مجلة الجامعة الإسلامية للعلوم الشرعية ( العدد 206 ) الجزء ( الأول ) السنة (57 ) ربيع الأول 1445 ه
أصول قراءة الإمام نافع فى الشاطبية والدرر اللوامع
زيادات كل منهما على الآخر فى الأوجه نموذجًا
جمع وترتييب وتعليق
اعداد :
ابو بكر بن عيسى بن إسحاق كوياتي
مرحلة الدكتوراة فى قسم القراءات بكلية القرآن الكريم بالجامعة
الإسلامية بالمدينة المنورة
يهدف هذا البحث إلى جمع مسائل القراءات التى زادتها الشاطبية ، أو الدرر اللوامع بعضهما على الآخر فى قراءة نافع وترتيبها فى بحث مستقل ، لتيسير معرفة ما اختص به كل منهما للإلتزام به فى الرواية . ويعتبرمتن (حرز الأمانى ) للإمام الشاطبى ، ومتن (الدرر اللوامع ) للإمام ابن برى من أصح متون القراءات ، وأدقها ، حيث بنى كل منهما متنه على أصلٍ متفق على صحته وهو كتاب ( التيسير ) للحافظ أبى عمرو الدانى ، فقيد كل منهما قراءة نافع من هذا الأصل لكنهما يقومان بتمحيص الرواية وتدقيقها ، فيزيدون عليها أوجهًا يرجحونها ، ويختارون قراءات يقدمونها ، حتى أضحى كل منهمًا متنًا قائمً...
صفحات: 94يُعَدّ كتاب "إتحاف البُرَرَة في طرق نافع العشرة من طريق المفردات للداني" من الكتب الدقيقة والمتخصصة في علم القراءات، حيث جمع فيه المؤلف جميع الطرق العشرة لنافع كما وردت في كتاب "المفردات" للإمام أبي عمرو الداني، الذي يُعد من أبرز أئمة القراءات في القرن الخامس الهجري.
وقد قام المؤلف بتوثيق الطرق، وبيان الأوجه المختلفة، وذكر المسائل الفرعية التي تختلف فيها الروايات، مع ضبط المتون وعزو الأقوال إلى مصادرها، مما يجعل هذا العمل:
مرجعًا نادرًا في طرق نافع من غير الشاطبية
دليلاً تطبيقيًا لقراء المدينة في الجمع بين الروايات
مرجعًا تدريسيًا للمراحل المتقدمة في علم القراءات
الكتاب يخدم الجانب التطبيقي من القراءات، ويوفّر للباحثين مادة علمية أصيلة مرتبطة بالإسناد والتحقيق، كما يبرز قيمة طريق المفردات كأصل مستقل في النقل عن القراء.
صفحات: 81يبدأ هذا الكتاب بمقدمة يدعو فيها إلى مراجعة تراث القراءة ومتونها — خصوصًا منظومة “تكميل المنافع” — بعين التحقيق والضبط، معتبرًا أن القراءة الصحيحة لا تكتفي بمجرد الحفظ أو النقل التقليدي، بل تحتاج إلى تدقيق في الأسانيد، رسم المصحف، التجويد، والتحليل الصوتي-البلاغي؛ ومن ثم جاء “إتحاف القارئ البارع” ليكون تحقيقًا واعيًا لمنظومة “تكميل المنافع” على ضوء الضوابط العلمية. موضوع الكتاب يتمحور حول شرح وتحقيق مباحث التجويد والقراءة التي تضمنتْها المنظومة: من الوقف والابتداء، المدود، مخارج الحروف وصفاتها، أحكام مثل الإدغام، الإظهار، الترخيم، تغيير الحركات، إبدال الهمز، وغيرها من مسائل ضابط الصوت والنطق في القرآن، كما يشمل مسائل الوقف بالهمس أو الإشمام، التنوين، التفخيم والترقيق، الوقوف والوصل، وحالات الخطأ المحتملة. منهج المؤلّف وصياغته واضحة: بعد نقل نص المنظومة يتتبّع كل مبحث، يشرحه، يوضّح أحكامه، ويقارن بين ما ورد في المنظومة وبين ما ثبت في روايات معتبرة ومصاحف متعارف عليها، معتمداً على الإسناد الصحيح وضبط المخارج والصفات، مما يجعل الكتاب غير...
صفحات: 32هذه رساله صغيره ولكنها مليئه بالفوائد النادره بعنوان التنوير في ما زادته الدرة على الشاطبية و كتاب التيسير رسالة شاملة في ما زادته "الدرة" على "الشاطبيه" جمعه و رتبه الشيخ أنور صبحي عابدين الأعذب مُدرس القراءات والتجويد بالأزهر الشريف والمقرئ بالقراءات العشر الكبرى، وقد كتب هذه الرسالة لأهميتها لمن جمع أو تعلم القراءات السبع لأن فيها زيادات متن الدره على متن الشاطبية فيسهل على من جمع او تعلم القراءات السبع تعلّم متن "الدره" بعد ذلك، والقراءة بالقراءات العشر الصغرى، وقد كتب المؤلف هذه الرسالة على النحو التالي: اولاً: كتب الأصول التي انفرد بها الإمام أبو جعفر ويعقوب مع ذكر الأدلة من مثل الدره، ثانياً: كتب فرش الحروف الذي انفرد به الإمام أبو جعفر ويعقوب مراعياً ذكر انفرادات أبي جعفر ويعقوب بالتشكيل مع ذكر الأدله من متن الدره كتب جزاه الله خير هذه الرساله خدمة طلاب علم القراءات في شتى بقاع الارض من مشارقها ومغاربها.
صفحات: 24لقد كان المغاربة قبل زمن ابن البري، يتمدون في قراءة نافع على قصيدة أبي الحسن علي بن عبدالغني الحصري القيرواني، ولا سيما فيما يتعلق برواية ورش من طريق الأزرق، إلا أنهم فيما يتعلق بأحكام الراءات كانوا يأخذون بما في في الشاطبية، نظراً لقصور الحصرية، وهكذا نجد ان ابن برّي حينما نظم أرجوزة "الدرر اللوامع"، كان في الحقيقة سدّ فجوة كبيرة في المنهج التعليمي، واستجاب لمطلب حيوي، كان يؤرق المقتصرين على رواية ورش من المغاربة، والراغبة فيها من غيرهم، وبذلك نفهم سر ذيوع هذه الأرجوزة شرقاً وغرباً، وبزّها كل ما نظم في موضوعها وفنها، وإن أرجوزة ابن برّي تقع في مائتين وثلاثة وسبعين بيتاً.
صفحات: 249في المكتبة العربية تراث ضخم في علم القراءات بأقلام مؤلفين مغاربة ، في حاجة إلى من ينفض الغبار عنه ، ويتناوله بالدرس والتحليل ، وهذه بحوث تؤرخ للقراءات بالمغرب منذ نشأتها إلى أواسط القرن الرابع عشر الهجري ، وتعرف بمشاهير القراء وما خلفوا من آثار، وسترى فيه معالم واضحة عن القراءات بالمغرب منذ نشاتها ، وعن الأطوار التي مرت بها عبر عصور التاريخ وسيجد في هذا الكتاب من الفوائد الجديدة والمعالم الخفية التي قد تخفى لمن هم خارج المغرب أو داخلها وأهل المغرب معرفون بعلمهم وأدبهم وجدهم واجتهادهم في حصول العلم وأسراره ولكن العالم العربي قد يخفى عليه هذا الشيء.
صفحات: 160هذه القصيدة الحصرية العصماء في قراءة الإمام نافع المدني لصاحبها الإمام الأديب أبو الحسن علي بن عبدالغني الحصري القيرواني قد اعتمد فيها رواية ورش من طريق أبي يعقوب يوسف الأزرق، وعول في رواية قالون على طريقين أبو نشيط محمد هارون، وطريق أحمد بن يزيد الحلواني، ولاشك أن الطريق المعتمد هو أدق مستويات الخلاف الواجب، إذ به ينحسم الخلاف، وضبطه من الأهمية بحيث يمنع تخليط الطرق والتداخل فيما بينها، وقد سار الناظم على معيع القراء في تقسيمهم المادة القرائية إلى قسمين كبيرين، الأصول والفرش، يقدمون الأولى على الثانية، وإن كانوا يجنحون إلى إدراج فرش سورة الفاتحة في باب الأصول.
صفحات: 5يبدأ هذا الكتاب بمقدمة بيّن فيها المؤلِّف ضرورة إعادة النظر في ما عُرف تاريخياً من خلاف بين طريقتَي “أصحاب المغرب” و“أصحاب المشرق” في قراءة القرآن، معتبرًا أن هذا الخلاف ليس مجرد اختلاف جغرافي أو لغوي فحسب، بل له ارتدادات في ضبط الرواية، رسم المصاحف، وقبول الروايات، ما يستدعي تحقيقًا دقيقًا للسند والمتن. موضوع الكتاب يتمحور حول تحليل أسانيد وطرق القراءة المنسوبة إلى كل من المشرق والمغرب، ومقارنة مفصلة بين ما تداولته الجماهير عبر العصور من روايات وبين ما ثبت من طرق موثّقة، مع التركيز على جوانب الخلاف — سواء في رسم الحروف أو ضبط المدود أو أحكام التجويد أو رسم المصحف — لبيان مَن أحقُّ بالاعتماد. منهج المؤلِّف وصفـي-تحقيقي: حيث يجمع ما وُجد من مخطوطات ومطبوعات، يعرض الروايات من مصادرها، يُقارنها، ينتقد الروايات الضعيفة أو المفترَضة، ويميز بين ما هو ثابت وما هو مردود، مستعينًا بقواعد علم الرواية والضبط. من حيث المزايا العلمية والفنية، يتميز الكتاب بلغة عربية فصيحة، وأسلوب منضبط ومنهجي، وعرض مرتب يجعل الخلاف — بكل أبعاده — واضحًا للباحث أو ا...
صفحات: 176ينطلق هذا الكتاب من غرض تأصيلي نقدي يتمثل في المقارنة بين ما أورده في التراث باسم قراءة الإمام نافع (رضي الله عنه) وبين ما ضبطه بدقة من أسانيد للرواة وسلاسل النقل، فجاء “المختار من الجوامع” كمرجع يحاول محاذاة النسخ المتداولة مع الأصل المنقول من نافع — إذ إن “الدرر اللوامع في أصل مقرأ الإمام نافع” تُعدّ من المتون القديمة التي جمعت طرق قراءة نافع، بينما “المختار من الجوامع” يقف على ما صحت نقله منها بحسب التلقي الأصح، ويعرضها بطريقة منظمة وجامعة. موضوع الكتاب إذن يتمحور حول: أولاً، جمع طرق قراءة نافع المعتمدة، مع ضبط أسمائها وأسانيد طرقها، ثانياً، تدقيق التراجم والرواة المرتبطين بكل طريق، ثالثاً، مقارنة بين ما ورد في “الدرر اللوامع” وما ثبت عنه فعلاً لضمان أصالة القراءة، ورابعاً، تقديمها مرجعا مرتباً للقرّاء والمحققين، يلائم حلقات الإقراء أو دراسة علم الرواية والضبط. منهج المؤلف هو المنهج التحقيقي — إذ يعرض الطريق، يبيّن سنده، ينتقد ما لا يستوفي شروط السند، ثم يختار ما رآه اثبَتَ في القِراءة، ومن هنا “المختار من الجوامع&...
صفحات: 268يُعَدُّ كتاب «النجوم الطوالع على الدرر اللوامع في أصل مقرأ الإمام نافع» لابن المارغني (إبراهيم بن أحمد) شرحًا مبسّطًا متقنًا للأرجوزة المعروفة بـ «الدرر اللوامع» لناظمها ابن بري، التي تبيّن للقرّاء القراءات المتواترة من نافع المدني بروايتي قالون وورش، وتفاصيل الخلاف فيها في الأصول والفرش، إلى جانب الحجج والتوجيهات العملية لبسط الفهم. نشرت الطبعة المعروفة عن دار الفكر للطباعة والنشر – تونس (1415هـ/1994م)، وكان قبلها أيضًا مطبعة التونسية .
يتميّز شرح المارغني بأسلوبه التربوي الوضّاح: فهو لا يطيل فتثقل اللغة على الدارس، ولا يختصر حتى يُخل بالمعلومة؛ بل عرضًا منسّقًا للفقرة القرائية، مع تفسير دقيق للألفاظ والمعاني، واختيار الوجوه القرائية المعتمدة، محقّقًا تحريرًا لافتًا لمسائل قلّما نُظّرت من قبل، ونقدًا لما أميل إليه بعض القرّاء خلافًا للدليل، دون الغرق في الإعراب أو النقد العقيم. أسلوب الكتاب يُسهم في تعزيز القدرات التطبيقية للطّالب، ويُعدّ مدخلاً عمليًا لفهم أوجه التلاوة الدقي...