هذا الكتاب ستجد في طياتها جملة من أخبار قوم نذروا أوقاتهم لله ؛ عمروها بالاشتغال في كتابه حفظاً وتعليماً وإقراء ، ومن كان هذا شأنه مع الإخلاص لله فلابد أن يفيض عليه القرآن – مع طول الصحبة والملازمة – من أخلاق وشمائل ومناقب حميدة ما لا يتحصل لغيرهم ، ولو لم يكن في خبر من غبر إلا الترويح عن نفوس المؤمنين وشحذ همم السالكين لكفى بها ثمرة وغاية ومطلباً وسعاية ، وخير من تطرب النفس بذكرهم بعد الأنبياء والمرسلين والصحابة: العلماء ذوو النجابة ، وفي مقدمتهم المشتغلون بخير كلام وأصدق حديث ، سيجد القارئ في هذا الكتاب من المواقف ما يحمل التأسي بهم في الجهاد ، وعلو الهمم وسخاوة النفس وشدة الصبر وقوة التعلق بالله ما يشجعه للعمل بجد واجتهاد.
الفهرس
الصفحة |
الموضوع |
5 |
المقدمة |
|
باب الألف |
11 |
إكرام التلميذ شيخه لماذا لقب بسيفنة |
12 |
ختم بالسبع في ليلة واحدة |
13 |
القراءة مع عوام الناس بدعية خفض الصوت عند قراءة بعض الآيات |
14 |
اسم الله الأعظم |
15 |
الأخذ بالعدد، الجمع بين القراءة والنسخ ، قرأ عند قبر النبي الا الله ألف ختمة |
16 |
أكل العالم من كسب يده تعففاً وبعداً عن إذلال الناس له، سمى أباه وجده تفادياً عن أسماء الموالي |
17 |
تصنيف قراءات الأئمة كرامة قارئ |
18 |
الانقطاع والامتناع عن المناصب تديناً، الاكثار من الرواية سنة |
19 |
من وقع في الأسر والعذاب إلى الموت، دفع الوزراء أبناءهم إلى المؤدبين من القراء |
20 |
أول من أدخل القراءات إلى الأندلس من احتج لقراءته بالشعر |
21 |
علو الهمة بكثرة الختمة |
22 |
طالع كتاباً فصدمته فرس فوقع فيه بئر فمات من قرأ ثلاثين ختمة |
23 |
جمع كتاباً فذكر فيه عشرين قارئا |
24 |
شيخ الإمام الشافعي وآخر من قرأ على ابن كثير، ترك الإقراء لعدم الصبر على المتعلمين |
25 |
أصابته لكنة من إصابة في الجهاد يختم القرآن كل ليلتين في رمضان |
26 |
ختم عليه أكثر من ألف نفس |
|
باب الكنى من حرف الباء |
27 |
أخذ القراءة عن الأئمة ليست مجرد دعوى |
|
باب الجيم |
28 |
غرائب القراءات المتواترة، الإقراء في الروضة الشريفة، من توفي مسجوناً من القراء |
30 |
من قرأ بثلاثمائة ختمة كلها بحرف الكسائي، يسافر ما شياً ويحمل كتبه على ظهره ويزهد في دنيا الناس |
31 |
الوصية بثلث ماله لنحاة بغداد |
32 |
الإقراء بالإشارات تنبيهاً للقارئين على أخطائهم، نسب إلى أم أبيه الفقيهة العرجاء |
33 |
تَصَدّر في حياة شيخه، فقد ولده وهره فبكاهما |
34 |
انفرد بتقسيمات للوقف |
35 |
من قال شعراً في الشيب، امتحان السلطان القارىء بالقرآن |
36 |
مناظرات القراء في الوقف |
37 |
أول من نظم القراءات السبع، آخر من قرأ على ابن مجاهد بحرف أبي عمرو، قل طلابه بسبب خشيتهم من ضربهم بمفاتيحه الثقيلة |
38 |
سبب إخراج الخطيب من دمشق فتنة رافضي، تصدر للإقراء أربعين سنة، تركه لئلا يخالف شیخه |
39 |
ما قرأ حرفاً إلا بأثر |
|
باب الخاء |
41 |
مات مختفيا من الجهمية |
|
باب الدال |
43 |
رحمه الله بتعليم القرآن |
|
حرف الراء |
44 |
من قرأ على عمره ثلاث مرات |
|
باب الزاي |
45 |
من لو قسم علمه على مائة رجل لكانوا علماء |
46 |
أخذ القراءات العشر وهو ابن عشر |
|
باب السين |
48 |
ما أكل بنهار قط إلا في علة أو عيد، كان يقرأ ليلة بقراءة ابن مسعود وليلة بقراءة زيد بن ثابت، كان يروي الحروف دون خطا فيها وحج ثمانين حجة |
49 |
عرض عليه الأصبهاني إحدى وثلاثين ختمة، من ملح وطرائف القراء |
50 |
من أقرأ ستين سنة، صلّى ستين سنة بالتراويح فما لحن ولا أخطأ |
51 |
روى عنه القراءة ابن عبد السلام، ختم القرآن ثمانية عشر ألف مرة |
52 |
حفظ القرآن في شهرين |
53 |
عرض القرآن في تسعة أيام مسحت رأسه أم سلمة ودعت له بالخير |
|
باب الطاء |
54 |
رواية حروف القرآن، سيد القراء |
55 |
شكاية القرآن غير أهل الاتقان |
|
باب الظاء |
56 |
متى سمّي النحو نحوا |
|
باب العين |
57 |
كان إذا قُرىء عليه أخرج يده فعد |
58 |
الإقراء بعد الفجر وبعد العصر |
59 |
مات محبوساً بسبب دفع فتنة القول بخلق القرآن التعصب مذموم حيثما توجه |
60 |
قرأ السبع في عشرين ختمة، لزم شيخه أربعاً وعشرين سنة لا يفارقه، طاف البلاد إحدى وسبعين عاماً |
61 |
سلّط عليه رجلان فقتلاه في داره |
62 |
لم يكن يَزيدُ في الإقراء على عشر آيات في اليوم، قرأ ابنه عليه وهو ابن عشر سنين |
63 |
تنتهي إليه قراءة أبي جعفر ونافع ختم لورش وحفص في أحد عشر يوماً |
64 |
رأسه قال: أين البكاء |
65 |
منع تلميذه الإجازة لصغر سنه |
66 |
كانوا يقومون بالبقرة في ثماني ركعات، كان آية في الذكاء أعجوبة في المناظرة غاية في سرد الأحاديث |
67 |
أول من ولي قضاء المالكية بدمشق |
68 |
قارئ وعالم بالفلك، أخذ القراءات عن والده وهو ابن عشر أسند ابن الجزري من طريقه إلى رسول الله ﷺ |
69 |
كان قوالاً بالحق تخافه الأمراء، من قرأ بخلاف ما في الدفتين فهو بذلك ضال مبتدع |
70 |
شهق وغشي عليه لمعرفة السلطان به ومكاتبته له دعوى عدم اللحن مطلقا |
71 |
أقرأ القرآن في المسجد الأعظم أربعين سنة وأهدى فرساً فردها |
72 |
هاجرت أمه وهو حمل في بطنها فكان أول مولود من المهاجرين، تصدر وهو أمرد لم تنبت لحيته، إمام وقته في فنه كان شديداً على أهل البدع |
73 |
ظل الناس على قراءة ابن عامر إلى المائة الخامسة |
74 |
لم يكن على الأرض في زمانه أعلم منه بالقرآن، العلم ضالة المؤمن |
75 |
كان يحفظ خمسين ألف بيت للاستشهاد على معاني القرآن كان متواضعاً متودداً حسن القراءة في ليالي رمضان |
76 |
مكث على سورة البقرة سنين يتعلمها من قرأ القرآن وصلّى على محمد ﷺ ودعا الله تعالى فقد التمس الخير من مظانه |
77 |
من قرأ : من شر النفاثات كوجه متواتر ، أوتي مزماراً من مزامير آل داود |
78 |
طلب الأدب ثلاثين سنة وطلب العلم عشرين سنة، آثر الانقطاع والعزلة |
79 |
أول من أفشى القرآن من في رسول الله |
80 |
انفرد برواية العشر عن أبي العز القلانسي |
81 |
كان ينهى عن قطع الآية حتى يتمها، سقط فمات من سماعه أخبار أهوال يوم القيامة، من جمع بين إمامة القرآن والحديث |
82 |
المتصدرون بالجامع الأموي لإقراء القراءات، الأسد إذا حضرت تضارطت الثعالب |
83 |
روى أربعين ألف شاهد في النحو ، قرأ على شيخه أربعين ختمة |
84 |
عرف بالعمري لأنه كان مخصوصاً بمعرفة قراءة أبي عمرو أخذ عن ابن مجاهد خمس عشرة ختمة، من قرأ بالسؤوق والأعناق ) |
85 |
من القراء الأطباء، قرأ عليه وهو أستاذه المبالغة في تحقيق المد |
86 |
الإقراء بآية كل يوم، قرأ الموطأ على مالك في أربعة أيام |
87 |
كان في أحكامه شدة وفي أخلاقه حدة، لقبه شيخه نافع بورش من الورشان طائر معروف |
88 |
ما رأيت شيئاً إلا كتبته ولا كتبته إلا حفظته ولا حفظته فنسيته |
89 |
عني بالقراءات بعد أن شاخ، ما ترك قيام الليل إلا ليلة قطعت رجله |
90 |
حج سبعين حجة وعاش مائة سنة، قرأ القرآن في ليلة عند البيت |
91 |
فمازال يتأسف ويضطرب حتى مات ألماً لذلك قرئ عليه وهو صبي |
92 |
قيل له لم تجيئني... أنت أقرأ مني، أحرم في كساء فلقب بالكسائي |
95 |
قدمت له بغلة القاضي فلم يركبها، ناظم السؤال الدالي سألتكم يا مقرئي الغرب كله |
96 |
ارجع إليه واقرأ عليه وقل بإمارة زمراً زمرا |
97 |
حج ثماني عشرة حجة على رجليه وأنفق بعض ماله على أهل القرآن، قرأ أكثر من مائة ختمة |
98 |
كان يقرئ الثلاثة في آن واحد من مواضع شتى من كتاب الله وأقرأ بعض الجن أيضا |
99 |
طويل الاحتمال على فرط ملازمة تلاميذه له |
100 |
أول من ولي قضاء دمشق من الحنفية تخرج على يده أكثر من عشرة آلاف رجل |
101 |
كان فصيحاً مفوهاً جيد العربية عالماً بالأصول والنظر نقالاً للمذاهب، أصله من البلقاء وهي الأردن |
102 |
كان عجباً في الذكاء والفهم، كان حسن الصوت بالقرآن من سمعه افتتن بصوته، أقرأ بالحرمين الشريفين وأفاد |
103 |
حج مائة حجة وعمرة، مات وله مائة وسبع وعشرون سنة |
104 |
كان يقرأ عليه ألف وستمائة ونيّف لكل عشرة منهم مقرىء ، كان أصم شديد الصمم لا يسمع البوق ولكنه إذا قرىء عليه القرآن سمعه |
105 |
من جلة أصحاب نافع وقدمائهم شاركه في الإسناد |
106 |
من قرأ «أمرنا مترفيها بتشديد الميم |
|
باب الغين |
107 |
صحح مصحفه على مصحف نافع ثلاث عشرة مرة |
|
باب الفاء |
108 |
كرامة قارئ، رحل إلى خوارزم وقرأ بالقراءات السبع |
|
حرف القاف |
110 |
إمام في قراءة عاصم حاذق ثقة، شَبّه أبا عبيد بجبل نفخ فيه الروح |
111 |
كان يصلي بغلس ويجلس للإقراء فكان الناس يتسابقون السرى إليه ليلاً |
112 |
قرأ عشر ختمات بقراءة حمزة |
113 |
صحب الكسائي نيفاً وعشرين سنة، أقرأ الناس ستين سنة فلم يسمعه أحد يخطئ |
|
باب الميم |
114 |
كان يكتب المصاحف بالأجرة وكان من أحفظ الناس للقرآن مات عن خمس وتسعين سنة ولم يختل عليه من علم ولا نظم حتى مات |
115 |
من روى عن سبطه ختم على ابن عباس تسع عشرة ختمة كلها يأمره أن يكبر فيها من ألم نشرح لك |
116 |
قرأ على عبد الوهاب بن فليح أربعاً وعشرين ختمة، إني تركت لدى الورى دنياهم |
117 |
قرأ عليه ابنه وكان صالحاً زاهداً مشاراً إليه بإجابة الدعوة، قرأ بالشاذ فوقعت له محنة وبلاء |
119 |
عرض على خلف تسع ختمات وروى عنه آخرون، منعه من الإقراء حتى يوافقالجمهور فتألم لذلك وامتنع من الإقراء مطلقا |
121 |
كان لا يترك الإقراء لازدحام الناس تارة في الحمام وتارة في الطريق |
122 |
له قصيدة عارض فيها أبا المزاحم الخاقاني |
123 |
قرأ مراراً برواية البزي، أفتى وله نيف وعشرون سنة |
124 |
أضر بأخرة وترك الإقراء واشتغل بالحديث وأسماء الرجال، بلغ عدد من أقر أهم سبعين ألفاً وتوفي وله تسع وتسعون عاماً |
125 |
رأى النبي لا اله الله فطلب منه العلم فأطعمه تمرات ومن ذلك الوقت فتح عليه وتكلم |
126 |
كان صابراً على صيام الدهر ولزوم الجماعة، عالم يخص علمه أهل مصر ثم يتفرق في سائر الأمصار |
127 |
بقي في الرحلة أربعين سنة ثم عاد إلى وطنه شيخاً ومعه أربعون حملاً |
128 |
كان من عباد الله الصالحين يأكل من عمل يده لو سافر الرجل إلى الصين حتى يحصل علىتفسيره لم يكن كثيرا |
129 |
وضع كتاباً في الحروف إلى أبي حنيفة لا أصل له فكبر عليه فنزح عن بغداد بسبب ذلك |
130 |
توفي وله ثلاث وتسعون سنة، خرجت نفسه وهو يقول : لمثل هذا فليعمل العاملون يرددها مرارا |
131 |
كان يقرأ بحروف خالف فيها الأئمة فرئي يصلي مستدبراً القبلة |
132 |
قرأ السبع في إحدى وعشرين ختمة، اتهم بالرفض فقال أبياتاً يتبرأ فيها من ذلك |
133 |
كان يحفظ ثلاثين ألف بيت شاهداً على القرآن |
134 |
مات وهو يقريء القرآن، كان لا ينقص هزؤاً ولا كفؤاً ويقول أخشى أن يضيع مني عشر حسنات إذا همزت |
135 |
علم الصبيان قبل موته بسنتين سمع من السلفي وقرأ بالإسكندرية |
136 |
كان الأجرأ على رؤيا والأجبن على فتيا |
137 |
رجع عن القول بخلق القرآن وعن الطعن في أهل الحديث قبل موته ومات يوم عرفة وهو ساجد، المثاني ما لم يبلغ مائة آية |
138 |
قرأ القراءات فرداً وجمعاً للسبعة والعشرة ، لقب بقنبل لداء أصابه فاستعمل له دواء اسمه قنبيل فأكثر منه فعرف به |
139 |
دخل مصر ومعه ثمانون ألفاً فأنفقها على ثمانين ختمة |
140 |
الاستشهاد بالشعر للوقف على الهاء من هيهاه، تلا عليه الذهبي بالسبع |
141 |
سرد الصوم نيفاً وخمسين سنة، ازدحم الخلق على نعشه حتى كسروه، كان أمياً لا يكتب ومع ذلك تصدر الإقراء |
142 |
رحل إلى الخليل فقرأ على الجعبري بالعشر، كان إذا لم يجد من يقرأ عليه ينادي القراءات القراءات العربية العربية لتبرأ ذمته |
143 |
من أوهام قراء المحدثين |
144 |
روى الحروف عن أبي عمرو الداني، كان يأخذ أخذاً شديداً لو سافر إلى الأندلس لكان رئيسا جليلاً، ثبوت الإمالة في السنة ً |
145 |
برع في علوم القرآن وصنف كتاباً في التفسير في مائة وعشرين مجلدا |
146 |
بقر العلم - أي شقه وعرف ظاهره وخفيه، غلوا فيه وجعلوه المهدي وكان بريئاً منه امنهم |
147 |
امتحان السلطان للعالم والقارئ |
148 |
ازدحمت العامة على نعشه وشهده السلطان، خرج وهو ينفخ وقال للشيخ علم الدين ياشيخ |
149 |
قرأ عشر ختمات ثلاثاً بالإدغام وسبعاً بالإظها |
150 |
أقرأ بعض تلامذته بروايات نادرة ، حفظ ثلاثمائة ألف بيت شعر شاهداً للقرآن |
151 |
كان يقص في المسجد فسقط عليه وعلى أصحابه سقفه فماتوا |
152 |
كان قاضي الجماعة بغرناطة، ألف كتاباً في الوقف والابتداء من أحسن ما ألف في هذا الباب بشهادة أبي حيان |
153 |
أنشأ داراً للقرآن ودفن فيها |
154 |
قدم الشام وهو شاب فقرأ بدمشق للسبعة، تصدر للإقراء ستين سنة حتى لقن الآباء والأبناء والأحفاد احتساباً الله تعالى |
155 |
ما استودع قلبه شيئاً فنسيه |
156 |
رآه في المنام مصفر الوجه حكم المالكي بإراقة دمه فضربت عنقه تحت القلعة بدمشق |
157 |
من سمع بالسلفي فرأى القصري؛ فكأنه قد رآه، قرأ على رويس سبعاً وأربعين ختمة مجتمعات ومتفرقات |
158 |
كان ورعاً زاهداً مهيباً حسن الصوت، كان يقرأ إن الباقر ) لم ترد في العشر ولا في الأربع الشواذ، عمر مسجداً غرم عليه أربعين ألف دينار |
159 |
من ادعى رواية فكذب ، زعم أنه قرأ عن ابن سوار فافتضح |
160 |
أول من سمي المقرئ، انفرد برواية عن الكسائي لم يروها غيره وهذا بعلي شيخ بالرفع |
161 |
إذا حضر القاضي أبو الفرج فقد حضرت العلوم كلها، كان يقرأ تغرب في عين حامية ، ثلاثة أسماء في قوله تعالى فسيكفيكهم الله ) |
162 |
دعا على رجل كان يسخر به وقت الخطبة فأقعد ذلك الرجل |
163 |
استمعوا قراءته فكانت لهم إجازة، قرأ على إبراهيم بن حماد أربعين ختمة، قرأ «الخاطئون» بضم الطاء من غير همزة |
164 |
إن تركت التكبير فقد تركت سنة من سنن نبي كل ما لم يرو الجيم من ( فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا ) إلا ١٦٤ هو عن شبل عن ابن كثير |
165 |
كان عبداً صالحاً زاهداً عمل بالجندية بالأندلس مدة، كانت له سكتات تشبه الإخفاء مثل أولئك فإنه يقول: أولاً ثم يسكت ثم يقول يك |
|
باب النون |
166 |
كان إذا تكلم يشم من فيه المسك لرؤيا رأى فيها النبي الله في فمه يقرأ |
167 |
واضع العربية والنحو |
168 |
استخار في تولي القضاء فصلى ركعتين وقام فقبض ضاقت معيشته بالبصرة فخرج منها إلى خراسان ورغم تشيع الآلاف له فلم يقم أحد منهم بسد حاجته |
|
باب الهاء |
169 |
روى خمسة وتسعين تفسيراً وكان يروي التفسير والناسخ والمنسوخ من حفظه، قاضي حماه ومفتي الشام شيخ الإسلام صاحب التصانيف |
170 |
كان يقول : قولوا الحق يريكم الحق منازل أهل الحق يوم لا يقضى إلا بالحق |
171 |
كان يقوم بأهل خراسان يختم فيهم كل أسبوع |
|
باب الياء |
172 |
لم يكن معه إجازة في قراءته على الصائن شيخه وجد في مسجده ميتاً بعد أن جاوز التسعين |
173 |
استعمله أبو جعفر المنصور على القضاة وحذره من قبول الهدية، سرعة البديهة في نظم الشعر |
174 |
أخذوا الحروف من قراءة شيخهم، قرأ القرآن كله قائماً على رجليه برواية أبي عمرو |
175 |
إذا رأيته قلت: ذا قد وقف للحساب |
176 |
أول من نقط المصحف، لما مات وجدوا فوق صدره مثل ورق المصحف فلم يشكوا أنه نورالقرآن |
177 |
أول من تجاسر وخطب على منابر العبيديين بالدعوة العباسية |
178 |
سرق رداؤه عن ظهره وهو في الصلاة ولم يشعر ورد إليه ولم يشعر لشغله بالصلاة |
179 |
كان رحالة شهيراً صاحب أعظم كتاب في القراءات |
180 |
كان يُجلد الكتب في غاية من الحسن قرأ على ورش عشرين ختمة من حدر وتحقيق |
181 |
كان أصم إلا عن كتاب الله ومقعداً إلا عن فرائض الله، رأى أنس بن مالك وعرض على الحسن البصري |
182 |
ومن طرائف القراء |
190 |
الخاتمة |
191 |
الفهرس |