره بمقدمة قيّمة عن التشابه اللفظي في القرآن الكريم تفيد في هذا الموضوع.
هكذا فلنحفظ القرآن
(الكلمات الحسان فيما يُعين على الحفظ والانتفاع بالقرآن )
أعده وكتبه
أبو الحارث محمد بن مصطفى بن أحمد بن شعيب
هذا الكتاب جمعه المؤلف ليكون نصيحة لنفسه أولًا ، ثم لكل مسلم أراد لنفسه النجاة ، فإنه لانجاة إلا بالعودة لكتاب الله تدبرًا وفهمًا ، وعلمًا وعملًا ، وقد قسم الكتاب إلى مقدمة وستة فصول وخاتمة :