قد قيض الله لهذه المنظومة المسماة ب(المقدمة فيما على قارئ القرآن أن يعلمه) رجالا عظماء يكشفون عن حقيقتها الستر ، ويخرجون منها التّبر ، فقدموا لنا قواعدها وأحكامها وتطبيقاتها عذبة طرية نشرب من معينها ككما يشرب الماء الصافي من البئر، قام العلامة المقرئ الفقيه الحنفي علي بن سلطان القاري رحمه الله ، فأوضح معانيها ، وحرّر علومها ونكتها ، وبيّن غامضها ، وحلّ ألغازها ، حتى بدت كالششمس في الأفق يسطع نورها على كل الشهب.
المنظومة الخاقانية
تأليف
الإمام أبي مزاحم موسى بن عبيد الله بن خاقان
المتوفى سنة ( 325 ) هجرية
يعد الإمام الخاقانى أول من صنف فى علم التجويد وهو إمام مقرئ مجود ثقة أخذ القراءة على الحسن بن عبدالوهاب ، محمد بن الفرج ، وكلاهما عن الدورى عن الكسائى ، وسمع من ابن يوسف التغلبى عن ابن مسعود ، وأخذ عنه بن نصر ، وابن شاذان ، والشنبوذى .
وألف هذه المنظومة فى ( 51 ) بيتا ، تكلم فيها عن حسن الأداء لقارئ القرآن ، وبين أنه ليس كل من يتلو القرآن يقيم حروفه ، وليس كل من يعلم الناس فهو مقرئ ، وتحدث عن القراء السبعه ، وبين أن أول علم بالقرآن اتقان حفظه ، ومعرفة اللحن الذى يقع فيه القارئ وأنه لا عذر لأحد فى الوقوع فى اللحن عند قراءة القرآن ، وبين أن علم التجويد موازين للحروف وحذر من الزيادة والنقصان فيها، ثم تحدث عن الإدغام وا...
المنظومة الزكية
فى متشابهات الآيات القرآنية
للشيخ : صلاح بن سمير محمد مفتاح
هذه منظومة تبين متشابهات القرآن ليست على سبيل الحصر ، لكن من باب التسهيل على الحفظة تقع فى (335 ) بيتا نظمها على الترتيب الأبجدى ، فبدأ بذكر المتشابهات التى تبدأ بحرف الألف ثم الباء والتاء إلى أن انتهى إلى حرف الياء ثم بعد ذلك تكلم عن المتشابهات فى خواتيم السور، ثم ذكر لطائف حول كلمات بدأت أو ختمت بها سور أو آيات من القرآن ، وتكلم عن آيات تكررت فى بعض السور ، وذكر آيات لم تأتى إلا فى موضع واحد ، وذكر لطائف حول حروف بدأت أو ختمت بها سور أو كلمات أو آيات ، ثم ذكر لطائف حول بعض الكلمات والحروف ثم ختم المنظومة بخاتمة ، فجاءت المنظومة بأسلوب سهل واضح . &nbs...
هذه الرسالة تمت فيها إيضاح مفهوم الحكم على القراءات وبيان أصالته التاريخية وأهميته العلمية ، وتحديد أنواع القراءات ومراتبها ، وفق الشروط التي اعتمدها أهل السنة والجماعة في قبول القراءات ، وهي نقل الثقات ، وموافقة الرسم تحقيقاً أو احتمالاً ، وكونها غير خارجة على لسان العربية.كما عني بالخطوات العلمية للحكم على القراءات ، وذلك عن طريق استقراء مصادرها ، ودراستها في ضوء أقوال العلماء فيها للوقوف على درجة كل قراءة صحة وضعفاً، وقد تضمن دراسة تطبيقية على نماذج متنوعة من القراءات المتواترة والشاذة حسب المعايير المعتبرة في الحكم على القراءات.