هذا الكتاب مصدر مهم في شواذ القراءات إن لم يكن الأهم لأنه الأجمع للقراءات الشاذة، وقد اعتمده في دراسته اللغوية الدكتور عبدالصبور شاهين في كتابه((القراءات القرآنية في ضوء العلم اللغة الحديث، قال: إني قد استقيت من هذه المصادر-وكان شواذ القراءات للكرماني أحد المصادر المهمة- .....مادة غزيرة ملأت ما يربو على ثلاثين ألف جذاذة كلها قراءات شاذة منسوبة إلى أصحابها أو غير منسوبة.....وكل ذلك.....خير ما يمثل حال اللغة الفصحى ولهجاتها القديمة بجميع ظواهرها الشائعة والمحدودة، فليس من شاردة أو واردة في لهجات العرب إلا ولها في الشواذ شاهد أو أكثر، والمحقق عرّف بالقراء والأعلام بشكل مختصر، وقد وُفق المحقق في إخراج هذا السفر النفيس لينتفع به الباحثون والدارسون.