خير ما صُرفت فيه الأعمار خدمة كتاب الله و العلوم التي تخدمه ومن أهم هذه العلوم واجلّها علم القراءات القرآنية، ورغم هذه الأهميه فمازال هذا العلم غامضا على كثير من الناس، فلا يعرف من حدوده وموااضيعه وكتبه وعلماؤه الا القليل، وبل ومازالت كتب القراءات مخطوطة في دور الكتب تنتظر الخروج الى النور لينهل منها طلبة هذا العلم الشريف وغيرهم من طلبة العلم عامه، وكتابنا هذا كتاب "الهادي في القراءات السبع" من الكتب المهمه في هذا العلم من عدة وجوه، تجعله حقيق بان يخرج الى عالم النور، مؤلفه الامام ابو عبد الله محمد بن سفيان الذي كان رأس المدرسة القيراونية الإفريقية وعميدها في زمنه، ومدوّن مذهبها واختياراتها الأدائيه في رواية ورش خاصة وفي القراءات السبعة بعامة، وهذا الكتاب من اقدم الكتب للمغاربه في علم القراءات على الإطلاق وهذا ما يبين أهميته ويجعله حقيقا باي يقرأ، و أعتمده ابن الجزري في كتاب النشر كأصل من أصول كتابه، وهذه الميزة مهمة جداً وذلك لأن كتاب النشر أصبح بعد تاليفه هو الكتاب المعتمد في التلقي وتُؤخذ من خلاله القراءات المتواترة وما خرج عنه عُدّ عند اهل القراءات الشاذاً.
فهرس الموضوعات
الصفحة |
الموضوع |
5 |
مقدمة |
11 |
قسم الدراسة |
13 |
الفصل الأول |
13 |
علم القراءات وتاريخ تدوينهس |
13 |
تعريف القراءات |
13 |
تدوين القراءات |
19 |
بداية التدوين لعلم القراءات |
20 |
أولا : أصحاب القرن الثالث |
23 |
ثانيا: من أصحاب القرن الرابع |
24 |
ثالثا: من أصحاب القرن الخامس |
25 |
رابعا : من أصحاب القرن السادس |
25 |
خامسا : من أصحاب القرن السابع |
26 |
سادسا : من أصحاب القرن الثامن |
26 |
مرحلة كتاب النشر من ( ۷۹۹ حتى اليوم) |
28 |
مصادر كتاب النشر |
36 |
الفصل الثاني |
36 |
ترجمة المؤلف |
36 |
اسمه |
36 |
كنيته : أبو عبد الله |
36 |
نشأته |
37 |
مولده |
37 |
وفاته |
37 |
صفاته |
38 |
مكانته العلمية |
38 |
الفقه |
38 |
الحساب والهندسة |
38 |
القراءات |
39 |
أسباب شهرته في القراءات |
40 |
تصدره للإقراء |
41 |
شيوخه |
41 |
قرأ على جملة من كبار علماء القراءات منهم |
43 |
تلامذته |
46 |
مؤلفاته |
48 |
رحلاته |
48 |
رحل مرتين |
49 |
دراسة كتاب الهادي في القراءات السبع |
49 |
اسم الكتاب |
49 |
موضوع الكتاب |
50 |
مصادر الكتاب |
50 |
نسبة الكتاب لمؤلفه |
51 |
أهمية الكتاب ومكانته العلمية |
54 |
منهج صاحب الهادي في تأليفه |
59 |
ما انتقاه ابن الجزري في كتاب النشر من أسانيد الهادي |
59 |
أولا : قالون : وهو طريق ابن سفيان أي من الهادي |
60 |
ثانيا : الدوري عن أبي عمرو |
61 |
ثالثا ابن ذكوان عن ابن عامر |
62 |
رابعا : خلاد عن حمزة |
63 |
خامسا : أبو الحارث عن الكسائي |
64 |
لم يأخذ الإمام ابن الجزري من كتاب الهادي ما يلي |
65 |
نسخ الكتاب المخطوطة |
73 |
قسم التحقيق |
75 |
بسم الله الرحمن الرحيم |
77 |
باب تسمية [ القراء ] والناقلين عنهم |
80 |
فأما قراءة نافع |
80 |
رواية عيسى بن مينا عنه ، ولقبه قالون |
82 |
وأما رواية عثمان بن سعيد عنه ، ولقبه ورش |
83 |
وأما قراءة عبد الله بن كثير في رواية قنبل |
85 |
وأما رواية البزي |
86 |
وأما قراءة أبي عمرو بن العلاء |
86 |
فما كان من طريق أهل العراق |
88 |
وأما رواية أهل الرّقة |
89 |
وأما قراءة عبد الله بن عامر في رواية ابن ذكوان |
91 |
وأما رواية هشام بن عمار عنه |
92 |
وأما قراءة عاصم [ في رواية أبي بكر ] من طريق يحيى بن آدم |
93 |
وأما رواية حفص عن عاصم |
96 |
وأما رواية خلاد |
96 |
وأما قراءة علي بن حمزة الكسائي |
97 |
أما رواية أبي الحارث الليث بن خالد [ عن ] الكسائي |
99 |
باب ذكر اختلافهم في الاستعاذة والبسملة |
102 |
قرأ عاصم والكسائي مالك |
102 |
ذکر اختلافهم في فاتحة الكتاب |
102 |
واختلف عن ورش في كسرة (الكاف) |
103 |
وأما قوله : ( وهو ) ولا فهو ) و ( لهو ) |
104 |
وقرأ قنبل عن ابن كثير (( السراط )) و ((سراط )) |
104 |
وقرأ حمزة : وعليهم » ، وإليهم ، وولديهم |
105 |
فيهم ، ومثل : بِنَايَتِ رَبِّهِمْ له ، ومِن دُونِهِمْ ا ، و عَلَيْهِمَا |
105 |
وأسكن (ميم ) الجمع |
106 |
واختلفوا في ميم الجَمْع حيث وَقَعَت |
107 |
فقرأ ورش عن نافع بِضَمِّ ( الميم ( إذا لَقِيتها ( همزة ) أو ( ألف ) |
106 |
وقرأ ابن كثير وقالون في إحدى روايتيه بِضَمِّ ميم الجمع |
107 |
وقرأ أبو عمرو بإسكانها حيث وقعت إلَّا أن يلقاها ( ألف ) وصل |
108 |
ذکر اختلافهم في سورة البقرة |
108 |
في ( هاء ( الإضمار - التي هي للمُذَكَّر |
110 |
وخالف بعض القُرّاء أُصُولهم في ( التاء ( المتّصلة بالفعل المجزوم |
110 |
فأول السنة : (( مِنْ لَدُني)) |
110 |
وقرأ حمزة في «طه» و«القصص» لأهلهُ امْكُثُوا )) |
111 |
وقرأ ابن كثير وحفص فِيهِ مُهَانًا |
111 |
وقرأ حفص عن عاصم ﴿وَمَا أَنسَيْنِيهُ إِلَّا ﴾ ، و بِمَا عَهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ . ﴾ |
113 |
باب ذكر اختلافهم في المد |
114 |
الذي يُسَمُّونه مد حرف الحرف ما كان حرف المد واللين فيه من كلمة و ( الهمزة ) من كلمة أخرى فهذا |
114 |
بما أنزل إلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ ، و فِي أَنفُسِكُمْ ، وقَالُوا آمَنَّا |
115 |
وأما ما كانت ( الهَمْزَة ) وحرف المد واللين فيه من كلمة واحدة وكان حرف المد واللين قَبْل ( الهَمْزَة) |
116 |
فإذا كانت ( الهَمْزَة ) قبل حرف المد واللين في كلمة |
117 |
وكذلك إذا ألقى حركة ( الهَمْزَة ) على الساكن أو سهل فإنَّه يبقي المد |
122 |
وأما مد في أوائل السُّور مثل: الد، وكهيعص |
125 |
ذکر اختلاف القُرّاء في الهمزة ما كان من كلمة ومن كلمتين |
125 |
فأول ما ذكر من ذلك إذا جاءت همزتان متفقتان بالفتح من كلمة |
126 |
فإذا دَخَلَت همزة الاستفهام على همزة مضمومة أَونَيتُكُم﴾ ﴿ أَنزِلَ ﴾ |
127 |
فإذا دخلت ( همزة ( الاستفهام على ( همزة ( مكسورة مثل : أءذا . أئنكُمْ ﴾ ، ﴿أَلَهُ مَعَ اللَّهِ |
128 |
فإذا اتفقت الهمزتان بالفتح من كلمتين مثل : شاء أنشرها ، وجَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْت |
129 |
فإذا اتفقتا بالضم فأبو عمرو يحذف الأولى على أصلة ويحقق الثانية |
129 |
وكُلُّهم وَقَف على الهمزة الأولى من الباب كُله بالتحقيق إلَّا حمزة وهشاما |
129 |
وأما الهمزتان إذا اختلفتا من كلمتين |
132 |
باب نقل الحركة |
135 |
باب ذكر ترتيب الهَمْزَة الساكنة |
136 |
فأما ما كان سكونه علامة للجزم |
140 |
وأما الهمزتان إذا اجتمعتا في كلمة والأولى متحركة والثانيةس |
142 |
باب اختلاف القراء في الوقف على المهموز |
142 |
الهَمْزَة ( الساكنة إذا سَهَّلتها أبدلتها بالحرف الذي منه حركة ما قبلها |
143 |
وأما إذا سكنت وكانت في أوّل كلمة واتَّصلت بكلمة قبلها |
143 |
وأما المتحرّكة فهي تقع على ضُروب |
144 |
وأما الساكن فإنَّه يقع على ضربين |
145 |
وأما ما وقع قبله إحدى الحروف الثَّلاثة |
145 |
فإن كان ( الأَلِف ( قبل ( الهَمْزَة) |
145 |
فإن كان قبلها ( ياء ) أو ( واو) |
147 |
وأما ما وقعت ( الهَمْزَة ( منه في أوّل الكلمة ثمَّ اتَّصَلَت بها حروف المعاني |
149 |
باب الإدغام |
149 |
ذکر اختلافهم في ذال : (( إذ)) |
151 |
ذکر اختلافهم في دال (( قد)) |
153 |
كر اختلافهم في تاء الثأنيث |
156 |
ذكر اختلافهم في لام (( هل )) ، و ( بل) |
158 |
ذكر اختلافهم في حروف قربت مخارجها |
160 |
وأما إدغام ( الباء ) الساكنة في ( الفاء) |
160 |
وأمَّا ( الفاء ) في ( الباء) |
160 |
وأما : أَوَعَظتَ |
161 |
ذكر اختلافهم في النُّون الساكنة والتنوين |
162 |
واختلفوا في الغنة عند بعضهن |
163 |
فإن قال قائل : فلم أدغمت (النون) في (الميم) من قوله تعالي : (عم يتساء لون) ، واسم خُلِقَ ، وما أشبه ذلك ، وهما موصولتان في الخط ؟ |
165 |
ذكر اختلافهم في الوقف |
168 |
باب اختلافهم في الفتح والإمالة وما كان بين اللفظين |
169 |
فكان ابن كثير يفتح جميع ما في القرآن ولا يُمِيل شيئًا |
169 |
وحفص عن عاصم كذلك إلَّا أنَّه أمال حرفًا واحدًا : وهو(مجرها) |
169 |
وكذلك قالون عن نافع يفتح إلا حرفين وهما : هَارِ والتَّوْرَةِ |
169 |
وأما أبو بكر عن عاصم |
171 |
وأما ابن عامر فكان فتحه أيضًا أكثر من إمالته ] ، فأمَّا الذي أَمَالَه |
172 |
وأما أبو عمرو وحمزة والكسائي فهم أصحاب الإمالة |
179 |
وكل ما أشبع إمالته فورش يقرأه بين اللفظين |
179 |
وكل ما يُقرأ بين اللفظين فورش يفتحه إلَّا ما وقع رأس آية |
181 |
وأما حمزة والكسائي |
187 |
ولم يُمل أحد ( الأَلف) التي بعدها ( هاء ( التَّأنيث كانت منقلبة من ( ياء) |
188 |
فإذا أردت أن تَعرف ( أَلِف ( التَّأْنيث) |
198 |
باب الوقف على ( هاء ) التأنيث التي [ تنقلب ] في الإدراج (تاء ) |
198 |
وأمَّا ( هاء ) التَّأنيث فلابد أن يكون ما قبلها مفتوحا أو ( ألفًا ) |
199 |
وكذلك أجمعوا على فتحها إذا كان قبلها ( الحاء ) و ( العين ) وحروف الاستعلاء السبعة |
204 |
ذكر اختلافهم في تفخيم اللامات وترقيقها |
210 |
باب تفخيم الراءات وترقيقها |
216 |
ذكر ما انفرد به ورش في ترقيق الرَّاءات وتفخيمها |
216 |
فأول ما أذكر ( الراء ) المضمومة |
219 |
وأما ( الرَّاء ( المسكورة |
221 |
وأما ) الرَّاء ) المفتوحة |
230 |
وأما ( الراء ) إذا تكررت وبينهما ( ألف ) والثانية مكسورة |
231 |
وأما ( الراء ) الساكنة |
234 |
ذكر اختلافهم في الحروف التي قلَّ دُورها |
234 |
اتفق: القُرَّاء على يُخَدِعُونَ |
234 |
وقرأ الكوفيون يكذِبُونَ ﴾ |
234 |
واختلفوا في فعل ما لميسم فاعله في ستّة أفعال |
235 |
وقرأ قالون وأبو عمرو والكسائي (( هو )) ، و (( هي )) ب |
236 |
وقرأ الحرميان وأبو عمرو (( إنّي أَعْلَم غَيّب السَّماوات )) ، و (( إِنِّي أَعْلَم ما لَا تَعْلَمُون |
236 |
وقرأ حمزة وحده [٣٥ / ب ] فَأَزَاهَا الشَّيْطَان |
236 |
وقرأ ابن كثير ((فَتَلَقَّى ءادَمَ من ربِّهِ كَلِمَاتٌ)) |
237 |
وقرأ ابن كثير وأبو عمرو ) ولا تُقبَلُ مِنْهَا شَفَاعَة |
237 |
وقرأ أبو عمرو (( وإذ وَعَدْنَا موسى)) |
237 |
واختلف عن أبي عمرو في (( بَارِئُكُم)) |
237 |
ورُوي عن أبي عمرو الاخْتِلَاس في جميع ما فيه ( الراء) |
239 |
وأما (أرنا) |
239 |
وقرأ نافع (( يُغْفَرْ لَكُم)) |
239 |
واختلف عن أبي عمرو في إدغام ( الرَّاء ( الساكنة في ( اللَّام ) |
240 |
ولا خلاف في خَطَيكُمْ ﴾ هاهنا إلَّا في الإمالة ، وقد تقدَّم ذِكْرَها |
240 |
وقرأ نافع بهمزة (( النَّبِيء )) ، و (( الأنبثاء )) و (( النبيئين )) و ((النبوءة)) |
241 |
وقرأ نافع بترك الهمزة في قوله تعالى ﴿وَالصَّبِعِينَ ﴾ و﴿وَالصَّبِئُونَ ﴾ |
241 |
وقرأ حمزة (( هزا )) و (( جُزا )) وكفوا |
241 |
وقرأ ابن كثير مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَمَا اللهُ بِغاَفِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ |
241 |
وقرأ الحرميان وأبو بكر ((وما الله بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُون)) |
242 |
وقرأ نافع (( وأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَاته)) |
571 |
الفهارس العامة |
572 |
فهرس الآيات التي ليست في سورتها |
590 |
فهرس الرواة المجموعون بكلمة |
591 |
فهرس التراجم |
604 |
فهرس الأشعار |
605 |
فهرس المراجع |
614 |
فهرس الموضوعات |