هذا الكتاب كتبه الأستاذ الدكتور عبدالعال سالم مكرم أستاذ الدراسات النحوية بجامعة الكويت العريقة تكلم فيها عن نشأة القراءات وتطورها ، وعن صلتها باللهجات العربية السائدة ، وعلاقتها برسم المصحف ، وعن الكيفية التي نعرف بها القراءات المقبولة وغير المقبولة مثل القراءات الشاذه وغيرها ، وموقف علماء اللغة والنحو من هذه القراءات وتمت مناقشة هذه المسائل مناقشة علمية جادة من أستاذ ماهر في الفن ، والكتاب على الرغم من صغر حجمه مرجع لا يستغني عنه في مجال القراءات والنحو ، وقد أفاد منه كثير من المتخصصين من أساتذة الجامعات المرموقة واعتمدوه مرجعاً من مراجع بحوثهم ودراساتهم.
هذا الكتاب للأستاذ الدكتور غانم قدوري الحمد ثمرة ربع قرن من الدراسة والتدريس والبحث والتاليف، جاء هذا الكتاب في ثلاثة فصول ، ضم الفصل الأول ثلاثة أبحاث تتعلق بعلم القراءات منها: أصل القراءات القرآنية بين حقائق التاريخ ودعاوى المُبطلين ، الإختيار في قراءة القرآن ، علم القراءة بين الرواية والدراية.وضم الفصل الثاني أربعة أبحاث تتعلق بالمصحف الشريف ورسمه وطباعته ، وضم الفصل الثالث ثلاثة أبحاث في إعجاز القرآن الكريم، من أبحاثها : مناهج العلماء في دراسة إعجاز القرآن ، الإعجاز العددي ، وغيرها من الأبحاث الجديرة بالعناية فالكاتب أفنى عمره في مثل هذه المباحث فلا ضير أنها ستكون وجبة شهية للمتخصصين والمتخصصات.
هذا أثر نفيس لابن الطحان السُّماتي (المتوفى سنة 561ه) يُنشر تاماً لأول مرة ، ويتضمن مباحث في التجويد ، وأصول القراءة.والكتاب صغير في حجمه ، كبير في معناه ، عزيز في بابه ، لا يعرفُ قدره إلا من وقف عليه ، الكتاب جعله مؤلفه على مقدمتين :الأول مقدمة في التجويد ، تحدث فيها عن الحروف ومخارجها وصفاتها ومعاني هذه الصفات.الثاني:مقدمة في أصول القراءات ، تحدث فيها عن أصول الدائرة في القراءة على اختلاف القراءات.والمؤلف قال الدبيثي عنه سمعت غير واحد يقول : ليس بالمغرب أعلم بالقراءات من ابن الطحان، وقال ابن الأبّار : سُمع منه ، وجل ّ قدره ، وصنف تصانيف ، وكان أستاذاً ماهراً في القراءات.وقال ابن الجزري : أستاذ كبير ، وإمام محقِّق بارع ، مجوِّد ، ثقه...وألّف التواليف المفيدة.