هذا الكتاب فيه رد على المشترق جولد زيهر الذي كان يتعمد الطعن مع سعة إطلاعه ، ويكابر مع وضوح الحق ، ولما ترجم كتابه (مذاهب التفسير الاسلامي ) وجدناه مصدرا بالطعن في نص القرآن بأنه كثير الاضطراب ، وإنما أوقعه في هذا المنزلق الخطير عدم فهمه للقراءات ، أو مكابرته واغماضه عن حقيقتها ، وتجاهله لأسرارها فجاء هذا الكتاب الذي كتبه الشيخ العلامة عبدالفتاح القاضي رئيس قسم القراءات بكلية القرآن الكريم بالمدينة المنورة ، ورئيس لجنة تصحيح المصاحف بمصر ، وهو ممن علماء هذا الفن المحققين فقد ناقش فضيلته (المسشترق جولد زيهر) بأسلوب علمي قوي واضح ، مبرزا حقائق القراءات القرآنية وأسرارها بروح العالم المحقق مبيناً أن لكل قراءة معنى ، وأن تلك الأوجه من المعاني غير متضاربة بل هي نوع من التنوع المحمود في البلاغة.
1- تقديم لفضيلة الدكتور محمد عبد الرحمن بيصار الأمين العام لمجمع البحوث الاسلامية |
5 |
مقمدة الكتاب |
7 |
ما كتبة جولد زيهر في القراءات |
11 |
أسباب اختلاف القراءات عند جولد زيهر والرد عليه |
36 |
بيان الحق في الآيات التي استشهد بها جولد زيهر |
98 |
نقص زعم جولد زيهر وجود تناقض في القرارات |
111 |
تحليل القراءات |
123 |
كلمة ختامية |
201 |