صفحات: 55يُعَدّ كتاب "أبو بكر بن الأشتت وجهوده في رسم المصحف" من الدراسات العلمية المتخصصة التي تهدف إلى تسليط الضوء على دور الإمام أبي بكر بن الأشتت في تطوير وتوثيق قواعد رسم المصحف العثماني، مع إبراز مكانته بين علماء هذا الفن.
مميزات الكتاب:
تقديم ترجمة علمية موسعة لأبي بكر بن الأشتت: نسبه، شيوخه، تلاميذه، مؤلفاته.
توضيح جهوده في خدمة رسم المصحف، سواء بالتعليم، أو التأليف، أو تحقيق مسائل الرسم.
بيان أثره العلمي على من جاء بعده من علماء القراءات والرسم.
مناقشة آرائه مقارنة بأقوال أئمة آخرين كالداني وابن مجاهد وأبي داود سليمان بن نجاح.
عرض نماذج تطبيقية من مصنفاته وموقفه من ظواهر رسمية مشهورة.
الكتاب يخدم:
طلاب علم رسم المصحف وقواعد الإملاء القرآني.
الباحثين في تاريخ علم القراءات والرسم.
المشتغلين بتحقيق المخطوطات القرآنية ود...
صفحات: 532معرفة خدام القرآن وذكر مآثرهم من خدمة القرآن ، وهذا الكتاب (أحاسن الأخبار ، في محاسن السبعة الأخبار ، أئمة الخمسة الأمصار ، الذين انتشرت قراءاتهم في سائر الأقطار) لأمين الدين عبدالوهاب بن وهبان الحنفي رحمه الله موضوع في تراجم القراء السبعة ، وفي أصول قراءتهم ، وفيه مقدمات لا يسع المسلم جهله عن القراءات ، وهو في حلة حسنة ، وتحقيق مفيد ، ليتعرف المسلمون من خلاله على أئمتهم الذين يقتدون بهم في القراءة ، وليتفقهوا ما لا يسعهم جهله من هذا العلم الشريف.
صفحات: 104يُعدّ كتاب «أحسن الأثر في تاريخ القرّاء الأربعة عشر» للشيخ محمود خليل الحصري مرجعًا معاصرًا متميزًا في مجال تراجم أعلام القرّاء، إذ يطوف فيه بالقُراء السبعة المتواترين والعشرة الكبار، ثم يوسع الدائرة لتشمل أربعة عشر قارئًا من كبار رواة الأمة، ويُقدّم لكلٍّ منهم ترجمة موجزة تشمل نسبه، روايته، روى عنه، ومن تلاه بالسند، لتكون هذه التراجم مدخلاً معرفيًا ثريًا في سيرة القرّاء. يقع الكتاب في حوالي 104 صفحات، وصُدر عن دار الشمرلي للطبع والنشر في 1384 هـ / 1965م . تبدأ الدراسة بمقدمة تضم رؤية المؤلف لضرورة الرجوع إلى تراجم القرّاء وتعريف الأمة بهم، ثم يقدم فصولًا مرتّبة بحسب ترتيب السيرة القرآنية في المصحف، حيث يجد القارئ ترجمة لكل من نافع، قالون، ورش، ابن كثير، البزي، قنبل، أبو عمرو، الدوري، غيرهم حتى الخلف الصيرفي، بينما تبرز التوسعات في استيعاب أربعة زوايا إضافية ضمن أربعة عشر قارئاً . أسلوب الحصري سهل المنال، بلاغي التناول، مختصر لا مجافٍ للجديّة، حيث بيّن أهم صفات كل قارئ وأثره في حفظ القرآ...
صفحات: 28تُعدّ «أيسر السبل في تراجم القرّاء والرواة والطرق» لمؤلفه سمير بن عبد الرحيم علي بسيوني (نُشرت عام 2014م في 28 صفحة بحسب مصادر أكاديمية) مرجعًا متخصصًا يُقدّم تراجمًا ميسّرة ومركّزة لقرّاء القرآن ورواة طرقه، مع تركيز خاص على التقاليد المتواترة وتاريخ السند ومناهج الرواية. تبدأ الرسالة بعرض واضح لترتيب القرّاء العشرة حسب الزمان والمكان، يلي ذلك ذكر رواة طرقهم ونقل السند عبر الأجيال، مع إبراز التفرّعات المنهجية لكل قارئ. ويظهر فيها جهد المؤلف في الاختصار والإيجاز دون التفريط بالدقة، حيث استلزم التركيز على نقاط التميّز بين الطرق، وبيان المدارس المرتبطة بكل قارئ، بما يفيد الباحث أو المقرئ في إيجاد مرجعية عملية وفورية تستجيب لحاجته للتعرّف على التراجم وطرق النقل، دون الانغماس في التفصيل الممل أو المصادر الضخمة. وتستند الرسالة إلى جمع المعلومات في هيئة بيانية أو سردية مدروسة تنمي وعي القارئ بالسياق التاريخي للأداء، وتربطه بسلسلة السند المعتمدة بين القرّاء المعاصرين والماضين، وهو ما يجعل هذا العمل تعاونًا بين البساطة العلمية والفاعلية التطبيقية...
صفحات: 207هذا الكتاب ستجد في طياتها جملة من أخبار قوم نذروا أوقاتهم لله ؛ عمروها بالاشتغال في كتابه حفظاً وتعليماً وإقراء ، ومن كان هذا شأنه مع الإخلاص لله فلابد أن يفيض عليه القرآن – مع طول الصحبة والملازمة – من أخلاق وشمائل ومناقب حميدة ما لا يتحصل لغيرهم ، ولو لم يكن في خبر من غبر إلا الترويح عن نفوس المؤمنين وشحذ همم السالكين لكفى بها ثمرة وغاية ومطلباً وسعاية ، وخير من تطرب النفس بذكرهم بعد الأنبياء والمرسلين والصحابة: العلماء ذوو النجابة ، وفي مقدمتهم المشتغلون بخير كلام وأصدق حديث ، سيجد القارئ في هذا الكتاب من المواقف ما يحمل التأسي بهم في الجهاد ، وعلو الهمم وسخاوة النفس وشدة الصبر وقوة التعلق بالله ما يشجعه للعمل بجد واجتهاد.
صفحات: 29يبدأ هذا الكتاب بمقدمة موجزة يُوضّح فيها المؤلّف سيرته ومَنهَجه وأسباب تأليفه لهذا العمل الموجز الذي يقع في تسعة وعشرين صفحة تقريباً. يتناول الكتاب موضوع «ذوي المحامد» أي أهل القرآن والقراء المتميزين، ويُعنى بتوثيق ترجمة مختصرة لهؤلاء القرّاء وجوانب من جهودهم في حفظ وتلاوة ونشر المصحف الشريف، محاولاً بيان عَظم مكانتهم في خدمة القرآن الكريم وبيان أثرهم في الأمة. اعتمد المؤلّف منهجاً وصفيّاً: فبعد تحديد مفهوم «ذوي المحامد» ينتقل إلى عرض سريع لترجَم بعض هؤلاء القرّاء، مع التركيز على ارتباطهم بالإقراء، وبذلِهم في حلقات التعلّم، موضحاً أن العمل ليس تحقيقاً شاملاً بل مدخلاً موجَزاً لتقريبهم إلى القارئ العادي أو طالب العلم المبكر. من حيث المميزات الفنية والعلمية، يتميز الكتاب بلغة عربية فصيحة وعلى نحو أكاديمي بسيط، وأسلوبه إعدادٌ ميسّر للقراء والمقرّئين، وهو يستند إلى مقارنات بين ما نوّه به المؤلف من المحامد من مصادر مطبوعة أو مطبوعة إلى حدّ ما، ما يمنحه أصالة في عرض هذه الشريحة من العاملين بالقرآن، وإن كان عمقه محدود نظراً لسعة المجال. تستهدف هذه المُنتَج فئة طلاب...
ابن القاصح (ت: 801 هــ)
سيرته- جهودجه في الدراسات القرآنية- كتابات حوله
إحدى مبادرات مركز تفسير للدراسات القرآنية
يعد ابن القاصح أحد علماء القرن الثامن الهجري ممن كان لهم إسهام في الدراسات القرآنية خاصة علم القراءات، وفي هذا التقرير نسلط الضوء على أبرز ملامح سيرته، ونستعرض أبرز جهوده في خدمة الدراسات القرآنية والكتابات التي عقدت حوله.
صفحات: 924ينطلق كتاب ابن مهران المقرئ ودوره في القراءات لمؤلفه صبغة الله محمد شفيع رسول من غرض علمي تأصيلي في حقل علوم القراءات القرآنية وتاريخها، إذ يسلّط الضوء على شخصية الإمام أحمد بن الحسين بن مهران الأصبهاني (المعروف باسم ابن مهران المقرئ) ودوره في نقل وتدوين الروايات القرآنية عبر أكثر من طريق، وهو من القرّاء الثقات الذين وردت عنهم روايات متعددة ضمن القراءات العشر وما يرتبط بها من أسانيد وروايات ضبطية؛ وقد حقّق المؤلف هذا العمل بإسناد قوي وبمراجعة مصادره، فجمع بين التاريخ، السند، والرواية في مادة موسعة تبلغ نحو 924 صفحة نشرتها الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة ضمن سلسلة كتب تراجم القراء وجهودهم، ما يدل على ضخامة المادة وعُمقها في عرض القراءات ونقلها.
يتناول الكتاب — بعد مقدمة تحقيقيّة توضّح سبب تأليفه — جوانب متعددة تتعلق بإسناد قراءة أبي جعفر، وقراءة نافع مع روايات مثل ورش، وإسماعي...
صفحات: 10يُعدُّ كتاب اسم المؤلف وسنة الوفاة والمؤلفات دراسةً موجزة نشرت على موقع مكتبة القرآن على الإنترنت ضمن فئة كتب تراجم القرّاء وجهودهم، ويُعرض فيه — في نحو عشر صفحات — البيانات الأساسية المتعلقة بمؤلفٍ أو شخصية علمية مرتبطة بتراث القرآن، حيث يقتصر محتواه على ذكر اسم المؤلف، وسنة وفاته، وأهم مؤلفاته التي تركها في مجاله، مما يساعد الباحث أو القارئ على الحصول على معلومة تاريخية مختصرة ومضبوطة عن شخصية معينة ضمن دائرة علماء القراءات أو التفسير أو التجويد أو غيرها من تخصصات علوم القرآن. ومن الملاحظ أن مؤلف هذا العمل غير معروف (مجهول)، إذ لا يستدلّ الكتاب على اسم محدَّد للمؤلِّف، كما أنه لم يُطبع في دور نشر تقليدية بل نُشر ضمن أرشيف رقمي، ما يجعل من هذا النص «مادةً تعريفية» أكثر من كونه بحثًا علميًا موسَّعًا، لكنه مع ذلك يُقدّم فائدة أولية في توثيق بيانات العلماء وتراجمهم. غالباً ما تستهدف مثل هذه الد...
صفحات: 451زاد الاهتمام بالإمام الأهوازي في السنين الأخيرة زيادة ملحوظة ملموسة ، وذلك بتحقيق أعماله المطوطة في علم القراءات ونشرها لأول مرة ، ففي هذا الكتاب ستجد قطعة من كتاب الإقناع للأهوازي ، وهي على صغرها من القيمة العلمية بمكان ، ففيها من المعلومات والتفاصيل ما يزيد جمهور الدارسين والباحثين معرفةً بأحوال الأهوازي ومحيطه الثقافي من جهة وتكشف النقاب عن أهمية كتاب الإقناع ومكانته بين أمهات كتب القراءات من جهة أخرى ، فهو بمثابة موسوعة متوسطة في علم القراءات ، إذ يتحدث إجمالاً عن إحدى عشر قراءة وعشر اختيارات ، والقطعة الثانية من كتاب التفرد والاتفاق ، وهي كذلك لا تقل أهمية عن الأولى وجديرة بالعناية والدراسة.
حول كتاب "الاستدراك على أبي علي في الحجة" لمؤلفه أبو الحسن علي بن الحسين بن مهران الأصبَهاني الباقولي (توفي 543 هـ)، والذي يقع في 815 صفحة طبعت كمرجع نقدي وترميزي ضمن تراجم القرّاء ومباحث اللغة والفقه
. يتناول الكتاب مادّة دقيقة متعلقة بتصويب ما جاء في كتاب "الحجة" لأبي علي الفارسي (ت377 هـ)، ويشمل تصحيح ما أفرد فيه الفارسي في الإغفال، وأيضًا على أبي علي فيما عدّاه ناقصًا أو زائداً، وكذلك اعتراضات على ابن جني في "الخصائص والمحتسب". اعتمد الباقولي منهجًا نقديًا دقيقًا يتسم بالاستدراك والتحقيق الاستنباطي، فقد ذكر النصّ الذي يستدركه، وأورد دليله اللغوي أو النقدي، ثم حلّل مواضع الخطأ والإغفال، مستندًا إلى مصادر لغوية وفقهية تراوحت بين التراث وسياقات المصاحف المختلفة، مما أتاح منهجًا تصحيحيًا محكمًا وموثقًا. يتميز الكتاب بلغة عربية فصيحة واضحة، بأسلوب أكاديمي محايد، يتوخّف الدقة في المفاهيم اللغوية، ويوثّق الفرضيات بهوامش ضخمة شملت الأدلة والتراجم مما يعكس أصالةً في الطرح ورصانة تدقيق جعلت منه مرجعًا قيّمًا. يستهدف...
الإمام أبو الحسين عبد الرحمن بن محمد الدهان (حدود 420 هـ)
وآثاره في القراءات وعلومها
جمعا ودراسة
د. حبيب الله بن صالح حبيب الله السلمي
إن من أجل العلماء المشارقة المتقدمين والذين عنوا بالقراءات ورسمها وتعليلها وتنقيح وجوهها ومسائلها، وكان له الأثر الظاهر فيمن جاء بعده: الإمام أبو الحسين عبد الرحمن بن محمد الدهان المروزي، أحد أعيان المائة الرابعة، ومقصد العلماء، جمع في مؤلفاته بين الرواية والدراية، وكان مؤلفا متبحرا ناقدا مختارا، اقتفى أثره في التأليف العلماء بعده.
المحتويات
|
الصفحة |
الموضوع |
|
5 |
مقدمة : طرق القراءات المشهورة في المدرسة المغربية حتى زمن الشاطبي |
|
13 |
الفصل الأول : الإمام الشاطبي ومشيخته العلمية ومكانته |
|
15 |
ترجمته ورحلته وهجرته إلى مصر |
|
15 ... |