صفحات: 460
قام العلماء في كل زمان ومكان بالتأليف في علوم القرآن، وتنوعت تآليفهم بتنوع الموضوعات، وهذا الكتاب الذي بين أيدينا اليوم أحد مصنفات الإمام مكي بن أبي طالب الكثير، أفرده بذكر (غريب القرآن) ليوضحه ويبين مراده ولطائفة، وهو يحرص أشد الحرص على أن يكون كتابه وجيزاً خفيفاً على قارئه لتنشط إليه نفسه ويقبل عليه قلبه، وينعم بجناه نعيماً خالصاً من كدر السآمة التي يجلبها التطويل والإكثار، فهذا الكتاب يمتاز عن غيره بالإيجاز الشديد، فهو مختصر في فنه كما أنه سديد الآراء يختار أولى الأقاويل وأرجحها عند أهل التفسير واللغة، ولا يجنج للشاذ من الأقوال ولا للمنحول من التفسير، فهذا الكتاب جدير بالعناية والشرح والتحقيق ليكون زاداً لقارئ القرآن ودليلاً له.
صفحات: 1912
كتاب "الناسخ والمنسوخ في كتاب الله" من تأليف محمد حبيب الله بن مايابى الجكني الشنقيطي، يُعد من المؤلفات المتخصصة في علم النسخ ضمن علوم القرآن الكريم. يتناول الكتاب موضوع النسخ في القرآن الكريم، حيث يعرض الآيات المنسوخة والناسخة، ويشرح الأحكام المتعلقة بها، معتمدًا على أقوال العلماء والمفسرين.
العنوان: الناسخ والمنسوخ في كتاب الله
المؤلف: محمد حبيب الله بن مايابى الجكني الشنقيطي
عدد الصفحات: غير محدد
الناشر: غير مذكور
يهدف المؤلف إلى تقديم دراسة شاملة لموضوع النسخ في القرآن الكريم، من خلال:
تحديد الآيات المنسوخة والناسخة.
شرح الأحكام المتعلقة بالنسخ.
عرض آراء العلماء والمفسرين في هذا المجال.
كتاب "الإتقان في علوم القرآن" للإمام جلال الدين السيوطي (ت. 911 هـ) يُعد من أبرز المؤلفات الموسوعية في علوم القرآن الكريم، حيث جمع فيه المؤلف خلاصة ما كُتب قبله في هذا المجال، وأضاف إليه من علمه الواسع، مما جعله مرجعًا لا غنى عنه للباحثين والمهتمين بعلوم القرآن.
العنوان: الإتقان في علوم القرآن
المؤلف: جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي
عدد الصفحات: 832 صفحة
الناشر: مؤسسة الرسالة
يهدف السيوطي من خلال هذا الكتاب إلى:
جمع وتوثيق علوم القرآن المختلفة في مؤلف واحد.
تيسير دراسة علوم القرآن للطلاب والباحثين.
تقديم مرجع شامل يتناول موضوعات متنوعة تتعلق بالقرآن الكريم.
صفحات: 167
يعد هذا الكتاب واحدًا من كتب معدودة فى حياة القراء العلمية وفقا للقراءات المشهورة ، إذ يورد المؤلف الرواة المشهورين عن كل قارئ من القراء الذين ذكرهم .
والمؤلف يمثل اتجاها أصيلا فى التأليف فى علم القراءات ، ويرتب القراءات ترتيبا لا يقلد فيه أحدًا ، فقد أدخل فى القراء المعروفين (ابن محيصن ) الذى أخرجه " ابن مجاهد " صاحب كتاب السبعة ، من القراء السبعة .
وبذلك خالف ( الأندرابي ) مفهوم ابن مجاهد ، فى أن كل قراءة خرجت عن قراءات هؤلاء السبعة تعد قراءة شاذة ، وأهمية هذا الكتاب أنه يعطى صورة مفصلة لحركة القراءات فى القرن الخامس الهجرى فى المناطق الشرقية فى العالم الإسلامى ويبين بالتفصيل كيفية انتقال القراءات – التى ذكرها – إلى تلك المناطق البعيدة ، ويعطى صورة مفصلة لروايات القراء المعروفين وطرقها المعروفة ، بأسانيدها المتصلة ، ومعرفة طرق الرويات من القضايا التى تشغل بال القراء وتستحوذ على اهتمامهم .
وكتاب الأندرابي يحقق هذه الناحية المهمة من نواحى القراءات ، لأن صحة الإسناد ركن من أركان القراءة الصحيحة التى تجوز القراءة بها والتعبد&nb...