الإظهار
فى مقام الإضمار فى القرآن الكريم
مفهومه أغراضه عناية المفسرين به &...
تحدث المؤلف في هذا الكتاب عن نشأة علم القراءات وتطوره بعد تعريفه، وتكلم فيه عن أمر شغل بال الباحثين ، إنه أمر الأحرف السبعة التي نزل بها القرآن، والمراد منها، وصلتها بالقراءات السبع، وأفصح فيه عن أركان القراءة المقبولة، وعرّف القراء العشرة ورواتهم، وتحدث عن بعض ما انفردوا به من حروف في القرآن، وأردف ذلك بالحديث عن التأليف في القراءات ، شاذة كانت أو صحيحة ، وخصص فيه مبحثا للوسائل الموصلة للنظر في علم القراءات، وعن مقاصد هذا العلم الملخصة في الأصول والفرش، وتكلم فيه عن القياس في القراءات القرآنية، وعن المقبول منه والمرفوض، وتحدث عن توجيه القراءات ودوافعه، وعن الاختيار في القراءات القرآنية ومقاييسه ؛ ثم أشار إلى الفوائد الجليلة المترتبة عن اختلاف المقرئين من جهة الفقه والعقيدة والتفسير والنحو والتصريف والأصوات.
الاقتضاء
للفرق بين الدال والضاد والظاء
لأبى عبدالله محمد بن أحمد بن سعود الدانى
من علماء القرن الخامس
تحقيق:
الدكتور : على حسين البواب
كان من اهتمام علماء العربية باللغة تأليفهم رسائل وكتبًا يجمعون فيها الألفاظ التى تشتبه فى النطق ، وتتناظر فى الكتابة ، لإزالة اللبس ، وإبعاد ما قد يحدث من خلط أو خطأ ، ونال حرف الضاد نصيبًا وافرًا من هذه العناية ، وكان سبب ذلك ما أحاط به من صعوبة فى نطقه ، وما اعتراه من تغييرات فى أدائه ، واختلاطه بصوت الظاء ، مما دفع علماء العربية إلى جمع الألفاظ التى تقال بالضاد ، وما يشبهها مما هو بالظاء ، واحتوى هذا الكتاب على مقدمة ، باب الضاد والظاء والذال .
ذكر الكلم المتفق فيه الضاد والظاء فى اللفظ ، والمختلف فى المعنى .
ذكر الكلم المتفق فيه الظاء والذال فى اللفظ ، والمختلف فى المعنى .
ذكر الكلم المتفق فى الضاد والذال ، الم...