صفحات: 108
هذا أثر نفيس لابن الطحان السُّماتي (المتوفى سنة 561ه) يُنشر تاماً لأول مرة ، ويتضمن مباحث في التجويد ، وأصول القراءة.والكتاب صغير في حجمه ، كبير في معناه ، عزيز في بابه ، لا يعرفُ قدره إلا من وقف عليه ، الكتاب جعله مؤلفه على مقدمتين :الأول مقدمة في التجويد ، تحدث فيها عن الحروف ومخارجها وصفاتها ومعاني هذه الصفات.الثاني:مقدمة في أصول القراءات ، تحدث فيها عن أصول الدائرة في القراءة على اختلاف القراءات.والمؤلف قال الدبيثي عنه سمعت غير واحد يقول : ليس بالمغرب أعلم بالقراءات من ابن الطحان، وقال ابن الأبّار : سُمع منه ، وجل ّ قدره ، وصنف تصانيف ، وكان أستاذاً ماهراً في القراءات.وقال ابن الجزري : أستاذ كبير ، وإمام محقِّق بارع ، مجوِّد ، ثقه...وألّف التواليف المفيدة.
صفحات: 118
لما كانت المصاحف هي الأئمة إذ اجتمعت عليها الأمة، يلزم موافقتها، ولا يسوغ مخالفتها، وكان كثير من الخط المثبت فيها يخرج عن المعهود عند الناس، مع حاجتهم إلي معرفته لتكتب المصاحف علي رسمه، وتجري في الوقف علي كثير منه لكل قاريء من القراء علي مذهبه وحكمه، كانت الحاجة إليه كالحاجة إلي سائر علوم القرآن بل أهم ، فقد تكلم في هذا الكتاب عالم القراءات أبو العباس أحمد بن عمار المهدوي المقرئ عن:ذكر ما كتب بالهاء أو التاء من هاء التأنيث، وعن القول في الموصول والمقطوع ، وعن القول في ذوات الواو وذوات الياء ، والقول في المهموز، والقول في الزيادة والحذف ، وفي الهمزتين فالكتاب فيه مباحث جيدة ومسائل جميلة جديرة بالعناية.
صفحات: 390
يمثّل كتاب «الإِكتفاء في القراءات السبع المشهورة» لأبي الطاهر إسماعيل بن خلف الأنصاري (ت ٤٥٥هـ) نصًّا تأسيسيًّا جامعًا في فنّ الأداء، وقد صدر في طبعته المعاصرة بتحقيق الأستاذ الدكتور حاتم الصالح الضامن عن دار نينوى للدراسات والنشر والتوزيع، في نحو ٣٩٠ صفحة، بما يعكس عنايةً ضبطيةً ومنهجيةً بإحياء تراث القراءات المبكّر. يدور موضوع الكتاب حول أصول القراءات السبع وفرشها؛ إذ يبتدئ بتمهيدٍ ومسارد للأئمة والرواة، ثم يورد بابًا في الأسانيد الناقلة للطرق، قبل أن يحرّر مباحث الأداء الكلّية من الاستعاذة والفصل بين السورتين والمدّ والهمزتين والنقل والإدغام والإمالة والوقف والسكت، لينتقل بعد ذلك إلى تتبّعٍ موضعيٍّ لِفَرْش السور من البقرة إلى الناس. ومنهجيًّا يجمع المؤلف بين الرواية والدراية: يعقد للأصول أبوابًا تقعيدية يوازن فيها بين مذاهب الأئمة ورُواتهم مع نسبة كل وجه إلى طريقه، ويستند إلى بنية إسنادية محكمة تُعطي القارئ معيارًا للتحرير والترجيح، ثم ينسج على ذلك تطبيقًا تفصيليًّا في مفردات السور، فيغدو البناء متراتبًا من الكلّي إلى الجزئي. وتتجلّى مزايا الكتاب العلمية في...
صفحات: 433
فهذا كتاب نفيس في القراءات السبع يُنشر أول مرة، ألفه أبو القاسم عبدالوهاب القرطبي، المتوفى سنة 462ھ تكلم في هذا الكتاب المختصر في ما اختلف فيه القراء السبعة المسمون بالمشهورين، دون غيرهم من الأئمة القرّاء، فلخص فيه الأبواب، وقرّب فصوله، ويسّر لكم عبارته، ليكون مفتاحاً للطلاب، ولم يذكر الأسانيد التي أوصلت إلينا هذه القراءات، كراهةً أن يطول بها المختصر، فالكتاب مفيد في بابه ومليئ بالدرر النفيسة، ينبغي لطالب القراءات أن يقرأءه.
صفحات: 433
هذا الكتاب النفيس في القراءات السبع ومؤلف الكتاب من علماء التجويد والقراءات الكبار بالأندلس، وقد نشر له كتاب الموضح في التجويد، الذي يعد من أهم كتب التجويد، وطريقته في عرض مسائل التجويد من أفضل الطرق،وقد لخّص المؤلف في كتابه هذا –المفتاح- اختلاف القَرَأة السبعة المسمين بالمشهورين، وبنى المؤلف منهجه على مقدمة، ذكر فيها سبب تأليف الكتاب، قال: "سألتم وفقنا الله وإياكم لطاعته، وجنبنا وإياكم معاصيه، أن أملي عليكم كتابا مختصرا في ما اختلف فيه القراء السبعة المسمون بالمشهورين، دون غيرهم من الأئمة القراء الذين قرأت بقراءاتهم في تجولي بديار المشرق، وذكرت بعضها في الكتاب الوجيز، وألخص لكم أبوابه، وأقرب عليكم فصوله وأبوابه، ليكون مفتاحا لكم لحفظ كتاب وجيز وغيره من كتبي، وقد أجبتكم إلى ما رغبتم، وسارعت إلى ما طلبتم، رجاء ثواب الله، وما يزلف لنا منه".