صفحات: 63
يُعد هذا البحث، المقدم في المؤتمر العالمي الأول للباحثين في القرآن الكريم وعلومه (فاس ـ المغرب، 1432هـ/2011م)، إضافة قيّمة إلى الدراسات القرآنية، إذ يُركّز على نبش الجهود المنهجية التي بذلتها الأمة عبر العصور في خدمة القراءات القرآنية، سواء في مجال الضبط والقراءات أو نشرها وتعليمها، ويقف عند سبل تطورها، ونشرها، وتلقيها، ضمن 63 صفحة تنمّ عن عرض مختصر لكنّه غني . يُنظّم البحث أفكاره ضمن محور مستقل ضمن مجموعة محاور أوسع تناولت جوانب خدمة القرآن الكريم وعلومه، مع التركيز على جانب القراءات في علاقته بمدارس الرسم والتجويد وحركة الإقراء، كما يعرض أمثلة واقعية وسياقات تاريخية لتلك الجهود . الأسلوب وصفيّ تحليلي بلسان مبسّط، ما يجعله وثيقة علمية مناسبة للباحثين، والمقرئين، والمعلمين، وطلاب الدراسات القرآنية ممن يبتغون تأسيس فهم عميق لمنهجية الأمة في الحفاظ على القراءات، وتطويرها، ضمن تيّار بحث منهجي عصري يربط النظريات القرائية بواقع التعليم والتلقي.
منح الفريدة الحمصية
فى شرح القصيدة الحُصَرية
فى قراءة الإمام نافع
لابن عظيمة الإشبيلى ( ت 543 ه)
دراسة وتحقيق الأستاذ
توفيق العبقرى
يهدف هذا الكتاب إلى رسم القواعد التجويدية ، وتوضيح الأصول الآدائية لرواية ورش عن نافع من خلال " القصيدة الحُصَرية " وشرحها الذى يعد من أوئل شروح هذه القصيدة ، فليس بين ابن الطفيل " شارح القصيدة "والحصري "مؤلفها " غير شخص واحد وهو " ابن بليمة " صاحب تلخيص العبارات .
وقد قسم المحقق البحث إلى تمهيد وقسمين :
أما التمهيد حاول من خلاله التوطئة لموضوع التأليف فى قراءة الإمام نافع .
وأما القسم الأول : ذكر فىه سىرة الناظم ( الحصرى ) ، و قصيدته الحصرية ، وقيمتها العلمية ، ومنهج الناظم فيها ، ونسبتها للمؤلف ، وأثرها .،
وأما القسم الثانى : ذكر فيه سيرة الشارح ، وتناول الشرح بالتحقيق .