متن الشاطبية المسمى حرز الأماني ووجه التهاني في القراءات السبع هي منظومة للإمام القاسم بن فيرة بن خلف الشاطبي الرعيني، واسمها الأصلي هو حرز الأماني ووجه التهاني ولكنها اشتهرت بالشاطبية نسبة لناظمها، الشاطبية هي من أوائل القصائد التي نظمت في علم القراءات إن لم تكن أولها على الإطلاق، وفضلاً عن أنها حوت القراءات السبع لمشاهدة المزيد...
متن (المقدمة فيما على قارئ القرآن أن يعلمه) المعروف بمقدمة ابن الجزري من أعظم المتون وأنفعها في فن التجويد جليل القدر نظمه الإمام الجزري، وجمع فيه أهم ما يحتاج إليه القارئ لكتاب الله تعالى في علم التجويد، والوقف والإبتداء، والرسم. وقد تم خدمة هذا المتن خدمة جيدة لتسهيلها لطلبة العلم وهذا الشرح الذي بين أيدينا شرح جميل لا ينقص جهود السابقين والمعاصرين في بيان وشرح هذا النظم، وتسهيل هذا العلم للعامة والخاصة، فشرح الشارح هذا الشرح بفك ألفاظه وتبيين مقاصده ومعانيه، واستعان لذلك بما كتبه الأئمة المتقدمين في علم التجويد عموماً وفي شرح الجزرية خصوصاً، ودعم هذا الشرح بصور توضيحية، وناقش فيها بعض الآراء الخلافية، وذكر في نهاية الأبواب تتمات لاستكمال ما نقص، وألحق في نهايته فوائد تجويدية مهمة، كالحديث على قاعدة أقوى السببين، وتسوية المدود، ومراتب القراءة، القراءة بالتنغيم والمقامات.
بين أيديكم مختصرًا لشواهد الشاطبيَّة والدُّرَّة يحتاجها طالب معاهد القراءات قبل الامتحان؛ وهي عبارة عن قواعد أصولية تتكرَّر كثيرًا في أبواب الأصول؛ إذ لا غنًى لطالب العلم عن حفظها؛ إلم يستطع إحصاء كل شواهد الشاطبية والدُّرَّة، وقد حفظها بعض الطلبة قبل الاختبار وجاءت معهم بنتائج إيجابيَّة، ولكن حذاري من الاكتفاء بها عن باقي الشواهد؛ إذ مَن رغب في الكفاءة والأهلية والنَّجابة في القراءة فعليه بحفظ كامل النظمين معًا، مع عرض ذلك على شيخ متصل السند بالنبي صلى الله عليه وسلم، كتبه وألفه الأستاذ فرغلي سيّد عرباوي باحث علم صوتيات التجويد.