كتاب الحسبة بشرح إتحاف الصحبة للشيخ محمد عبدالله بن الشيخ محمد الشنقيطي المدرس بدار الحديث الخيرية بمكة المكرمة، هو شرح لنظمه إتحاف الصحبة بما خخالف فيه حفصاً شعبة بيّن فيه ما خالف فيه حفص شعبة وقد اقتصر الشيخ فيه على ما الف فيه شعبة حفصاً، وربما ذكر في بعض مواضع اليسيرة ما اتفقا عليه تتميماً للفائدة، وذلك لأن الطلبة يحفظون القرآن برواية حفص، وإنما يحتاجون إلى معرفة ما خالفه فيه شعبة، وشرحه شرحاً موجزاً ليتضح معناه لمن رام الحفظ والمدارسة من طلبة العلم، فعرّف في البداية بعاصم وراوييه حفص، وشعبة.
القراءات القرآنية مرتبطة ارتباطا وثيقاً بنزول القرآن، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقريء الصحابة رضي الله عنهم بهذه الأحرف، وكل واحد منهم يأخذ القراءة، ويقرأ ويُقريء، بحسب ما تعلم، وانتشر الصحابة في الأمصار وتلقى منهم التابعون هذه الأحرف، وأخذ الأئمة عن التابعين حتى وصلت إلى ومن التدوين، وإحياء لهذا العلم الجليل والفن الدقيق في الأردن قامت جامعة البلقاء التطبقية بعمان بفتح قسم مختص في القراءات القرآنية وهذا الكتاب تم تأليفها وترتيبها من اللجنة المختصة مع ثلة من المختصين في هذا الشأن شعوراً منها بضرورة الإسهام في علم القراءات في عصرا بالاختصار والتنظيم والترتيب، وتبسيط العبارة للناشئين من طلبة علم القراءات بصورة علمية منهجية بالاستفادة من الميراث العظيم، فشرحوا فيها منظمة الشاطبية والدرة للامام ابن الجزرية المعروفة في هذا الفن، بشرح مباشر من غير تعقيد، وتححقيق القول في مسائل المنظومتين وغيرهما من الفوائد التي سيعرفها القارئ أثناء القراءة.