علم الوقف والإبتداء مما لا يهتم به المسلمون مع أنه مهم جداً لأنك إذا لم تعرفه قد تغير المعنى ، وقد قال بعض السلف من لا يعرف الوق والإبتداء لا يعرف القرآن ، فمن الكتب المتقدمة في ذلك هو هذا الكتاب المسمى (الوقف والإبتداء) لأبو عبدالله محمد بن طيفور السجاوندي الغزنوي (ت560ھ) ، يعد هذا الكتاب رابع كتاب صل إلينا من الكتب المتقدمة في هذا الموضوع ، وقد تكلم فيه عن مراتب الوقوف وأسمائها التي اصطلح عليها ، وطريقة معالجته لها ، ووقف عن بعض المسائل المشكلة التي لا تخلو من خلاف في هذا الموضوع ، فحرر فيه وأجاد ، واستدل له بما في جعبته من الأدلة ، وغيرها ممن الفوائد التي لا تنتهي ولا يعرفها إلا من قراءها.
كتاب شرح اللامات في القرآن الكريم
دراسة إحصائية تطبيقية تحليلية لجميع أنواع اللامات في القرآن الكريم
تأليف: محمد عبد الشافي مكاوي
هذا الكتاب من أهم الكتب في العصر الحديث التي أفردت للامات مؤلفا، وقد اعتمدت هذه الدراسة على ذكر جميع أنواع اللامات في القرآن الكريم كله، وبأمثلة أغلبها إحصائية.
وتكلم في التمهيد عن حروف المعاني وعددها، وعلامات بنائها، ومعنى الثابت والمتغير والمشترك، ثم قسم اللامات إلى لامات عاطلة، ولامات عاملة، ثم خصص ملجق في آخر الكتاب للتطبيق على سورة الكهف كاملة باستخراج جميع اللامات فيها وبيان نوع كل لام.
كتاب شرح غريب ألفاظ المدونة
تأليف: الجُبِّي
تحقيق: محمد محفوظ
يُعتبر كتاب (المدونة) أم كتب فقه المذهب المالكي، اشتغلوا بها عصورًا بين شرح واستمداد وتلخيص، أو شرح بعض الأبواب منها، وهي أول تأليف فيه، فالألفاظ اللغوية الواردة فيها واردة في غيرها، وبعض الألفاظ لم ترد إلا فيها دون بقية المؤلفات المذهبية المعروفة، ولذا فكتاب (الجُبِّي) -على وجازته- فيه نفع مزدوج، فهو يهم الفقيه واللغوي، ولا يخلو من إعانة وفائدة لمن يطالع (المدونة).
والغريب عند (الجُبِّي) هو ما يحتاج إلى زيادة وإيضاح وبيان، وقد تتبع (الجُبِّي) الألفاظ اللغوية الواردة في (المدونة) وشرحها حسب ورودها في كتب (أبواب المدونة)، وإذا كان كتاب (باب) ليس فيه أيَّة لفظة تحتاج للشرح فإنه ينص على ذلك ويشرح ألفاظ الباب المُوالي.
وهو يستشهد بالقرآن غالبًا، ولم يستشهد بالشعر إلا قليلًا، ولم يذكر ما نقل منه من...
هذا كتاب في معرفة القراء الكبار ، الذين أكرمهم الله تعالى بخدمة كتابه العزيز ، وجعلهم من حفظته ، وذكر فيه مؤلفه بأسلوب أدبي رائع بليغ فضل القرآن العظيم ، وأنه سعادة للناس في دنياهم ، ومنجاة لهم في أخراهم ، يشفع لقارئه وحافظه ، ويرتقي به الدرجاتالعلى في جنات الخلود ، وثنى بذكر أسانيد هؤلاء القراء إلى رسول الله معدداً بعض مناقبهم ، كنموذج تحتذى به الأجيال ، وهذا الكتاب يعتبر إثراء للمكتبة القرآنية التي تشكو فقرها وعوزها ، كما نعده حسنة من حسنات مؤلفه ، شيخ القراءة في عصره وصاحب شيخ الإسلام ابن تيمية رمهم الله جميعاً.