يُعدّ هذا الكتاب من مؤلفات الإمام الحافظ عماد الدين أبي الفداء إسماعيل بن كثير الدمشقي الشافعي (ت 774هـ)، أحد كبار أئمة التفسير والحديث في القرن الثامن الهجري. ألّفه في بيان مكانة القرآن الكريم وفضائله، مستندًا إلى نصوص الوحيين، وما ورد عن الصحابة والتابعين من آثار وأقوال.
اعتمد ابن كثير في هذا الكتاب منهج المحدثين؛ فابتدأ بسرد الأحاديث بأسانيدها، وحرص على عزوها إلى مصادرها الأصلية، مع التعليق أحيانًا على درجتها من حيث الصحة أو الضعف. أسلوبه علمي رصين، يتسم بالإيجاز والوضوح، مع حسن ترتيب الأبواب والموضوعات.
فضل تعلم القرآن وتعليمه، وفضل التلاوة والحفظ.
منزلة أهل القرآن في الدنيا والآخرة.
الآثار المترتبة على تلاوة القرآن والعمل به.
شفاعة القرآن لأهله يوم القيامة.
الحث على التدبر والتفكر في معانيه.
يُعدّ كتاب «فضائل القرآن» لعبد الفداء إمام التفسير والحديث إسماعيل بن عمر بن كثير الدمشقي (تـ 774هـ)، من أبرز المراجع في عرض فضائل القرآن، حيث اختار فيه أسلوب المسند الذي يبيّن كل حديث بسنده، ثم يعلّق عليه بعبارات موجزة ووافية، مستدلاً بها على علوّ مكانة القرآن الكريم في قلوب المسلمين والأمة. تم نشر هذا الكتاب حديثًا عن طريق دار القبلة للثقافة الإسلامية، ويتألف من 192 صفحة ([turn0view0]). علاوة على ذلك، تتوفر نسخة أخرى محقَّقة لدار مكتبة ابن تيمية في 320 صفحة، مما يدلّ على وجود أكثر من طبعة تختلف في عدد الصفحات وتقنيات التحقيق . يعتمد الكتاب مناهج التوثيق التقليدية، إذ يبدأ بفضل القرآن عامة، ثم يتعرض لمسائل كجمعه في عهد عثمان، وفضل التعلم والتعليم، وآداب التلاوة والحفظ، وشفاعة القرآن، وطرد الشيطان، وغير ذلك من الفوائد التي تُغرس في نفس القارئ شوقاً له والتزاماً به