هذا البحث بعنوان: (القراءات الشاذة وأثرها في التفسير)، يلقي الضوء على أهمية معرفة القراءات الشاذة، وأثرهاا في التفسير، فهي تعتبر مصادر التفسير، وقد كانت من قبل قرآناً يُتلى، ثم طرأ عليها الشذوذ فرفع التعبد بتلاوتها، وبقي أثرها من حيث المعنى، والعمل بما تضمنته من أحكام شرعية تنزيلاً لها بمنزلة خبر الآحاد، والاحتجاج بها في اللغة، وقد يتبادر في أذهان كثير ممن يسمع الشذوذ من حساسية، غير أن هذا الوصف عندما أطلق لم يقصد به إلا بيان قلة من قرأ بها، وخروجه من حيز التواتر إلى حيز الآحاد، وفجا هذا البحث كاشفاً عن حقيقة القراءة الشاذة، وبيان ضابطها، وذكر أههم رواتها، وبين احتجاج الفقهاء بها، وكذا المفسرون، ذكر أثرها في المعنى التفسير من خلال ضرب بعض الآثار.
فهرس الموضوعات
الملخص |
13 |
مقدمة |
14 |
الفصل الأول: مقدمات عن القراءات الشاذة |
|
المبحث الأول: تعريف القراءة الشاذة لغة واصطلاحا وبيان ضوابطها |
21 |
المبحث الثاني: أشهر رواة القراءات الشاذة |
27 |
المبحث الثالث: حكم الاحتجاج بالقراءة الشاذة من حيث الأحكام والتفسير |
30 |
الفصل الثاني نماذج من أثر القراءات الشاذة في التفسير |
|
تمهيد : في أنواع الاختلاف بين القراءات الشاذة |
34 |
المبحث الأول: ما أضافته القراءات الشاذة من معان جديدة على المتواترة |
35 |
المثال الأول: قوله تعالى: ﴿ وَيُشْهِدُ اللهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ، وَهُوَ الدُّ الْخِصَامِ ) |
35 |
المثال الثاني: قوله تعالى: ﴿ وَهُوَ يُطْعِمُ وَلَا يُطْعَمُ |
37 |
المبحث الثاني: ترجيح القراءة الشاذة لأحد المعاني المحتملة في القراءة المتواترة |
38 |
المثال الأول: قوله تعالى: ﴿ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ |
38 |
المثال الثاني: قال تعالى : الَّتِي لَمْ يُخلَقَ مِثْلُهَا فِي الْبَلَدِ |
40 |
المبحث الثالث: تفسير السلف المبني على قراءة شاذة |
42 |
المثال الأول: قوله تعالى : أَفَلَا يَنظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ ) |
43 |
المثال الثاني: قوله تعالى: ﴿ وَلَهُ الْمُلْكُ يَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ ) |
47 |
الخاتمة |
57 |
ثبت المصادر |
59 |
فهرس الموضوعات |
65 |