فإن كتاب المكرر من أجل وأعظم كتب القراءات ، لأنه يمتاز بأسلوب فريد في تنظيم مادته العلمية مع عدم التكرار والحشو ، فقدم المؤلف بترجمة القراء السبع ورواتهم المشهورين وأسانيدهم ثم تكلم على الاستعاذة والبسملة، ثم أخذ يفرش الحروف فتعرض لكل السور وما فيها من اختلاف في القراءات السبع. وذكر ما بين كل سورتين من وجوه، وما في الوقف على المد العارض. ولكنه لم يتعرض للتوجيه ، وسترى فيه الفرق بين القراءات والروايات والطرق ، وتم فيه ذكر اختلافات القراء وغيرهها من الأمور المهمة التي قد يغفل عنها المهتم.