أولى ما أفنى فيه المكلف عمره وعلّق به خاطره وأعمل فيه فكره : تحصيل العلم النافع وأهم العلوم وأجل المعارف هو معرفة الله ولا يتأتى ذلك إلا بكتاب الله ، وبين يدينا رسالة ماتعة عن رواية شعبة بن عياش ، بذل فيه مؤلفها الشيخ / أحمد نضال القطيشات جهداً كبيراً سهّل به على الدارسين ما يصعب عليهم ، وقدمه بأسلوب عصري سهل يجعل المتعلم يصل إلى مبتغاه بأبسط الطرق والسبل ، فقد استطاع أن يجمع أصول الرواية وفرشها من طريقي القراءات العشر الصغرى والكبرى ، وأبان فيه مؤلفه عن سعة اطلاعه وزيادة اقتداره وذكر فيه من الفوائد المهمة التي ينبغي للطالب معرفتها فجزاه الله خيراً عن القرآن وأهله ، ونفع بعلمه.
فأن لسان الإسلام الناطق وقاعدته الراسخة واساسه المتين هو القرآن الكريم، فعليه يتوقف إصلاح الأمة الإسلامية في دينها ودنياها، وهو سبيلها إلى العزة الأبدية والفوز العظيم في الدار الآخرة التي فيها معادها، وهو طريقها المستقيم الذي يوصلها إلى السعادة الدائمة في الدنيا التي فيها معاشها، ومنذ نزل القرآن إلى يومنا هذا العلماء لا يتركوا جهداً في الكتابة عن القرآن والمباحثة والمدارسة عنه، وهذا الكتاب الذي بين أيدينا اليوم دراسة نحوية متصلة بالقرآن الكريم، عن التخريجات النحوية والصرفية لقراءة الأعمش، للدكتور سمير عبدالجواد استاذ اللغويات المساعد في كلية اللغة العربية بالقاهرة، والاهتمام بقراءة الامام سليمان بن مهران الأعمش جديرة بالعناية لأن قليل من يهتم بهذا الموضوع بالذات، والبحث في قراءة الأعمش ليس بالسهل، لأن الائمة الأخرين كتبهم متشرة بعكس الأعمش فإنه لم يترك لنا كتاباً يحمل قراءته ولم يفرد له ذلك، فجمع المؤلف جزاه الله خير القراءة التي وجدها في بطون كتب القراءت والتفاسير، وحاول أن يوفق بين الآراء المختلفة.
فأن لسان الإسلام الناطق وقاعدته الراسخة واساسه المتين هو القرآن الكريم، فعليه يتوقف إصلاح الأمة الإسلامية في دينها ودنياها، وهو سبيلها إلى العزة الأبدية والفوز العظيم في الدار الآخرة التي فيها معادها، وهو طريقها المستقيم الذي يوصلها إلى السعادة الدائمة في الدنيا التي فيها معاشها، ومنذ نزل القرآن إلى يومنا هذا العلماء لا يتركوا جهداً في الكتابة عن القرآن والمباحثة والمدارسة عنه، وهذا الكتاب الذي بين أيدينا اليوم دراسة نحوية متصلة بالقرآن الكريم، عن التخريجات النحوية والصرفية لقراءة الأعمش، للدكتور سمير عبدالجواد استاذ اللغويات المساعد في كلية اللغة العربية بالقاهرة، والاهتمام بقراءة الامام سليمان بن مهران الأعمش جديرة بالعناية لأن قليل من يهتم بهذا الموضوع بالذات، والبحث في قراءة الأعمش ليس بالسهل، لأن الائمة الأخرين كتبهم متشرة بعكس الأعمش فإنه لم يترك لنا كتاباً يحمل قراءته ولم يفرد له ذلك، فجمع المؤلف جزاه الله خير القراءة التي وجدها في بطون كتب القراءت والتفاسير، وحاول أن يوفق بين الآراء المختلفة.