هذه القصيدة الحصرية العصماء في قراءة الإمام نافع المدني لصاحبها الإمام الأديب أبو الحسن علي بن عبدالغني الحصري القيرواني قد اعتمد فيها رواية ورش من طريق أبي يعقوب يوسف الأزرق، وعول في رواية قالون على طريقين أبو نشيط محمد هارون، وطريق أحمد بن يزيد الحلواني، ولاشك أن الطريق المعتمد هو أدق مستويات الخلاف الواجب، إذ به ينحسم الخلاف، وضبطه من الأهمية بحيث يمنع تخليط الطرق والتداخل فيما بينها، وقد سار الناظم على معيع القراء في تقسيمهم المادة القرائية إلى قسمين كبيرين، الأصول والفرش، يقدمون الأولى على الثانية، وإن كانوا يجنحون إلى إدراج فرش سورة الفاتحة في باب الأصول.
فهذه الرسالة العلمية هي عبارة عن رسالة أكاديمية التي نال بها الباحث درجة الماجستير في تحقيق كتاب مخطوط مسماه: (الفريدة البارزية في حل القصيدة الشاطبية) للعلامة الإمام هبة الله بن عبدالرحيم بن إبراهيم الجهني الحموي المعروف بابن البارزي، يعتبر هذا الكتاب واحداً من شروح المنظومة اللامية حرز الأماني ووجه التهاني في القراءات للشاطبي، والذي يعتبر العمدة في هذا الفن، يمتاز هذا الكتاب باختصار، وسهولة ألفاظه، ودقة عباراته، واستقصائه لخلافات لقراء المطردة وغير المطردة، بشكل يسهل على الطالب المبتدئ مضمون المادة العلمية الشاطبية، ويعين على استنباط المعنى المقصود من أبيات هذه المنظومة، مع التدعيم لكل ما يقال بالأمثلة والاستشهادات، وزيادة بعض الأبواب اللازمة لحصر الكلمات القرآنية المتعلقة بباب معين.
أولى ما تصرف إليه الهمم والأفكار، كلام الله سبحانه وتعالى العزيز الغفار، وهذا الكتاب يبحث في كلمات يسيرة تبين المراد من نظم الذي ذكرت فيه أحكام الكلمات المختلف فيها عـن حفص بن سليمان الكوفي من طريق الطيبة سميتها:- الفرائد المرتبة على الفوائد المهذبة في بيان خلف حفص من طريق الطيبة، فالكتاب قد اشتمل على ما لم يوجد في الكتب المطولات وجمع ما تفرق من المسائل المعضلات، والمؤلف من لا يعرفه فهو إمام فن القراءات في عصره ووكعبة الطلاب، الأستاذ الفاضل الشيخ علي محمد الضباع.
"طيبة النشر في القراءات العشر" هي منظومة شعرية ألفية لابن الجزري في القراءات العشر الكبرى جمع فيها الإمام ابن الجزري ما اختلف فيه القراء وماورد عنهم من أصح الطرق التي انتقاها، مذاهب القراء العشرة أصولاً وفرشاً، استقاه من أمهات المصادر الأصيلة في علم القراءات، وضمّن فيه قراءات الأئمة العشرة، ورواتهم المشهورين المذكورين في الشاطبيّة والدّرة، وتوسّع في الطرق وفصّلها في نشره تفصيلاً، وهذا الكتاب هو شرح لهذه المنظومة المباركة، شرح نفيس، شرحه المؤلف، وضح الغامض، وبيّن المبهم، وفتح المغلق.
أسهل ما يُتوصل به إلى علم القراءات من التصانيف المنظومات نظم الشيخ الإمام العالم أبو محمد قاسم بن فيرة بن أبو القاسم خلف بن أحمد الرعيني الشاطبي، ومن قصيدته اللامية المنظومة من الضرب الثاني من بحر الطويل، المنعوتة ب : (حرز الأماني ووجه التهاني) فأول شارح شرحها الإمام علم الدين السخاوي تلقاها عن ناظمها، وتابعه الناس على ذلك فشرحوها، فمنهم من اقتصر، ومنهم من علل وأطال، وخرج عن حيز الاعتدال، وهذا الكتيب تم فيها حل ألفاظها واستخراج القراءات منهابعبارة سهلة يفهمها المبتدئ، ولهذا لم يتعلل المؤلف للتعاليل المطولة فإنها مذكورة في تصانيف وضعت لها، وسماه المؤلف (سراج القارئ المبتدئ وتذكار المقرئ المنتهي).
القرآن محفوظ بحفظ الله، وهذا أمر مشاهد وملحوظ، حيث قيض له أئمة من أولي العلم، وجهابذة من أولي العزم، فتنوعت جهودهم، وتوحد مقصودهم، ومن حفظ الله تعالى لكتابه حفظ عد آياته؛ وقد تعددت فيه المؤلفات ما بين نظم ونثر، ومبسوط ومختصر، ومن تلك المؤلفات نظم: "الفرائد الحسان في عد آي القرآن" للعلامة المقرئ عبدالفتاح بن عبدالغني القاضي رحمه الله تعالى، ولأهمية هذا النظم ومكانتة رغبتُ في إخراجه محققاً لينتفع به الطلاب على الوجه المستطاب.
يبين هذا البحث العلاقة بين منظومة الشاطبية وأصلها، وهو كتاب التيسير في القراءات السبع للإمام أبو عمرو الداني، ويعرض أربع حالات للشاطبية مع التيسير: حالة موافقة، وحالة زيادة، وحالة نقصان، وحالة مخالفة، ولكل حالة من هذه الحالات جانب علمي وجانب منهجي، وكل جانب في مطلب مستقل تحت مبحثه الخاص به مع التمثيل له بما يبينه؛ إذ المقصود من البحث بيان الحالات دون استقصاء المواضع، وذكر أن أحوال الشاطبية مع التيسير لا تقتصر على الموافقة بل هناك النقصان والمخالفة، وأن الحالة الغالبة على الشاطبية مع التيسير هي حالة الموافقة بشقيها المعلمي والمنهجي، وستعرفون من هذا ما للإمام الداني والإمام الشاطبي، من مكانة علمية عالية في علوم القرآن عامة وفي علم القراءات خاصة.
اعلم - أخي يا صاحب القرآن - أن كلمات الخلاف عند حفص بضعٌ وعشرون كلمة؛ إحدى وعشرون أو اثنتان وعشرون تقريبًا، وهذه الكلمات المختلف فيها عند حفص عليها مدار الخلاف في الثمانية وخمسين طريقًا؛ أي: إننا لو نظرنا لكل طريق من الثمانية والخمسين لرأينا أن كل طريق منها يُذكر فيه هذه الكلمات المختلف فيها، إذًا خلاف حفص كله في الثمانية والخمسين طريقًا حول هذه الكلمات هذا شرح مختصر لمنظومة "تلخيص صريح النص في الكلمات المختلف فيها عن حفص" نظم الشيخ عبدالعزيز عيون السود رحمه الله كتاب فيه أوجه حفص من طريق الطيبة وفيها تفريعات وترتيبات تصعب على غير المتخصص وهي نظم لكتاب شيخه شيخ عموم المقارئ المصرية، العلامة علي بن محمد الضباع رحمه الله تعالى المسمى "صريح النص في الكلمات المختلف فيها عن حفص" سائلاً الله تعالى أن ينفع به كما نفع بأصليه، والمنظومة من بحر الرجز، وهو "مستفعلن" ست مرات.
لما انتشرت الشاطبية في كافة أنحاء العالم الإسلامي اهتم بها الشارحون وحررها المحققون ومن هؤلاء المحررون صاحب هذا النظم الذي بين أيدينا للعلامة حسن خلف الحسيني الذي نظم في تحرير مسائل الشاطبية وجاء هذا النظم سهلا عذباً فميز ما صح من طرقها مما لم يصح على وزن الشاطبية، فهذا متن اتحاف البرية بتحريرات الشاطبية في القراءات السبع ، وهذا نظم لقي القبول عند أهل العلم منذ ظهوره لأنه جمع جل تحريرات العلامة المتولي-شيخ الناظم- على الشاطبية، ولذلك أقر به أهل العلم طلابهم، وقام العلامة الضباع بشرحه شرحا نفيساً مختصراً هو (مختصر بلوغ الأمنية في شرح إتحاف البرية بتحريرات الشاطبية).
"طيبة النشر في القراءات العشر" هي منظومة شعرية ألفية لابن الجزري في القراءات العشر الكبرى جمع فيها الإمام ابن الجزري ما اختلف فيه القراء وماورد عنهم من أصح الطرق التي انتقاها، عندما ألّف ابن الجزري كتاب "النشر" واستقاه من أمهات المصادر الأصيلة في علم القراءات، وضمّن فيه قراءات الأئمة العشرة، ورواتهم المشهورين المذكورين في الشاطبيّة والدّرة، وتوسّع في الطرق وفصّلها في نشره تفصيلاً؛ عنّ له أن ينْظم هذا السفر الجليل في نظم أصيل, يقتصر فيه على صحيح النقول, وفصيح الأقوال, فنظم بذلك منظومة يسيرة أطلق عليها "طيبة النشر في القراءات العشر" ولقد اقتفى فيها أثر الشاطبي في استخدام مصطلحات الكتاب ليسهل على كلّ طالب استحضار قواعد هذا الفن، وتحصيل مسائله، وهي قليلة الألفاظ كثيرة المعاني، جمع فيها طرق القراء ورواياتهم، واعتمد ما في الشاطبية، وكتاب التيسير لأبي عمرو الداني، وزاد عليهما الضعف من القراءات والروايات والطرق التي تصل إلى الثمانين طريقاً تحقيقا.
هذا شرح الشيخ العلامة عبدالفتاح ابن عبدالغني القاضي لقباً، الشافعي مذهباً، الأزهري تربية، الدمنهوري بلداً، فهذا شرحه للنظم المسمى (منحة المولى البر بما زاده كتاب النشر) للعلامة الشيخ محمد هلالي الأبياري، كان عالماً فاضلاً صالحاً ورعاً، مبرزاً علوم التجويد القراءات، وله في هذه العلوم مؤلفات قيّمة، ما بين منظوم ومنثور، تدل على قوة عارضته، وتوقد قريحته، ورسوخ قدمه في هذه العلوم، وهذا النظم جمع فيه الطرق التي زادها النشر والطيبة للقراء العشرة ورواتهم على ما لهم في الشاطبية والدرة، وقد بذل في هذا الشرح الشارح جهداً مجيداً في تيسير عبارته، وتنسيق المعلومات، وتوضيح مسائله.
تعدّ علوم القرآن من العلوم الدينيّة التي بدأ العمل بها في وقت مبكّر جدًّا من الإسلام، فقد ظهرت أوّل ما ظهرت في زمن النبي -عليه الصلاة والسلام- والصحابة، ولكنّها لم تُدوّن حتى وقت متأخّر جدًّا، فقد كان أوّل كاتب يُدوّن في علوم القرآن هو البرهان للإمام الزركشي، وعدد علوم القرآن عند الزركشي 40 نوعًا، وأمّا عند السيوطي فإنّها وصلت إلى 80 نوعًا، ومن علوم القرآن علم القراءات، وعلم الناسخ والمنسوخ، وعلم الرسم، وعلم التجويد، والمكي والمدني، والإعجاز، وأصول التفسير وغيرها،فتختلف باختلاف الناحية التي تدرسها من القرآن الكريم.لقد هجر الناس علم القراءات لصعوبتها، وطلاب علم هذه الإيام لا يهتمون بها هذه الأيام، والنظم الذي بين هو نظم سهل، سائغ شرابه، ذكر فيه أصول وفر ش ابن كثير الذي يخالف فيه حفص.
تعد منظومة طيبة النشر للاام الجزري من أبرز المتون العلمية في جمع القراءات تناقلها أهل العلم و سارت بها الركبان وشرحوها فمنهم من اقتصر ،ومنهم من علل و أطال وهذا الشرح الذي بين ايدينا شرحه المؤلف بعدة أساليب تيسيراً لفهم متن الطيبة ثم أدرفه بما ظهر له من التقييدات اللازمة لما في المتن من اطلاقات ومن المغلوم لدى القراء ، طيبة النشر كانت وما زالت وستبقى إن شاء الله تعالى حجة للقراء وسنداً لهم متواتراً إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ولن يفلح قوم سعوا في إلغائها والاكتفاء بأصلها فقط الذي هو كتاب التيسير للإمام الداني، بل سيبقى الكتابين عمدتين واصلين ثابتين يجوز القراءة بهما جميعاً وسيبقة طريقه ومنهجه.
خير ما يصرف فيها الأعمال، وتبذل فيها الأوقات، ويجهد فيها البدن، هي عناية كتاب الله، وخخدمتها أحسن ×دمة، والكتاب الذي بين أيدينا اليوم هي محاولة تقريب طيبة النشر وتسهيلها لطلاب القراءات، عن طريق الخرائط الذهنية فالخرائط هي طريقة مثالية في هذا العصر للشرح والتوضيح والتبيين، ولا سيما أن الأبحاث والدراسات المخصصة في هذا لشأن ممن متخصصين في طرق التدرس أثبتت أن هذه الطريقة مهمة وسهل وفاعلة للطلاب في فهم الأمور في أذهانهم، بدل أن يحفظوا فقط لأن الحفظ بلا فهم كشجرة بلا ثمرة، ولا يعني ذلك أننا نذم الحفظ لا والله ولكننا نحث على الفهم مع الحفظ وكلاهما كجناحي طائر إذا مال أحدهم عن الأخر لسقط الطائر.
تعد الشاطبيّة من أبرز المتون العلمية في جمع القراءات تناقلها أهل العلم و سارت بها الركبان فكان أول من شرحها تلميذه أبو الحسن السخاوي تلقاها عن ناظمها و تابعه الناس على ذلك فشرحوها فمنهم من اقتصر ،ومنهم من علل و أطال وهذا الشرح الذي بين ايدينا شرحه المؤلف بعدة أساليب تيسيراً لفهم متن الشاطبية ثم أدرفه بما ظهر له من التقييدات اللازمة لما في المتن من اطلاقات ومن المغلوم لدى القراء أ، الشاطبية كانت وما زالت وستبقى إن شاء الله تعالى حجة للقراء وسنداً لهم متواتراً إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ولن يفلح قوم سعوا في إلغائها والاكتفاء بأصلها فقط الذي هو كتاب التيسير للإمام الداني، بل سيبقى الكتابين عمدتين واصلين ثابتين يجوز القراءة بهما جميعاً وسيبقة طريقه ومنهجه.
تساعد الخرائط الذهنية الطلاب على استيعاب المواضيع والأفكار المعقدة، حيث أن العديد من الطلاب يكافحون للعثور على عادات دراسية تناسبهم، وفي الواقع انالأساليب التقليدية مثل القراءة وتدوين الملاحظات لا تخدم إلا عددًا صغيرًا من الطلاب، أما بالنسبة لأولئك الذين يبحثون عن طرق بديلة وأكثر فاعلية، يعد رسم الخرائط الذهنية مثاليًا، وهذا الكتيب صغير الحجم ولكنه مهم جداً للطلاب العلم لفهم الشاطبية للامام الشاطبي وهو العمدة في هذا الفن، وسهل ومستساغ لأنه تم استخدام الخرائط الذهنية فيها، تكلم فيها عن القراءات السبعة، وعن القراء ورموزهم، وقوعد النظم.
منظومة الدرّة المُضِيّة في القراءات الثلاث المَرْضِيّة منظومة في علم القراءات, جمَعَت القراءات الثلاث المتممة للعشر: قراءة أبي جعفر, وقراءة يعقوب الحضرمي, واختيار خلف البزّار، وهي نظمٌ لِمَا زاده مصنفها من القراءات على كتاب "التيسير" في كتابه "تحبير التيسير ".وهذه المنظومة إحدى أهمّ وأشهر المنظومات التي جمعت تلك القراءات الثلاث, ولا تكاد تجد أحدًا يجمع القراءات العشر الصغرى إلا ويحفظها ويستشهد بها. جُمع في هذا المؤلف ما ورد في نظم الدرة من معان، وذلك بشرح الأبيات بشكل موجز وكذلك بتصنيفها على شكل جداول حتى يكون أسهل في استذكار وحفظ ما بها من أصول وفرش، وقد ألحقت في آخرها ما ورد من تحرير عليها.
تساعد الخرائط الذهنية الطلاب على استيعاب المواضيع والأفكار المعقدة، حيث أن العديد من الطلاب يكافحون للعثور على عادات دراسية تناسبهم، وفي الواقع انالأساليب التقليدية مثل القراءة وتدوين الملاحظات لا تخدم إلا عددًا صغيرًا من الطلاب، أما بالنسبة لأولئك الذين يبحثون عن طرق بديلة وأكثر فاعلية، يعد رسم الخرائط الذهنية مثاليًا، وهذا الكتيب صغير الحجم ولكنه مهم جداً للطلاب لفهمه لأنه تم استخدام الخرائط الذهنية فيها، تكلم فيها عن القراءات السبعة، وعن القراء ورموزهم، وقوعد النظم.
هذا النظم (تفصيل الغد) للعلامة المحقق أحمد بن محمد بم غتزي المكناسي، وهو يشتمل على قراءة نافع برواته الأربعة: إسحاق المسيبي، وإسماعيل بن جعفر الأنصاري، وعيسى بن مينا الملقب بقالون، وعثمان بن سعيد بورش، فيشتمل هذا النظم على هذه الطرق العشرة عن نافع، غير طريق أبو يعقوب الأزرق عن ورش، وطريق محمد بن هارون المروزي عن قالون، فلم يذكرهما وأحال فيهما على (الدرر اللوامع) لابن برئ، وهذه الطرق العشرة اشتمل عليها كتاب "التعريف" لأبو عمرو الداني.
هذا الكتاب الذي قدمه لنا فضيلة الشيخ الدكتور عبدالقيوم بن عبدالغفور السندي الأستاذ المساعد بقسم القراءات بكلية الدعوة و أصول الدين جامعة أم القرى- مكة المكرمة، قام في هذا المقال بجمع ما كتبه شراح الشاطبية من تعديلات وإصلاحات في أبياتها، ولقد شملت تلك التعديلات من حيث المجموع (236) بيتاً للقصيدة منها 126 بيتاً من خطبة الكتاب إلى آخر أبواب الأصول، و110 ابيات من الفرشيات من بداية سورة البقرة إلى آخر القصيدة، والتعديلات التي قام بها بعض الشراح هو لغرض التوضيح والتبيين، أو دف شك و رفقع إبهام، وهي كثيرة لكثرة شراح الصيدة المباركة، إذ تصل شروحها إلى من مائة شرح أو تعليق.
عد منظومة الشاطبيّ أو نظم الشاطبيّة -حرز الأماني ووجه التهاني في القراءات السبع- من المصنفات العلمية التي كتب الله تعالى لها القبول بين أهل القراءات فاستحسنوا متنها و عكفوا عليها اعتكاف حفظ و تدريس وقراءة. فإن أسهل ما يتوصل به إلى علم القراءات من المصنفات المنظومة :نظم الشاطبيّ الموسومة )بالشاطبيّة) نسبة إليه وهي قصيدة : لامية من الضرب الثاني من البحر الطويل، ولأنها تعتبر من عيون النظم بما اشتملت عليه من عذوبة الألفاظ و رصانة الأسلوب و دقة التخصص، فقد احتوت فوق ذلك من الرموز الدقيقة في ذكر مذاهب القراء السبعة و أصول القراءات القرآنية مما قد يعيق فهم مكنونها ،و استنباط أحكامها و استخراج دررها.
القرآن أفضل كتب الله، والاشتغال به من القرب العظيمة التي يتقرب بها العبد إلى الله عزوجل ومن هذا المنطلق كانت هذه الرسالة العلمية في فن من فنون علوم القرآن وهو فن القراءات وكانت أيضاً تخدم هذا العلم جانب آخر وهو تحقيق جزء من كتاب جليل سطره يراع عالم فاضل متمكن في علم النحو وله إلمام عظيم بالقراءات ألا وهو الإمام أبي العباس أحمد بن يوسف بن محمد الشهير بالسمين الحلبي وكتابه هذا العقد النضيد، ويعد هذا الشرح من أوسع شروح متن الشاطبية، فهو شرح موسوعي يعني بشرح الأبيات وإعرابها وتوجيه القراءات الواردة في الأبيات، وقد اثنى على هذا الشرح بعض العلماء كابن الجزري والقسطلاني وامتاز الشرح أيضا بتعقبه على بعض شراح الشاطبية وقبله وخاصة شرحي أبي شامة وأبي عبدالله.
متن الشاطبية المسمى حرز الأماني ووجه التهاني في القراءات السبع هي منظومة للإمام القاسم بن فيرة بن خلف الشاطبي الرعيني، واسمها الأصلي هو حرز الأماني ووجه التهاني ولكنها اشتهرت بالشاطبية نسبة لناظمها، الشاطبية هي من أوائل القصائد التي نظمت في علم القراءات إن لم تكن أولها على الإطلاق، وفضلاً عن أنها حوت القراءات السبع لمشاهدة المزيد...
متن الشاطبية المسمى حرز الأماني ووجه التهاني في القراءات السبع هي منظومة للإمام القاسم بن فيرة بن خلف الشاطبي الرعيني، واسمها الأصلي هو حرز الأماني ووجه التهاني ولكنها اشتهرت بالشاطبية نسبة لناظمها. بلغ عدد أبياتها 1173 بيتاً، نظم فيها الشاطبي القراءات السبع المتواترة عن الأئمة
"طيبة النشر في القراءات العشر" هي منظومة شعرية ألفية لابن الجزري في القراءات العشر الكبرى جمع فيها الإمام ابن الجزري ما اختلف فيه القراء وماورد عنهم من أصح الطرق التي انتقاها، هذه ورقات في طرق رواة طيبية النشر، ونثرها، ثم نظمها، وسمى هذا النظم "السبل المهذبة، إلى طرق الطيبة" ومعرفة طرق رواة الطيبة مهمة جداً، تحرير القراءات العشر، وفهم كتب العلماء.