فهذا شرح نفيس لكتاب أساس النبراس في الفرق بين قالون وحفص وسماه شارحه الشيخ بن محمد الأمين ابن امَّوْ "تحبير القرطاس" فقد بيّن فيه الشارح وفصل ، وحز في المفصل ، حتى أبرز هذا التعليق المتقن ، ومما لا شك فيه أن أساس النبراس – على وضوحه ، وجودة سبكه ، ودقة منهجه - يحتاج المبتدئ إلى دليل يشفي غليله ، وينير سبيله ، وإن هذا النظم والتعليق المباركين يقولان بلسان الحال: لقد تهيأ الدليل ، واتضح السبيل ، وعلى هذا الدرب فليتنافس المنافسون ، ولمثل هذا فليعمل العاملون.