العدد الحمصي
دراسة استقرائية تحليلية
إعداد
د. صالح بن أحمد العماري
قام الباحث بدراسة استقرائية تحليلية للعدد الحمصي في جميع مظانه إلى مطلع القرن الثامن الهجري، وقد ذكر في هذا البحث المراد بعلم العدد عمومًا وبالعدد الحمصي خصوصًا من خلال الكتب الأمهات في علم العدد، وقام بالتعريف به وبنسبته وبأسانيده، والمصنفات التي تضمنت العدد الحمصي.
العدد ظاهرة بارزة في القرآن الكريم ، تعبر عن نفسها في عشرات الآيات من الذكر الحكيم ، والمتأمل في هذه الآيات يجد العدد فيها يخرج عن معناه الضيق لينتظم في لوحة بيانية ، متناسقة بديعة ، والسعة المعاني ، مغدقة العطاء ، وهذه الدراسة هو البحث المتمم لنيل درجة الدكتوراة في التفسير وعلوم القرآن من جامعة أم درمان الإسلامية في جمهورية سودان للباحث الدكتور عبدالرحمن سعود البداح ، فاهتم ف هذه الدراسة بأمرين اساسيين : أولهما : بيان لطائف وبدائع العدد في القرآن ، ثانيهما : عرض لقواعد ومسائل العدد بالقدر الذي يخدم النص القرآني ويعين على فهم شواهده واحكامه مستخدماً الشواهد من النصوص القرآنية ما أمكن.
العقد الفريد
تأليف: الفقيه أحمد بن محمد بن عبد ربه الأندلسي
تحقيق: مفيد محمد قميحة
هذا كتاب ألف في الأدب، تخير مؤلفه جواهره من متخير جواهر الأداب ومحصول جوامع البيان، فكان جوهر الجوهري ولباب اللباب، بذل فيه المؤلف مجهودًا عظيمًا في اختيار ألفاظه وحسن اختصاره، وجعل في صدر كل كتاب منه فرشًا له، وما سواه فمأخوذ من أفواه العلماء ومأثور عن الحكماء والأدباء، ثم قرن كل جنس منها إلى جنسه، وجعله بابًا على حده، ليستدل للطالب للخبر على موضعه من الكتاب ونظيره من كل باب.
فجاء هذا الكتاب كافيًا شافيًا جامعًا لأكثر المعاني التي تجري على أفواه العامة والخاصة، وتدور على ألسنة الملوك والسوقة، وحلَّى كل كتاب منها بشواهد من الشعر تجانس الأخبار في معانيها، وتوافقها في مذاهبها، وجزأه في خمسة وعشرين كتابًا، كل كتاب منها جزءان، فتلك خمسون جزءًا في خمسة وعشرين كتابًا، وانفرد كل كتاب منها باسم جو...
العقد المفيد في علم التجويد
تأليف
صلاح صالح سيف
هذا الكتاب اشتمل على أهم قواعد علم التجويد، يقدمها لأبناء عصره بأسلوب جديد، لأن الأمة الإسلامية كما هي متعبَّدة بفَهم معاني القرآن الكريم، فهم متعبَّدون أيضًا بتجويد ألفاظه، وإقامة حروفه على الصفة المتلقاة من أئمة القراءة المتصلة بالحضرة النبوية، والأصل في تحمل هذا العلم هو المشافهة والأخذ عن الشيوخ المتقنين المتصل سندهم بالنبي -صلى الله عليه وآله وسلم-، بدأه بنُبذة مختصرة عن القراء العشرة، ثم تكلم عن أحكام النون الساكنة والتنوين، ثم عن أحكام الميم الساكنة، والنون والميم المشددتين، واللامات السواكن، ثم عن المثلين والمتقاربين والمتجانسين، والإدغام التام والناقص، والتفخيم والترقيق وأحكام الراء، والمد والقصر، وهمزة الوصل، ومخارج الحروف وصفاتها، وألقاب الحروف، والوقف والابتداء، واللحن، ومراتب التلاوة، وأحكام الاستعاذة والبسملة، وما زاد حفص من الطيبة، وتاء التأ...
القرآن أفضل كتب الله، والاشتغال به من القرب العظيمة التي يتقرب بها العبد إلى الله عزوجل ومن هذا المنطلق كانت هذه الرسالة العلمية في فن من فنون علوم القرآن وهو فن القراءات وكانت أيضاً تخدم هذا العلم جانب آخر وهو تحقيق جزء من كتاب جليل سطره يراع عالم فاضل متمكن في علم النحو وله إلمام عظيم بالقراءات ألا وهو الإمام أبي العباس أحمد بن يوسف بن محمد الشهير بالسمين الحلبي وكتابه هذا العقد النضيد، ويعد هذا الشرح من أوسع شروح متن الشاطبية، فهو شرح موسوعي يعني بشرح الأبيات وإعرابها وتوجيه القراءات الواردة في الأبيات، وقد اثنى على هذا الشرح بعض العلماء كابن الجزري والقسطلاني وامتاز الشرح أيضا بتعقبه على بعض شراح الشاطبية وقبله وخاصة شرحي أبي شامة وأبي عبدالله.
القرآن أفضل كتب الله، والاشتغال به من القرب العظيمة التي يتقرب بها العبد إلى الله عزوجل ومن هذا المنطلق كانت هذه الرسالة العلمية في فن من فنون علوم القرآن وهو فن القراءات وكانت أيضاً تخدم هذا العلم جانب آخر وهو تحقيق جزء من كتاب جليل سطره يراع عالم فاضل متمكن في علم النحو وله إلمام عظيم بالقراءات ألا وهو الإمام أبي العباس أحمد بن يوسف بن محمد الشهير بالسمين الحلبي وكتابه هذا العقد النضيد، ويعد هذا الشرح من أوسع شروح متن الشاطبية، فهو شرح موسوعي يعني بشرح الأبيات وإعرابها وتوجيه القراءات الواردة في الأبيات، وقد اثنى على هذا الشرح بعض العلماء كابن الجزري والقسطلاني وامتاز الشرح أيضا بتعقبه على بعض شراح الشاطبية وقبله وخاصة شرحي أبي شامة وأبي عبدالله.
القرآن أفضل كتب الله، والاشتغال به من القرب العظيمة التي يتقرب بها العبد إلى الله عزوجل ومن هذا المنطلق كانت هذه الرسالة العلمية في فن من فنون علوم القرآن وهو فن القراءات وكانت أيضاً تخدم هذا العلم جانب آخر وهو تحقيق جزء من كتاب جليل سطره يراع عالم فاضل متمكن في علم النحو وله إلمام عظيم بالقراءات ألا وهو الإمام أبي العباس أحمد بن يوسف بن محمد الشهير بالسمين الحلبي وكتابه هذا العقد النضيد، ويعد هذا الشرح من أوسع شروح متن الشاطبية، فهو شرح موسوعي يعني بشرح الأبيات وإعرابها وتوجيه القراءات الواردة في الأبيات، وقد اثنى على هذا الشرح بعض العلماء كابن الجزري والقسطلاني وامتاز الشرح أيضا بتعقبه على بعض شراح الشاطبية وقبله وخاصة شرحي أبي شامة وأبي عبدالله.
العِلْمُ المكتوب في أصول روايةالامام ابن يعقوب
تأليف
أحمد سمير عبد السلام
لما كانت قراءة الامام ابن يعقوب الحضرمي أحد القراءات العشر المتواترة التي تلقتها الأمة بالقبول، وكان إتقانها متوقف على الدراية بأصولها، وتحرير قواعدها فجاءت هذه الرسالة في أصول قراءة الامام يعقوب من روايتي رويس وروح حسب ما نقلها الامام ابن الجزري في الدرة المضية.
قام العلماء في كل زمان ومكان بالتأليف في علوم القرآن، وتنوعت تآليفهم بتنوع الموضوعات، وهذا الكتاب الذي بين أيدينا اليوم أحد مصنفات الإمام مكي بن أبي طالب الكثير، أفرده بذكر (غريب القرآن) ليوضحه ويبين مراده ولطائفة، وهو يحرص أشد الحرص على أن يكون كتابه وجيزاً خفيفاً على قارئه لتنشط إليه نفسه ويقبل عليه قلبه، وينعم بجناه نعيماً خالصاً من كدر السآمة التي يجلبها التطويل والإكثار، فهذا الكتاب يمتاز عن غيره بالإيجاز الشديد، فهو مختصر في فنه كما أنه سديد الآراء يختار أولى الأقاويل وأرجحها عند أهل التفسير واللغة، ولا يجنج للشاذ من الأقوال ولا للمنحول من التفسير، فهذا الكتاب جدير بالعناية والشرح والتحقيق ليكون زاداً لقارئ القرآن ودليلاً له.