الترجيح بالقراءات عند المفسرين
دراسة تأصيلية تطبيقية من أول سورة الفاتحة إالى نهاية سورة الكهف
إعداد الطالبة: سعاد بنت جابر محمد الفيفي
تنوعت المرجحات عند المفسرين، فأحيانًا يرجح المفسر القول بدلالة لفظية، أو جملة في الآية أو بدلالة آية قرآنية، أو بدلالة قراءة قرآنية أو بدلالة السياق القرآني أو بدلالة رسم المصحف ......إلى غير ذلك من المرجحات ولأهمية دراسة تلك المواضيع التي اختلف المفسرون فيها كان هذ البحث لدراسة المواضيع التي نص المفسرون على الترجيح فيها بين الأقوال بالقراءات.
سيلفت انتباهك كثرة إعراض طلاب علم القراءات عن متني الشاطبية والدرة رغم حاجتهم إليهما؛ فهما تضمنان للقارئ إذا وفقه الله أن يكون مدركاً كل تفاصيل القراءات دون عناء، ولكن إعراضهم عنهما كان لأنهم يرون فيهما شيئاً من الغرابة، وصعوبة الحفظ، ولو فهموها لسهل عليهم حفظهما، والتعامل بهما، فهما تحتاجان إلى تعليق بسيط بالطرق الحديثة الميسرة، والشروح الموضوعة عليهما إما مطولة أو موضوعة بالطرق السابقة التي لم يعد كثير من الطلاب يستطيعون معها صبراً، وسترى في هذا الشرح أن الشارح سلك مسلكاً سهلاً ويسير في فهمهما فكتب خلاصة ما كتبه العلماء بشرحهما بألطف ما يمكن ما العبارة المفهمة، وسماه شارحه بالتسهيل، ووضع شرح الشاطبية بأعلى الصفحة وشرح الدرة أسفلها مضافا حسب ترتيب الأبواب.