منظومةٌ الدرة المضية في القراءات الثلاث المرضية في علم القراءات، جمَعَت القراءات الثلاث المتممة للعشر، وهي نظمٌ لِمَا زاده مُصنِّفها من القراءات على كتاب «التيسير» في كتابه «تحبير التيسير». وهي إحدى أهم وأشهر المنظومات التي جمَعَت تلك القراءات الثلاث، ولا تكاد تجِد أحدًا يجمعُ القراءات العشر الصغرى إلا ويحفظها ويستشهِد بها، لقد اهتمَّ العلماءُ بهذه المنظومة فشرحوها، واختلفَت مناهجُهم في ذلك، لعبقرية الأخرى التي خدمت علم القراءات بعد متن الشاطبية.. حتى إنه لا غنى لجامع القراءات العشر عنهما سبحان من سخر لخدمة كتابه عبقرية الشاطبي وابن الجزري.
من المشهور عند كثير من طلبة العلم أن نظم الشاطبية الموسوم بـ ( حرز الأماني ووجه التهاني ) من المنظومات في علم القراءات، ولذا تجد كثيرا من طلبة العلم أعرض عن هذا النظم، بحكم أنه ليس من تخصصه، وقد خفي عليه أن هذا النظم المبارك يحوي فوائد جمّة، وفرائد متناثرة ومتكاثرة، سواء كانت تلميحا وتضمينا أم تصريحا، وهذا الكتاب شرح فيه الشارح القصيدة الشاطبية في القراءات ويبين ما جاء فيها من وجوه القراءات واحكام تتعلق بذلك بأسلوب ميسر فهمه على القراء متناولا في ذلك جميع سور القرآن.
من المشهور عند كثير من طلبة العلم أن نظم الشاطبية الموسوم بـ ( حرز الأماني ووجه التهاني ) من المنظومات في علم القراءات، ولذا تجد كثيرا من طلبة العلم أعرض عن هذا النظم، بحكم أنه ليس من تخصصه، وقد خفي عليه أن هذا النظم المبارك يحوي فوائد جمّة، وفرائد متناثرة ومتكاثرة، سواء كانت تلميحا وتضمينا أم تصريحا، وهذا الكتاب شرح فيه الشارح القصيدة الشاطبية في القراءات ويبين ما جاء فيها من وجوه القراءات واحكام تتعلق بذلك بأسلوب ميسر فهمه على القراء متناولا في ذلك جميع سور القرآن.
من المشهور عند كثير من طلبة العلم أن نظم الشاطبية الموسوم بـ ( حرز الأماني ووجه التهاني ) من المنظومات في علم القراءات، ولذا تجد كثيرا من طلبة العلم أعرض عن هذا النظم، بحكم أنه ليس من تخصصه، وقد خفي عليه أن هذا النظم المبارك يحوي فوائد جمّة، وفرائد متناثرة ومتكاثرة، سواء كانت تلميحا وتضمينا أم تصريحا، وهذا الكتاب شرح فيه السيوطي القصيدة الشاطبية في القراءات ويبين ما جاء فيها من وجوه القراءات واحكام تتعلق بذلك بأسلوب ميسر فهمه على القراء متناولا في ذلك جميع سور القرآن.
مما يبشر بالخير ويدعو إلى الإعجاب ويستحق الإشادة إقدام الباحثين من علماء هذه الأمة على دراسة كتب التراث واختيار النافع منها لتحقيقه ونشره وفق القواعد العلمية للتحقيق، فرغم أن اكثير من أمهات الكتب قد نشر خلال القرنين الثالث عشر والرابع عشر الهجريين فقد بقيت نفائس كثيرة لم تنتشر بعد، وكذلك فإن ما نُشر لم يحفظ معظمه بالتحقيق العلمي الدقيق ومن النفائس التي لم تنشر كتاب "شرح الزبيدي على الدرة في القراءات الثلاث المتممين للعشر، وهو من الكتب النافعة المفيدة، وقد بذل فيه مجهوداً واضحاً، ففصل مجمله وأوضح غامضه، وأضاف فوائد مهمة في حسن عيارة، ولطف إشارة ومتانة سياق.
مما يبشر بالخير ويدعو إلى الإعجاب ويستحق الإشادة إقدام الباحثين من علماء هذه الأمة على دراسة كتب التراث واختيار النافع منها لتحقيقه ونشره وفق القواعد العلمية للتحقيق، فرغم أن اكثير من أمهات الكتب قد نشر خلال القرنين الثالث عشر والرابع عشر الهجريين فقد بقيت نفائس كثيرة لم تنتشر بعد، وكذلك فإن ما نُشر لم يحفظ معظمه بالتحقيق العلمي الدقيق ومن النفائس التي لم تنشر كتاب "شرح الزبيدي على الدرة في القراءات الثلاث المتممين للعشر، وهو من الكتب النافعة المفيدة، وقد بذل فيه مجهوداً واضحاً، ففصل مجمله وأوضح غامضه، وأضاف فوائد مهمة في حسن عيارة، ولطف إشارة ومتانة سياق.
القرآن أفضل كتب الله، والاشتغال به من القرب العظيمة التي يتقرب بها العبد إلى الله عزوجل ومن هذا المنطلق كانت هذه الرسالة العلمية في فن من فنون علوم القرآن وهو فن القراءات وكانت أيضاً تخدم هذا العلم جانب آخر وهو تحقيق جزء من كتاب جليل سطره يراع عالم فاضل متمكن في علم النحو وله إلمام عظيم بالقراءات ألا وهو الإمام أبي العباس أحمد بن يوسف بن محمد الشهير بالسمين الحلبي وكتابه هذا العقد النضيد، ويعد هذا الشرح من أوسع شروح متن الشاطبية، فهو شرح موسوعي يعني بشرح الأبيات وإعرابها وتوجيه القراءات الواردة في الأبيات، وقد اثنى على هذا الشرح بعض العلماء كابن الجزري والقسطلاني وامتاز الشرح أيضا بتعقبه على بعض شراح الشاطبية وقبله وخاصة شرحي أبي شامة وأبي عبدالله.
نُقدم للإوة القراء والباحين وطلبة العلم قصيدة (حرز الأماني ووجه) المشهورة بالشاطبية، لمؤلفيها: قاسم بن فيرة بن خخلف الشاطبي، اختصر فيها كتاب التيسير في القراءات السبع لأبو عمرو عثمان بن سعيد الداني الأندلسي، وزاد عليه، جعلها في المقدمة، وأربعة مقاصد، وخاتمة، سار بها الركبان، وبلغت شُهرتها الآفاق، وحفظها الطلاب صغارا وكبارا، جمّل المحقق الأستاذ علي بن سعد الغامدي الكتاب بمقدمة جميلة، أجاد فيها وأفاد،وأتقن وأبدع، ضمّن الشاطبي قصيدته رموزاً للقراء والرواة عنهم، لا أظنه سُبق إليها، وقال ابن خلكان: (وهي مشتملة على رموز عجيبة، وإشارات خفية.
أسهل ما يُتوصل به إلى علم القراءات من التصانيف المنظومات نظم الشيخ الإمام العالم أبو محمد قاسم بن فيرة بن أبو القاسم خلف بن أحمد الرعيني الشاطبي، ومن قصيدته اللامية المنظومة من الضرب الثاني من بحر الطويل، المنعوتة ب : (حرز الأماني ووجه التهاني) فأول شارح شرحها الإمام علم الدين السخاوي تلقاها عن ناظمها، وتابعه الناس على ذلك فشرحوها، فمنهم من اقتصر، ومنهم من علل وأطال، وخرج عن حيز الاعتدال، وهذا الكتيب تم فيها حل ألفاظها واستخراج القراءات منهابعبارة سهلة يفهمها المبتدئ، ولهذا لم يتعلل المؤلف للتعاليل المطولة فإنها مذكورة في تصانيف وضعت لها، وسماه المؤلف (سراج القارئ المبتدئ وتذكار المقرئ المنتهي).
المتون هأداة كل فن، ولمّ شتات كل علم، ومرجع العلماء، والدليل الحاضر الموثّق لما يقال، والفاصل في الخلاف، القراءات التي بين أيدينا هي اختيارات لمن نسبت إليهم من بين سيل من الروايات تلقوها عن شيوخهم من تابعي التابعين أو التابعين عن الصحابة أجمعين عن النبي صلى الله عليه وسلم، من العلماء الذين تخصَّصوا في تحرير طرق القراءات وتهذيبها، والعناية بها: العلامة إبراهيم السمنودي رحمه الله؛ فقد نظمَ ما لحفصٍ من طريق روضة المُعدِّل، في نظمٍ جامعٍ بارِعٍ، هو )بهجة اللحاظ بما لحفص من روضة الحفاظ) ، ونظمه مفيد وعالي، غير أن نظمَه كان في حاجةٍ لشرح كلماته، وبيان معانيه، وإيضاح مقاصِده ومرامِيه. وقد وضعَ على المنظومة شرحًا يُوضِّح ألفاظ النظم، ويشرح معانيها، بعنوان لحظ الألحاظ في شرح بهجة اللحاظ بما لحفص من روضة الحفاظ.
فهذا الكتاب هو شرح لكتاب ناظمة الزهر في علم الفواصل، وعد آي الكتاب العزيز من نظم الإمام العالم الورع الأديب أبو القاسم الشاطبي رحمه الله صاحب كتاب حرز الاماني المعروف بالشاطبية في القراءات السبع، وشرحه الشيخ العلامة عبدالفتاح القاضي شرحه هذا بعنوان "معالم اليسر شرح ناظمة الزهر"، وشرحه هذا هذا شرحاً وافياً للغرض المطلوب، محققاً للمقصود من كشف رموز هذا الكتاب الجليل"ناظمة الزهر" وتوضيح مشكله، وتفضيل مجمله، وتبيان ما اشتمل علليه من أسرار هذا الفن ودقائقه مع سهولة العبارة وسلامة التركيب، والبعد عن التعقيد والحشو والفضول وقد عني بإعراب كل بيت إعراباً تفصيلياً.
العناية بالقرآن الكريم، من أجلّ الأعمال المقربة إلى رب العالمين، الموجبة للفوز بأعظم النعيم، فأهل القرآن هم أهل الله وخاصته، وضيوف مأدبته، والله لا يضيع أجر من أحسن عملاً، نعت الدرجات لتلقي القرآن والقراءات، منظومةٌ حوَت ما يجبُ أن يتَّصِف به الطالبُ والمُدرِّس في أدب القرآن الكريم وتلقِّيه، والحرصَ في تلقِّي القرآن على إتقان التجويد، ثم التكلُّمَ على القرَّاء العشرة، والثناء عليهم، ثم الكلامَ على القراءات الأخرى غير العشرة، وبيان أحكامها، وهذه القصيدة الفذة فيها من السلاسة والحلاوة والطرواة ما لا يعلمها إلا من ذاقها، لقد حوت ما يجب أن يتصف به الطالب والمدرس في أدب القرآن الكريم، وتلقيه، والحرص على تلقي القرآ، على اتقان التجويد.
قد أصبح التعرف على علم القراءات غاية في الأهمية، ومن أهم ما يجب على أهل دين الله كشفُه، وأولى ما يلزم بحثُه؛ ما كان لأصل دينهم قِوامًا، ولقاعدة توحيدهم عمادًا ونظامًا، وعلى صدق نبيهم ﷺ برهانًا، ولمعجزته ثبتًا وحجة، والكتاب الذي بين أيدينا هو المنح الإلهية في جمع القراءات السبع من طريق الشاطبية، ألفه المؤلف لتيسيره على طلاب القراءات خاصة عند الجمع، فالكتاب جمع الايات المتعلقة بالجمع، فإذا كان في الآية فرش يتعرض له قليلاً بالشرح، وذكر أسماء القراء شارحاً طريقة كل قارئ، اكتفى فيه بالجمع إلى آخر سورة الأنغام.
فهذا مجموع مشتمل على عشرة متون في فن القرآن من تأليف العلامة المحقق الإمام محمد محمد هلالي الإبياري، نسبة إلى قرية إبيار بمحافظة الغربية بجمهورية مصر العربية وهو عالم جليل وحقق عظيم توسع في التأليف هذا الشأن، وهذه المتون عظيمة الشأن سهلة الكلمات سلسلة الأسلوب، دقيقة المعلومة، جميلة المعاني، متقنة العبارة، شملت الآتي: متن خلاصة الفوائد في قراءة الأئمة السبعة، متن تنقيح نظم الدرة في القراءات الثلاث المتممة للعشرة، متن الفوائد المحررة بما أتى عن الشيوخ العشرة، متن منحة مولى البر فيما زاده النشر للقراء العشرة، متن الطوالع البدرية، متن ربح المريد في تحرير مسائل الشاطبية، متن تحفة القراء في التجويد، متن هدية الإخوان ، متن خلاصة الأحكام، متن القول المفيد المبهج.