هذا الكتاب عبارة عن موسوعة في علم القراءات يحوي كل ما يهم المطلع على القراءات رواية ودراية:فعرف فيه بالقراءات وسبب نشوئها وعددها، سبب اختيار القراء المعروفين ، حروف القراءات ، وجود قراءات لم تصلنا ، وسبب شذوذ القراءت الشاذة ، وعالج فيه الأحرف القرآنية ، وتكلم عن معنى الأحرف السبعة ، وناقش فيه شروط الإجازة بالقراءات ، فصنفه الأستاذ المقرئ أيمن بقلة وجاء كتابه مبوباً ومقسماً ، بحيث يسهل على طالب العلم مراجعة ما يحتاجه من شؤون هذا العلم بأيسر طريق ، وأوضح أسلوب ، فكان بحق تيسير للمبتدي ، وتذكير للمنتهي ، وينبغي للقارئ أن يقرأ بتدبر وتمحص وإمعان ، كي يجد في الفوائد العظام والعلم الكثير.
هذا الكتاب الذي قدمه لنا فضيلة الشيخ الدكتور عبدالقيوم بن عبدالغفور السندي الأستاذ المساعد بقسم القراءات بكلية الدعوة و أصول الدين جامعة أم القرى- مكة المكرمة، قام في هذا المقال بجمع ما كتبه شراح الشاطبية من تعديلات وإصلاحات في أبياتها، ولقد شملت تلك التعديلات من حيث المجموع (236) بيتاً للقصيدة منها 126 بيتاً من خطبة الكتاب إلى آخر أبواب الأصول، و110 ابيات من الفرشيات من بداية سورة البقرة إلى آخر القصيدة، والتعديلات التي قام بها بعض الشراح هو لغرض التوضيح والتبيين، أو دف شك و رفقع إبهام، وهي كثيرة لكثرة شراح الصيدة المباركة، إذ تصل شروحها إلى من مائة شرح أو تعليق.
فهذا جهد عظيم قام به فضيلة الشي الدكتورعبدالقيوم بن عبدالغفور السندي في جمعِ ما قام به بعض شراح الشاطبية من إصلاح وتعديل في بعض أبياتها، أو قاموا بإضافة شيءٍ من نظمهم إلى أبياتها لغرض توضيح وتبيين، أو دفع شك ورفع إيهام .وقد طالع المؤلف شروح الشاطبية المطبوعة كلها، فجمع ما قاموا به من تعديلات وإصلاحات في أبياتها. ولقد شملت تلك التعديلات من حيث المجموع : ٢٣٦ بيتا للقصيدة، منها : ١٢٦ - بيتا من خطبة الكتاب إلى آخر أبواب الأصول، ١١٠ - بيتا من الفرشيات من بداية سورة البقرة إلى آخر القصيدة، وسيلاحظ القارئ أثناء القراءة لتعديلات الشراح أنه لم يشر أي منهم بوقوع أي خلل في أبيات القصيدة من الناحية الشعرية، فأبياته كلها موزونة، وهذا أكبر دليل على كون الناظم من فحول الشعراء المعترف بهم في الميدان الشعري، أوصي الباحثين والمحققين من أهل التخصص في هذا الفن الجليل بالاعتناء بمخطوطات هذا الفن، وبدراسة مطبوعاته، فهي في أمس الحاجة إلى ذلك.
تعميم النفع
بتبسيط القراءات السبع
للعلامة المحقق الفقير إلى رحمة مولاه
أحمد ياسين أحمد الخيارى
هذا الكتاب يؤدى فن القراءات السبع بطريقة سهلة مختصرة مبسطة يكتب فيها الآية القرآنية ثم يُقفى عليها بأدلتها من الشاطبية أصولاً وفرشاً ثم يوضح ما فيها من أحكام بطريقة ميسورة الفهم لكل طالب نبيه ، ثم يذكر تسلسل الروايات وهو أهم قسم فى هذا الباب ، ثم ينتقل منها إلى غيرها ، فالمؤلف يلفت نظر القارئ الكريم إلى هذا الكتاب ليتبعه فى قراءته القراءات السبع وليهتد بهديه فإنه موضح كل الإيضاح ، ومبسط كل البسط .
منظومة الدرّة المُضِيّة في القراءات الثلاث المَرْضِيّة منظومة في علم القراءات, جمَعَت القراءات الثلاث المتممة للعشر: قراءة أبي جعفر, وقراءة يعقوب الحضرمي, واختيار خلف البزّار، وهي نظمٌ لِمَا زاده مصنفها من القراءات على كتاب "التيسير" في كتابه "تحبير التيسير ".وهذه المنظومة إحدى أهمّ وأشهر المنظومات التي جمعت تلك القراءات الثلاث, ولا تكاد تجد أحدًا يجمع القراءات العشر الصغرى إلا ويحفظها ويستشهد بها. جُمع في هذا المؤلف ما ورد في نظم الدرة من معان، وذلك بشرح الأبيات بشكل موجز وكذلك بتصنيفها على شكل جداول حتى يكون أسهل في استذكار وحفظ ما بها من أصول وفرش، وقد ألحقت في آخرها ما ورد من تحرير عليها.
تساعد الخرائط الذهنية الطلاب على استيعاب المواضيع والأفكار المعقدة، حيث أن العديد من الطلاب يكافحون للعثور على عادات دراسية تناسبهم، وفي الواقع انالأساليب التقليدية مثل القراءة وتدوين الملاحظات لا تخدم إلا عددًا صغيرًا من الطلاب، أما بالنسبة لأولئك الذين يبحثون عن طرق بديلة وأكثر فاعلية، يعد رسم الخرائط الذهنية مثاليًا، وهذا الكتيب صغير الحجم ولكنه مهم جداً للطلاب لفهمه لأنه تم استخدام الخرائط الذهنية فيها، تكلم فيها عن القراءات السبعة، وعن القراء ورموزهم، وقوعد النظم.
تعد الشاطبيّة من أبرز المتون العلمية في جمع القراءات تناقلها أهل العلم و سارت بها الركبان فكان أول من شرحها تلميذه أبو الحسن السخاوي تلقاها عن ناظمها و تابعه الناس على ذلك فشرحوها فمنهم من اقتصر ،ومنهم من علل و أطال وهذا الشرح الذي بين ايدينا شرحه المؤلف بعدة أساليب تيسيراً لفهم متن الشاطبية ثم أدرفه بما ظهر له من التقييدات اللازمة لما في المتن من اطلاقات ومن المغلوم لدى القراء أ، الشاطبية كانت وما زالت وستبقى إن شاء الله تعالى حجة للقراء وسنداً لهم متواتراً إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ولن يفلح قوم سعوا في إلغائها والاكتفاء بأصلها فقط الذي هو كتاب التيسير للإمام الداني، بل سيبقى الكتابين عمدتين واصلين ثابتين يجوز القراءة بهما جميعاً وسيبقة طريقه ومنهجه.
تساعد الخرائط الذهنية الطلاب على استيعاب المواضيع والأفكار المعقدة، حيث أن العديد من الطلاب يكافحون للعثور على عادات دراسية تناسبهم، وفي الواقع انالأساليب التقليدية مثل القراءة وتدوين الملاحظات لا تخدم إلا عددًا صغيرًا من الطلاب، أما بالنسبة لأولئك الذين يبحثون عن طرق بديلة وأكثر فاعلية، يعد رسم الخرائط الذهنية مثاليًا، وهذا الكتيب صغير الحجم ولكنه مهم جداً للطلاب العلم لفهم الشاطبية للامام الشاطبي وهو العمدة في هذا الفن، وسهل ومستساغ لأنه تم استخدام الخرائط الذهنية فيها، تكلم فيها عن القراءات السبعة، وعن القراء ورموزهم، وقوعد النظم.