لكل عصر ما يناسبه من طرق التأليف الجديد ومناهج التعليم الحديث ، توضيحاً للنشئ وتقريباً للأذهان ، وبعد فهذه جملة محاضرات فى علم التجويد وعلوم القرآن الكريم أُلقيت على طلبة الإعدادية النجيبة وكلية الشريعة كمنهج وقواعد مبسطة لتيسير حفظ كتاب الله المجيد واتفان تجويده وتسهيل تلاوته من المصحف الشريف استخلصها من أهم المراجع والمصادر ورتبها على شكل رسالة لتكون فى متناول يد الراغبين فى تلاوة كلام الله العظيم لتعم الفائدة ويكثر الانتفاع بها كما نفع بأصولها .
وقد بدأ الكتاب بتعريف علم التجويد وآداب تلاوة القرآن الكريم وصفة تلاوة الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم ، وحوى بحثًا مفيدًا عن طريقة حفظ القرآن الكريم ومشاهير القراء فى العالم الإسلامى فى تاريخ الإسلام الحديث ، هذوتطرق فى آخر الكتاب عن علم القراءات ولمحة عن القراء .
هذه رسالة مختصرة ، تُوضح صور من اللحون المنتشرة أثناء تلاوة القرآن الكريم ، برواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية ، وهى إحدى رسائل زاد المقرئين أثناء تلاوة الكتاب المبين .
وقد وضع فيها المؤلف جملة من اللحون الجلية والخفية ، جعل فيها خبرة ما تلقاه عن مشايخه ، وما درسه من كتب اللحون ، وجعله فى صورة مختصرة ، كى تكون دليلا ومفتاحًا لكل من يريد تعلم القرآن الكريم أوتعليمه وقد قسم الرسالة إلى عدة مباحث :
المبحث الأول : فى اللحن الجلى
المبحث الثانى : فى اللحن الخفى .
المبحث الثالث : فى لحون النبرات .
المبحث الرابع : فى المقطوع والموصول .
المبحث الخامس : فى التاءات والياءات الزوائد .
ولزيادة الفائدة ألحق بالرسالة أشرطة صوتية لبيان المقصود .
هذا الكتاب احتوى على أهم مباحث علم التجويد على رواية حفص عن عاصم ، فى محاولة جادة واجتهاد موفق من مولفه لتبسيط قواعد الأحكام بأسلوب عصرى ناجح ، جمع فيه المؤلف بين علم القرآن وفن التجويد وشيئ يسير عن القراءات والقراء ،وخلاصة الأقوال فى الأحرف السبعة ، والكلام عن الإشمام والروم ، والمقطوع والموصول ، والمثبت والمحذوف ، وقد أضاف بعض الرسوم لتوضيح الأفكار فى الأحكام والمدود والمخارج ، فجاء هذا الكتاب سهل المنال يناسب المبتدئين والمتقدمين ومرجعًا للدارسين ، استعان مؤلفه بأمهات الكتب المتخصصة بهذا الفن ممزوجة مع خبرته فى تعليم أحكام التلاوة ، مما كان له الأثر لهذا الإعداد الميسر المفيد فى فن التجويد .
هذا الكتاب من الضرورة بمكان ، فقد اشتمل على موضوعات كثيرة ومفيدة لمن يبدأ التعلم فى علم التجويد ولمن كان عنده دراية به ، و شرح أحكام التجويد بطريقة سهلة ، وبأسلوب مرتب مع توضيح الشرح بالصور والجداول والأمثلة ، ودعمه بالأحكام التى تتعلق بالقراءة والتنبيه على الأخطاء الشائعة ، وحكم الراء وأنواع أخرى من المدود مثل مد الصلة ، والانتكاس فى القراءة ، والاستشفاء بالقرآن ، ومنها ماذا يقول المستمع للقارئ عند الانتهاء من القراءة ، وحكم القراءة الشاذة وتركيب القراءات ، ومنها ماذا يقول من نسى شيئا من القرآن ، والدعاء بمايتناسب مع المعنى ، ومنها أين يقف عند ختم القرآن ، ومنها حكم قول صدق الله العظيم ، ومنها التوسل بالقرآن بعد القراءة ، ومنها الدعاء قبل القراءة إلى غير ذلك .
موضوع هذا البحث هو التعريف بأصول التدريس عامة ، وتطبيقها على تعليم تجويد الأداء خاصة على رواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية ، ليعم غالبية أفراد الأمة من المكلفين ، ومعونة الناشطين لتعليم غيرهم تجويد الأداء بإنتاجية توفر الوقت والجهد على المعلم والمتعلم ، واشتمل هذا الكتاب على مقدمة وثمانية أبواب وخاتمة .
وتض...
رواية ورش عن نافع المدنى من الروايات المهمة التى تحتاج إلى تحرير وفك ألغاز مما يوضح ما كان ممنوعًا وما كان جائزًا من الأوجه التى لا تصلح القراءة إلا بها ، وحتى لايقع الخلط بين الطرق ، قامت الكاتبة ، بجمع هذا الكتاب فى تحريرالآيات القرآنية بأكملها سواء بالتحريرأوالعزو إلى تحرير سابق خشية الإطالة ، بدأته بالفرق بين القرآن والقراءات ، والحكمة فى نزول القرآن على سبعة أحرف ، وترجمة للإمام نافع وراوييه قالون وورش ، وتحريرات رواية ورش ، ثم رتبت الكتاب على ترتيب سور القرآن من سورة البقرة وانتهاء بسورة الغاشية .
هذا الكتاب قد احتوى على ما تفرق فى بطون المطولات فى توضيح وتقريب ، ويغنى عن المختصرات لسهولة عبارته ، وغايته المطلوبة هى تحسين قراءة القرآن للتالين ، وتجويده وصيانته من الغلط ، وضبطه بالحروف والصفات ، وجمعه من شروح التحفة والجزرية ، وأكثر اعتماده على كتاب " إرشاد الإخوان شرح هداية الصبيان " للشيخ محمد الحداد بن على بن خلف الحسينى ، فجمع فيه ما تشتت من كلام أئمة التجويد على صفات الحروف اللازمة والعرضية ، مستوفيًا لكل صفة ضابطها وما تؤل إليه ، ومخارج الحروف أيضًا .
فبدأه بالمقدمة ثم انتقل إلى الصفات اللازمة ثم صفة المد ثم تطرق إلى أقسام المدود ثم الصفات العارضة وتطرق منها إلى المثلين والمتقاربين والمتجانسين ثم تحدث عن الوقف والإبتداء ، والروم والإشمام ثم انتقل إلى مخارخ الحروف ، وفى آخر الكتاب جعل جدولا للمخارج والصفات ثم الوقوف التى كان يقف عليهاجبريل والنبى صلى الله عليه وسلم ، وأسماء القراء العشرة ورواتهم .
إتحاف النفوس الطيبة
بجميع ما ورد عن حفص من طريق الطيبة
كتبه خادم القرآن الكريم
على مبارك سالم العازمي
هذه الرسالة ذكر فيها الكاتب جميع ما ورد عن حفص من طريق طيبة النشر . وقد حرص فى كتابتها على تيسير العبارات والبعد عن الطلاسم والإشارات وزيادة فى التيسير وضع فيها المخططات والجداول التى تساعد على فهمها ، وهذه الرسالة هى استنباط مما جاء فى كتاب النشر فى القراءات العشر لابن الجزرى ، وكتاب الروض النضير للمتولى ، وكتاب صريح النص للضباع ، وكتاب شرح التنقيح لشيخنا أحمد الزيات وبعض منظومات شيخنا إبراهيم السمنودى وكان أغلب اعتماده على كتاب صريح النص للشيخ على الضباع رحمه الله فهو صاحب السبق فى هذا المجال .