كتاب "الواضحة في تجويد الفاتحة" للإمام برهان الدين إبراهيم بن عمر الجعبري (ت: 732هـ) يُعَدُّ من المصنفات النادرة والمميزة في علم التجويد، وذلك لأنه يختص بسورة الفاتحة وحدها، ويعرض أحكامها التجويدية في قالب منظومة شعرية تعليمية سهلة الحفظ والفهم، وهو أسلوب تميز به علماء القرون الوسطى لتيسير العلم على الطلبة وتحفيظهم القواعد بأسلوب محبب وفعال.
تميز الإمام الجعبري – وهو من كبار علماء القراءات في عصره – بأسلوبه الدقيق والرشيق في التأليف، وقد جمع في هذه القصيدة المختصرة بين الإيجاز والاتقان. فرغم أن الكتاب لا يتجاوز ثلاث صفحات، إلا أن محتواه بالغ الأهمية، لأنه يركز على السورة الأعظم في القرآن الكريم، والتي لا تصح الصلاة إلا بها، ولا يمر يوم على المسلم إلا وهو يتلوها في كل ركعة من ركعات صلاته.
جاء اختيار المؤلف لسورة الفاتحة مقصودًا ومقصورًا، لأن الفاتحة تُجسّد حضور التجويد في حياة كل مسلم. فالإحسان في تلاوتها مطلوب في كل صلاة، ولهذا فإن إفرادها بمنظومة تعليمية يُ...
كتاب "عقود الجمان في تجويد القرآن" للإمام برهان الدين إبراهيم بن عمر الجعبري يُعد من المؤلفات الكلاسيكية المهمة في علم التجويد، وقد لاقى اهتمامًا واسعًا بين علماء القراءات والمهتمين بتجويد القرآن الكريم.
العنوان: عقود الجمان في تجويد القرآن
المؤلف: برهان الدين إبراهيم بن عمر الجعبري
عدد الصفحات: 161 صفحة
الناشر: مؤسسة قرطبة للنشر والتوزيع
سنة النشر: 1426 هـ / 2005 م
يهدف المؤلف من خلال هذا الكتاب إلى:
تقديم منهج شامل وميسر في علم التجويد.
توضيح قواعد التجويد بأسلوب منظوم يسهل حفظه واستيعابه.
تيسير دراسة علم التجويد لطلاب العلم والمهتمين بعلوم القرآن.