هذه الرسالة الاكاديمية نال بها الباحث الدكتور/ أحمد محمد إسماعيل البيلي (رئيس قسم التفسير وعلوم القرآن بجامعة القرآن والعلوم الإسلامية بأم درمان) درجة الدكتوراة وأحرز درجة الامتياز تكلم في بدايته عن القرآن واعجازه ثم برهن على انطباق الأحرف السبعة على اصول سبعة، وتكلم عن الأسماء المعربة وعن الأسماء التي قرئت منصوبة ، ومجرورة ومرفوعة ، وبعدها عن الأسماء المبنية وعن الضمائر وذكر في الملحق السور التي بها اختلاف نحوي بين القراءت العشر في الاسماء ، وبعدها السور التي خلت من الاختلاف النحوي في الأسماء بين القراءات العشر ، وترجم للأئمة والرواة وعرض بعض النماذج من اللهجات العربية واللغات الأجنبية التي وردت في القرآن الكريم.
قد أصبح التعرف على علم القراءات غاية في الأهمية، ومن أهم ما يجب على أهل دين الله كشفُه، وأولى ما يلزم بحثُه؛ ما كان لأصل دينهم قِوامًا، ولقاعدة توحيدهم عمادًا ونظامًا، وعلى صدق نبيهم ﷺ برهانًا، ولمعجزته ثبتًا وحجة، والكتاب الذي بين أيدينا هو المنح الإلهية في جمع القراءات السبع من طريق الشاطبية، ألفه المؤلف لتيسيره على طلاب القراءات خاصة عند الجمع، فالكتاب جمع الايات المتعلقة بالجمع، فإذا كان في الآية فرش يتعرض له قليلاً بالشرح، وذكر أسماء القراء شارحاً طريقة كل قارئ، اكتفى فيه بالجمع إلى آخر سورة الأنغام.