اهتم العلماء بمنظومة الإمام الشاطبي (حرز الأماني ووجه التهاني) بالشرح وكان ممن أسهم في شرحها العلامة (ابن الدُّقُوقي) في كتابه (الحواشي المفيدة في شرح القصيدة) وهو شرح موسوعي يعتني بالتوجيه عناية فائقة، وبعلوم اللغة فهو يعرب بيت القصيدة بيتًا بيتًا، ويتعرض لما في كلام الناظم من أمور بلاغية، ويقدم لكل باب من أبواب الأصول بمقدمة مطولة يتحدث عنها بإسهاب فيعطي القارئ تصور كامل عن الباب.
قال عنه الذهبي: "رأيت المجلد الأول منه فوجدته ينبئ بإمامته".
وقام الباحث بتحقيق ودراسة الجزء الأخير من هذا الشرح وهو من بداية باب الإظهار والإدغام إلى نهاية الكتاب