معجم طرق القراء العشرة المتواترة
من كتاب النشر للحافظ ابن الجزري
إعداد
أ.د. أمين بن محمد أحمد بن الشيخ الشنقيطي
عنى هذا البحث بالجمع والترجمة للطرق المتواترة عن القراء العشرة ورواتهم الواردة في كتاب النشر للإمام ابن الجزري، بهدف إحصاء عددهم وذكر أماكن تراجمهم، وعزوهم إلى رواتهم، وهو جانب مهم يتعلق بالدراية في علم القراءات
منح الفريدة الحمصية
فى شرح القصيدة الحُصَرية
فى قراءة الإمام نافع
لابن عظيمة الإشبيلى ( ت 543 ه)
دراسة وتحقيق الأستاذ
توفيق العبقرى
يهدف هذا الكتاب إلى رسم القواعد التجويدية ، وتوضيح الأصول الآدائية لرواية ورش عن نافع من خلال " القصيدة الحُصَرية " وشرحها الذى يعد من أوئل شروح هذه القصيدة ، فليس بين ابن الطفيل " شارح القصيدة "والحصري "مؤلفها " غير شخص واحد وهو " ابن بليمة " صاحب تلخيص العبارات .
وقد قسم المحقق البحث إلى تمهيد وقسمين :
أما التمهيد حاول من خلاله التوطئة لموضوع التأليف فى قراءة الإمام نافع .
وأما القسم الأول : ذكر فىه سىرة الناظم ( الحصرى ) ، و قصيدته الحصرية ، وقيمتها العلمية ، ومنهج الناظم فيها ، ونسبتها للمؤلف ، وأثرها .،
وأما القسم الثانى : ذكر فيه سيرة الشارح ، وتناول الشرح بالتحقيق .
"طيبة النشر في القراءات العشر" هي منظومة شعرية ألفية لابن الجزري في القراءات العشر الكبرى جمع فيها الإمام ابن الجزري ما اختلف فيه القراء وماورد عنهم من أصح الطرق التي انتقاها، عندما ألّف ابن الجزري كتاب "النشر" واستقاه من أمهات المصادر الأصيلة في علم القراءات، وضمّن فيه قراءات الأئمة العشرة، ورواتهم المشهورين المذكورين في الشاطبيّة والدّرة، وتوسّع في الطرق وفصّلها في نشره تفصيلاً؛ عنّ له أن ينْظم هذا السفر الجليل في نظم أصيل, يقتصر فيه على صحيح النقول, وفصيح الأقوال, فنظم بذلك منظومة يسيرة أطلق عليها "طيبة النشر في القراءات العشر" ولقد اقتفى فيها أثر الشاطبي في استخدام مصطلحات الكتاب ليسهل على كلّ طالب استحضار قواعد هذا الفن، وتحصيل مسائله، وهي قليلة الألفاظ كثيرة المعاني، جمع فيها طرق القراء ورواياتهم، واعتمد ما في الشاطبية، وكتاب التيسير لأبي عمرو الداني، وزاد عليهما الضعف من القراءات والروايات والطرق التي تصل إلى الثمانين طريقاً تحقيقا.
مواضع "مد لا النافية" للإمام حمزة في القرآن الكريم وتحريراته
إعداد: رامي جمال
1- ذكر منظومة الشيخ السمنودي في مواضع "مد لا النافية".
2- ذكر مواضيعها في القرآن الكريم بترتيب ورودها في المنظومة.
3- ذكر المواضع بترتيب ورودها في سور القرآن الكريم.
4- قام بإيضاح الأبيات الشملة على تحريرات.
5- ذكر تحريرات أخرى متعلقة بمد التبرئة وردت في "تنقيح فتح الكريم".
علم القراءات من اجلّ العلوم القرآنية قدراً وأرفعها منزلة، لتعلقه بكلام رب العالمين، فالقرآن هو: الوحي المنزل بالإعجاز والبيان، القراءات هي اختلافات الوحي المذكورة في الحروف وكيفاتها منتخفيف وتشديد، وفتح وإمالة، وتفخيم وترقيق وغيرها، هذا الكتاب الذي بين أيدينا، "نور العصر في جمع القراءات من طيبة النشر" تكلم فيها عن القراءات وتعريفها، وأقسامها، والفرق بين القراءات الصغرى والكبرى،وعرض في جدول المصطحات التي استخدمها في الجمع، وغيرها من الفوائد التي ستدركها عند قرائتها.
من النعم الجليلة التي أنعم بها الله على عباده نعمة التدبر في آياته ، ونعمة شعور النعمة ، لأنه لا يتأتى إلا بتوفيق من الله وحده ، ومن النعم المجيدة قراءة كتبه بروايات مختلفة ليسهل على الناس ، وهذا الكتاب (نور القلوب في قراءة الإمام يعقوب ) لشيخخ المقارئ المصرية فضيلة الشي الإمام محمود خليل الحصري ، كتب فيه عن قراءة الإمام أبي محمد يعقوب بن اسحاق الحضرمي ، من روايتي رويس وروح عنه من طريق الشاطبية ، وأضاف فيه قراءة من طرق الدرة وجه إلحاق هاء السكت في جمع المذكر السالم وما ألحق به من طريق الطيبة.