فهذا شرح نفيس لكتاب أساس النبراس في الفرق بين قالون وحفص وسماه شارحه الشيخ بن محمد الأمين ابن امَّوْ "تحبير القرطاس" فقد بيّن فيه الشارح وفصل ، وحز في المفصل ، حتى أبرز هذا التعليق المتقن ، ومما لا شك فيه أن أساس النبراس – على وضوحه ، وجودة سبكه ، ودقة منهجه - يحتاج المبتدئ إلى دليل يشفي غليله ، وينير سبيله ، وإن هذا النظم والتعليق المباركين يقولان بلسان الحال: لقد تهيأ الدليل ، واتضح السبيل ، وعلى هذا الدرب فليتنافس المنافسون ، ولمثل هذا فليعمل العاملون.
فهذا شرح نفيس لكتاب أساس النبراس في الفرق بين قالون وحفص وسماه شارحه الشيخ بن محمد الأمين ابن امَّوْ "تحبير القرطاس" فقد بيّن فيه الشارح وفصل ، وحز في المفصل ، حتى أبرز هذا التعليق المتقن ، ومما لا شك فيه أن أساس النبراس – على وضوحه ، وجودة سبكه ، ودقة منهجه - يحتاج المبتدئ إلى دليل يشفي غليله ، وينير سبيله ، وإن هذا النظم والتعليق المباركين يقولان بلسان الحال: لقد تهيأ الدليل ، واتضح السبيل ، وعلى هذا الدرب فليتنافس المنافسون ، ولمثل هذا فليعمل العاملون.
هذا الكتاب عبارة عن موسوعة في علم القراءات يحوي كل ما يهم المطلع على القراءات رواية ودراية:فعرف فيه بالقراءات وسبب نشوئها وعددها، سبب اختيار القراء المعروفين ، حروف القراءات ، وجود قراءات لم تصلنا ، وسبب شذوذ القراءت الشاذة ، وعالج فيه الأحرف القرآنية ، وتكلم عن معنى الأحرف السبعة ، وناقش فيه شروط الإجازة بالقراءات ، فصنفه الأستاذ المقرئ أيمن بقلة وجاء كتابه مبوباً ومقسماً ، بحيث يسهل على طالب العلم مراجعة ما يحتاجه من شؤون هذا العلم بأيسر طريق ، وأوضح أسلوب ، فكان بحق تيسير للمبتدي ، وتذكير للمنتهي ، وينبغي للقارئ أن يقرأ بتدبر وتمحص وإمعان ، كي يجد في الفوائد العظام والعلم الكثير.