علم الإسناد من أجل العلوم الشرعية وهو أبرز خصائص هذه الأمة المحمدية التي امتازت به على غيرها من الأمم ، ولا سيما علم القرآن الكريم والقراءات ، وهذا الكتاب هو عن أسانيد القراءات للأستاذ الدكتور ياسر إبراهيم المزروعي ، ولا يخفى على الناظر المتخصص في علوم القرآن الكريم عامة وعلم القراءات خاصة ، مدى أهمية هذا البحث ، وحاجة طلاب القراءات فقد تكلم في هذا الكتاب عن أسانيد وإجازات روايات القرآن الكريم ، وفتش فيه من لدن أصحاب القراءات إلى عصرنا هذا ، وتكلم عن بع الأطاء والأوهام الموجودة فيه.
هذا الكتاب الضخم هو أحد السلاسل الذهبية في إفراد وجمع القراءات من طرق الطيبة والدرة والشاطبية بعنوان "البشرى في تيسر القراءات العشر الكبرى" ألفه الشيخ المقرئ الدكتور الأستاذ محمد نبهان بن حسين مصري أستاذ القرآن والقراءات في جامعة أم القرى سابقاً وصاحب المؤلفات العديدة ، حيث ذكر في هذا الكتاب أصول القراء أولاً ثم فرش الحروف وأصولها معاً آخراً ، وذكر الكلمة القرآنية على رواية حفص ثم بيان قراءتها لباقي القراء ، فالكتاب حسن العرض ، جيد الأسلوب ، وافياً بالغرض المطلوب ، صحيح في نقله وجمعه ، فقد سهل المؤلف بهذا العمل القراءت العشر الكبرى على كل طالب علم مبتدئ ، ويسر عليه دراستها ومعرفتها ، ولاشك فالمؤلف ذوباع طويل في علم القراءت ، فمؤلفاته معروفة نافعة وهذا الكتاب مفيد جداً لطالب القراءات جدير بالإعتناء به.
"طيبة النشر في القراءات العشر" هي منظومة شعرية ألفية لابن الجزري في القراءات العشر الكبرى جمع فيها الإمام ابن الجزري ما اختلف فيه القراء وماورد عنهم من أصح الطرق التي انتقاها، هذه ورقات في طرق رواة طيبية النشر، ونثرها، ثم نظمها، وسمى هذا النظم "السبل المهذبة، إلى طرق الطيبة" ومعرفة طرق رواة الطيبة مهمة جداً، تحرير القراءات العشر، وفهم كتب العلماء.