الحاسم في قراءة الإمام عاصم
جمع وترتيب
إيمان المرسي رزق المرسي رزق
هذا جمع لقراءة الإمام عاصم براوييه( شعبه وحفص) من طريق الشاطبية، وقامت الباحثة بكتابة الدليل من الشاطبية ثم بشرحه من كتاب الوافي.
وقامت بجمع أصول وفرش القراءة مجملة في كل سورة من سور القرآن.
كتاب الحسبة بشرح إتحاف الصحبة للشيخ محمد عبدالله بن الشيخ محمد الشنقيطي المدرس بدار الحديث الخيرية بمكة المكرمة، هو شرح لنظمه إتحاف الصحبة بما خخالف فيه حفصاً شعبة بيّن فيه ما خالف فيه حفص شعبة وقد اقتصر الشيخ فيه على ما الف فيه شعبة حفصاً، وربما ذكر في بعض مواضع اليسيرة ما اتفقا عليه تتميماً للفائدة، وذلك لأن الطلبة يحفظون القرآن برواية حفص، وإنما يحتاجون إلى معرفة ما خالفه فيه شعبة، وشرحه شرحاً موجزاً ليتضح معناه لمن رام الحفظ والمدارسة من طلبة العلم، فعرّف في البداية بعاصم وراوييه حفص، وشعبة.
اهتم العلماء بمنظومة الإمام الشاطبي (حرز الأماني ووجه التهاني) بالشرح وكان ممن أسهم في شرحها العلامة (ابن الدُّقُوقي) في كتابه (الحواشي المفيدة في شرح القصيدة) وهو شرح موسوعي يعتني بالتوجيه عناية فائقة، وبعلوم اللغة فهو يعرب بيت القصيدة بيتًا بيتًا، ويتعرض لما في كلام الناظم من أمور بلاغية، ويقدم لكل باب من أبواب الأصول بمقدمة مطولة يتحدث عنها بإسهاب فيعطي القارئ تصور كامل عن الباب.
قال عنه الذهبي: "رأيت المجلد الأول منه فوجدته ينبئ بإمامته".
وقام الباحث بتحقيق ودراسة الجزء الأخير من هذا الشرح وهو من بداية باب الإظهار والإدغام إلى نهاية الكتاب
الدرة البهية في فرش حروف الشاطبية
مدعما بالشواهد والانفرادات والزيادات
جمع وترتيب : عبدالعزيز منصور عبدالعزيز
هذا الكتاب خاص بفرش حروف القراءات السبع مع ذكر الشاهد من الشاطبية فى كل موضع خلاف ، وجعل الرمز الدال على القراء والرواة باللون الأحمر .
بعد نهاية فرش كل سورة يذكر الأوجه التي خرج فيها الامام الشاطبى عن طريق التيسير وزادها عليه ، وكذلك الأوجه التى فى التيسير وتركها الشاطبى ، والأوجه التى زادها الدانى على طرقه فى التيسير من خلال جداول توضح ذلك ثم يذكر انفرادات القراء أو الرواة في جداول مستقلة .
عدُّد قراءات القرآن الكريم له فوائدُ يُدرك كلُّ أهلِ علمٍ منها ما قد يمُنُّ الله عليه به، وإذا نظرنا نظرةً في القراءات رغم قصر النظر، وقلة البحث؛ لظَهَر لنا فوائدُ؛ منها ما يكون للتيسير على الأمة، ومنها ما تكثر به المعاني، فيكون في الآية أو الكلمة أكثر مِن معنًى وفقَ كل قراءة، ومنها ما يكون لبيان وجهٍ مِن وُجوه الإعجاز، ومنها ما ينهلُ منه أهلُ اللغة، وكذا أهل التفسير وأهل الفقه وغيرهم، وهذه المنظومة منظومةٌ في علم القراءات، جمَعَت القراءات الثلاث المتممة للعشر، وهي نظمٌ لِمَا زاده مُصنِّفها من القراءات على كتاب «التيسير» في كتابه «تحبير التيسير». وهي إحدى أهم وأشهر المنظومات التي جمَعَت تلك القراءات الثلاث، ولا تكاد تجِد أحدًا يجمعُ القراءات العشر الصغرى إلا ويحفظها ويستشهِد بها.