متن الدنفاسى فى الرسم والضبط
نظم : محمد ابراهيم الدنفاسي
هذا النظم فى رسم القرآن الكريم وضبطه ورد فى ( 397 ) بيتا فيذكر فيه الناظم الكلمة القرآنية وكيف رسمت مع ضبطها ، وعدد مرات ورودها فى القرآن الكريم مع ذكر السورة التى وردت فيها .
هذا الكتاب مذكرة وجيزة في "علم التجويد" تحوي معظم أبواب هذا العلم الشريف، أصلها ما تلقاه المؤلف على مشايخه أثناء تعلم هذا العلم ثم أتبعه برسالة شرح فيها نظم "ما يراعى لحفص من طريق الشاطبية"، ثم أتبعه برسالة الإرشاد إلى تحقيق مخرج الضاد لمن يريد أن ينطق الضاد شبيهه بالظاء.
إن من أجل العلوم التى تتعلق بالقرآن الكريم هو علم القراءات وفى هذا الكتاب يذكر المؤلف انفرادات أحد القراء العشرة أو انفراد أحد الرواة عنهم من طريقي الشاطبية والدرة وهو قسمان :
أولا : التفرد فى الأصول وفيه يتم اعتبار الأوجه التى انفرد بها الراوى أو القارئ فى كل باب من أبواب الأصول .
ثانيا : التفرد فى الفرش وفيه يتم اعتبار كل كلمة بعينها وليس الجمع بين كلمتين .
و إذا انفرد راو أو قارئ بكلمة تتكرر فى القرآن فتذكر غالبا فى قسم الأصول وليس فى الفرش .
قام المؤلف فى هذا الكتاب بتتبع خلافات كل روايتين عن القارئ للقراء العشرة بترتيب ذكرهم فى الشاطبية والدرة ، وبترتيب ذكر أبواب الأصول فى النظمين ويقوم بعمل جداول لتتبع خلافات الروايتين عن القارئ فى فرش الحروف بترتيب السور والآيات فى المصحف ، و اكتفى فى قسم الفرش بكتابة الكلمة بالشكل الكامل لكل راو و عدم شرح الخلاف للاختصار وذلك تيسيرا على الذين يقرؤن القراءات بالافراد لكل قارئ أن يضعوا أيديهم على مواطن الخلاف بين الروايتين .
يهدف هذا البحث إلى استقراء وتحليل القراءات التي عرضها الإمام أبو السعود في تفسيره من سورة الروم إلى سورة الأحزاب، وبيان اختياراته ومنهجه في عرض وعزو وتوجيه القراءات، ومحاولة استنتاج منهج الإمام أبي السعود مع القراءات في تفسيره، وقد اعتنى بالقراءات المتواترة والشاذة عناية بالغة في تفسيره.
يهدف البحث إلى بيان جهود علماء الأندلس، لاسيما في علوم القراءات والضبط والرسم وعد الآي والتجويد، وسائر علوم القراءات، تصنيفًا وتدوينًا، نظمًا ونثرًا، وبيان أبرز مصطلحات هذه العلوم، وذلك في الفترة من بداية الفتح الإسلامي إلى منتصف القرن الخامس الهجري.
في هذه الورقة يقدم صادقى وبيرجمان دراسة لإحدى مخطوطات صنعاء (طرس صنعاء1) في ضوء المصحف العثماني ويستعرضان النص العلوي من هذا الطرس والسفلي منه، ويحاولان ربط النص السفلي بمصاحف الصحابة المذكورة في كتب المصاحف والقراءات ثم يحاولان ربط هذا المصحف بالقرآن الذي تلاه النبي وأملاه على أصحابه ويستنجان أصالة المصحف العثماني ودقته، وأن الخلافات الحاصلة بين مصاحف الصحابة قليلة غير مؤثرة وأنها كانت شفهية عارضة لاترجع لأمور دينية كما تروج بعض الدعاوي الزائفة
جمع هذا الكتاب قراءة أصحاب القصر، وهم (قالون عن نافع، ابن كثير، أبو عمرو، أبو جعفر، يعقوب) بطريقة سهلة مختصرة، لتكون عونًا لطلاب العلم.
إن مشكلة الآيات المتشابهة تؤرق جمهور الحفظة، فجمع المؤلف هذا الكتاب الذي امتاز بحسن الترتيب والتبويب، ليلبي رغبات الحفظة، وقد قسمه إلى أربعة أبواب:
1- الباب الأول: تكلم فيه عن فضائل حفظ القرآن الكريم، وكيف تحفظ القرآن، وآداب قارئ أو مستمع القرآن، ووصايا لحملة القرآن.
2- الباب الثاني: متشابهات كل سورة منفردة، ثم يتبعها بما سبقها من القرآن.
3- الباب الثالث: حصر فيه الآيات المتشابهة لعموم القرآن، والآيات المتشابهات في قصص الأنبياء في القرآن.
4- الباب الرابع: ذكر فيه حكم القراءة من المصحف في الصلاة، وحكم الجهر والإسرار بالبسملة في الصلاة، وحكم أخذ الأجرة على القرآن، وقراءته للأموات.
على الرغم من كون كتاب العين أول معجم عربي فإن معرفة الدارسين به وإفادتهم منه محدودة، والسبب في ذلك هو الترتيب العجيب الفذ الذي ابتكره الخليل، فقد رتب مواده بحسب ترتيبه الخاص للحروف الذي راعى فيه ترتيب الحروف في النطق، حيث بدأ بأعمق الحروف في نظره وهو "العين"، ثم تدرج في الترتيب بحسب عمق المخرج وبعده، حتى انتهى إلى أقربها مخرجًا وهي الحروف الشفوية، ثم الحروف الهوائية (حروف المد)، وهذا الترتيب فيه من المشقة والحرج ما لا يخفى، مما جعل البحث في هذا المعجم النفيس مقصورًا على الخاصة من ذوي الهمم العالية.
وتيسيرًا على طلاب العلم أعاد الدكتور (عبد الحميد هنداوي) ترتيبه على الترتيب الذي اعتادوه في المعاجم الحديثة على حروف الهجاء (أ - ب - ت - ...)، وجاء في أربعة مجلدات، يحتوي كل مجلد على عدة أبواب:
1- المجلد الأول من باب (أ : خ)
2- المجلد الثاني من باب (د : ص)
3- المجلد الثالث من باب (ض : ق)
4- المجلد الر...
هذا الكتاب جمع طرق قالون الأربعة من الشاطبية، وهي: (القصر مع الإسكان - القصر مع الصلة - التوسط مع الإسكان - التوسط مع الصلة).
بدأ الكتاب يذكر أصول قالون بطريقة مختصرة من خلال التلوين والجداول، ثم بعد ذلك جمع طرق قالون.
هذه منظومة شعرية مكونة من أربعة وعشرين بيتًا، ضمنها المؤلف قواعد تساعد المنشغلين بالتجويد على تجنب الأخطاء التي يقع فيها المتعلم أثناء قراءة الفاتحة، وتعينه على قراءتها قراءة صحيحة منضبطة.
اهتم علماء العربية بالدراسات الصوتية، ومن القضايا التي كان لها اهتمام خاص قضية "الإبدال اللغوي"، لأن العرب تبدل الحروف وتقيم بعضها مقام بعض، وحاول العلماء التأصيل لهذه القضية ووضع الضوابط لها.
وجاء هذا الكتاب ليعالج تلك القضية عن طريق أعظم نص مقدس وهو القرآن بقراءاته المتنوعة التي تعد مظهر من مظاهر إعجازه.
وإذا كان محور الاختلاف بين القراءات القرآنية ينحصر في سبعة أوجه، فالإبدال بين الصوامت يعد وجهًا من تلك الوجوه السبعة، لذا جاء هذا الكتاب ليبين أهمية القراءة القرآنية وأثرها الملحوظ في تأصيل جانب التيسير على الأمة الإسلامية في هذا الباب المعروف باختلاف اللهجات العربية.
هذا الكتاب سلك فيه المؤلف مسلك ابن الجزري في النشر فذكر لكل قارئ راويين ولكل راوٍ طريقين ولكل طريق طريقين غير أنه اقتصر لكل راوٍ طريقين فحسب في التراجم رغبة في الاختصار.
جمع هذا الكتاب قراءة أصحاب التوسط وهم (ابن عامر، عاصم، الكسائي، خلف العاشر) بطريقة الجمع المختصرة لتكون عونًا لطلاب العلم.
هذه منظومة في علم الوقف والابتداء، وهي عبارة عن نظم لرسالة "أضواء البيان في معرفة الوقف والابتداء"، جمعت المادة العلمية الموجودة في هذه الرسالة في منظومة سهلة لتقريب علم الوقف والابتداء لقراء القرآن الكريم وإيضاح أهم مباحثه، في عمل شعري.
يعد هذا الكتاب أحد كتب تحريرات الشاطبية وهو من أوسع تحريراتها، واشتمل الكتاب في مواضع كثيرة على ترجيحات المؤلف واستقصائه في بعض المسائل، واشتمل الكتاب على بعض المسائل في التفسير مما له أثر في الوقف والابتداء، وجمع بين الشرح والتعليق والتحرير لكثير من أبيات الشاطبية، وقام الباحث بتحقيقه من أول سورة الإسراء إلى آخر القرآن.
لقد حظي علم عدد الآي من العناية والتأليف كغيره من علوم القرآن الأخرى، وكان ممن أسهم في هذا المجال الإمام العكبري، فألف هذا الكتاب، وقام الباحث بدراسته وتحقيقه ليستفيد منه طلبة العلم.
من المسائل العلمية التي يبرز فيها الخلل المنهجي في التعامل مع تفسير السلف "أقوالهم في الأحرف المقطعة" وتأتي هذه الرسالة لبيان المنهج العلمي في معالجة تلك الأقوال، مستصحبًا عرض الطبري لها في كتابه التفسير.
لقد عكف العلماء على منظومة الإمام الشاطبي المسماة (حرز الأماني ووجه التهاني) تعليمًا وإقراءً وشرحًا وتحريرًا بين مطول ومختصر، ومن الذين اعتنوا بتحريرها الشيخ شلبي بن شلبي الطنتدائي، فعلق عليها تحريرات نافعة أشبه بالشرح لبعض أبياتها في كتابه (الفيض الرباني في تحرير حرز الأماني)، فكان فريدًا من نوعه، وقام الباحث بتحقيقه من أول الكتاب إلى آخر فرش سورة البقرة.
اهتم العلماء بمنظومة الإمام الشاطبي (حرز الأماني ووجه التهاني) بالشرح وكان ممن أسهم في شرحها العلامة (ابن الدُّقُوقي) في كتابه (الحواشي المفيدة في شرح القصيدة) وهو شرح موسوعي يعتني بالتوجيه عناية فائقة، وبعلوم اللغة فهو يعرب بيت القصيدة بيتًا بيتًا، ويتعرض لما في كلام الناظم من أمور بلاغية، ويقدم لكل باب من أبواب الأصول بمقدمة مطولة يتحدث عنها بإسهاب فيعطي القارئ تصور كامل عن الباب.
قال عنه الذهبي: "رأيت المجلد الأول منه فوجدته ينبئ بإمامته".
وقام الباحث بتحقيق ودراسة الجزء الأخير من هذا الشرح وهو من بداية باب الإظهار والإدغام إلى نهاية الكتاب
لباب التفسير
تأليف الامام المفسر تاج القراء الكرمانى برهان الدين أبى القاسم محمود بن حمزه بن نصر الكرمانى
تحقيق وتعليق : محمد عبدالحميد بعاج
يعتبر كتاب " لباب التفسير " خلاصة جهود عظيمة أفادها الكرمانى ممن سبقه و تقدمه وزادها فوائد تدل على سبقه و تقدمه . وتميز باهتمامه بصياغة تعاريف دقيقة ، والفروق اللغوية كالتفريق بين المس و اللمس ، فقد كان الكرمانى إماما فى اللغة ، وقد ظهر ذلك فى تقسيره فهو تفسير لغوى اشتقاقى تأصلى وقد جمع فيه بين التفسير بالمأثور و التفسير بالرأى وضمنه توجيهات تربويه و لطائف بلاغية .
وظهر الجانب الابداعى فى تفسيره فهو يبذل جهدا فى إضافة أقوال جديدة بالاضافة إلى الأقوال التى بذل جهدا فى جمعها وترتيبها وكان يوردها بصيغة الاحتمال ليميز بين اجتهاد المطالعة و اجتهاد التأمل .
هذا الكتاب فى قرأة الحسن البصرى هو كتاب تعليمى وليس بغرض التعبد وإنما غرضه نقل قراءة تكاد تندثر بين الناس ، والداعى إلى عمل هذا الكتاب هو صعوبة إفراد القراءات الأربعة فوق العشرة على الدارسين فهو يبين كيف كان يقرأ القوم قبل عهد بن الجزرى ، فقد كانت قرأة الحسن يقرأ بها فى محاريب المسلمين .
وقد لون الكاتب فى صفحة الكتاب ما كان مغايرا من قراءة حفص عن عاصم لقراءة الحسن ، وو...
هذا الكتاب هو شرح رواية ورش من طريق الأصبهانى مقارنة بروايتى حفص عن عاصم من الشاطبية وورش عن نافع من طريق الأزرق من الشاطبية لذلك يلزم من يريد فهم هذا الكتاب أن يكون على دراية تامة بهاتين الروايتين .
واعتمد فيها المؤلف على ما جاء فى المنظومة المعروفة بالأصبهانيه للشيخ المتولى رحمه الله تعالى ، وهى قصيدة فيما خالف فيه الأصبهانى من الطيبة الأزرق من الشاطبية ، وعلى ما جاء فى شرحها المعروف بالقول الأصدق فيما خالف فيه الأصبهانى الأزرق للشيخ الضباع ، وعلى ما جاء فى النشروطيبته للإمام ابن الجزرى ، واقتصر فيها المؤلف على ما يلزم الطالب المبتدئ ، دون الخوض فى التحريرات والمسائل النظرية التى تخص المتقدمين فى علم القراءا...