ترتيل القرآن وتجويده من أقرب العبادات إلى رب العالمين ، ومن العبادات التي توصلنا إل تلك المعالي هي تعلم التجويد الترتيل ، وهذه القصيدة من أطلع عليها من أهل التجويد رآها عيناً سلسبيلا ، ومن لم يكن عنده علم في التجويد يقال له إلى فهمها سَل سبيلاً! ، وتمتاز هذه القصيدة بعدة أمور منها : سهولة العبارة وعذوبة الألفاظ ، اشتملت على غالب أحكام التجويد ، فيها ترجيح لبعض المسائل الخلافية ، فيها مقارنة بين بعض أحكام الشاطبية والطيبة بالنسبة لرواية حفص ، وفي آخرها ذكر المؤلف الأحكام التي زادتها الطيبة على الشاطبية بالنسبة لرواية حفص ، وإكمالاً للفائدة شرح المؤلف الشيخ علي مبارك العازمي هذه القصيدة شرحاً مختصراً.
إتحاف النفوس الطيبة
بجميع ما ورد عن حفص من طريق الطيبة
كتبه خادم القرآن الكريم
على مبارك سالم العازمي
هذه الرسالة ذكر فيها الكاتب جميع ما ورد عن حفص من طريق طيبة النشر . وقد حرص فى كتابتها على تيسير العبارات والبعد عن الطلاسم والإشارات وزيادة فى التيسير وضع فيها المخططات والجداول التى تساعد على فهمها ، وهذه الرسالة هى استنباط مما جاء فى كتاب النشر فى القراءات العشر لابن الجزرى ، وكتاب الروض النضير للمتولى ، وكتاب صريح النص للضباع ، وكتاب شرح التنقيح لشيخنا أحمد الزيات وبعض منظومات شيخنا إبراهيم السمنودى وكان أغلب اعتماده على كتاب صريح النص للشيخ على الضباع رحمه الله فهو صاحب السبق فى هذا المجال .