مقررات التجويد والقراءات باللغة الأردية في باكستان
عرض وتعريف
مرصد تفسير للدراسات القرآنية
تبلغ المدارس الدينية في باكستان اليوم حوالي 30ألف مدرسة، تخرج 100ألف حافظ للقرآن الكريم سنويًا.
وقد اعتنى العلماء في باكستان عناية كبيرة بتعليم التجويد والقراءات في هذة المدارس، ولم يكتفوا بالكتب التراثية أو الكتب المعاصرة المكتوبة باللغة العربية، بل قام العلماء هناك بالكتابة والتأليف في هذا العلم باللغة الأردية وقام بعضهم بترجمة بعض المتون في التجويد والقراءات، وهذا التقرير يبين مقررات التجويد والقراءات في باكستان.
صرف الجهد والوقت والمال لعناية ودمة كتاب الله من أعظم القرب والسعي الناجح وأحسن مايدخره المرء ليوم يتبين فيه الخاسر والرابح ، فهذا الكتاب المعنون ب "ملخص عمدة البيان في تجويد القرآن" لمؤلفه الجليل في علوم القرآن وأحكام التجويد شيخ قراء البحرين فضيلة الشيخ محمد سعيد فقير الهروي الأفغاني رحمه الله فقد كتب هذا الملخص المفيد في فن علم التجويد وقد حوى قواعده ومسائله بطريقة سهلة ممتعة بعيداً عن الإيجاز المخل والإطناب الممل الذي قرًّبه للمبتدئين بأداء لطيف ينتظم السؤال والجواب لتكون قواعده أقرب إلى الحفظ وأمكن في النفس وأوعى للقلب من أي أداء آخر ، فجزى الله مؤلفه خيرا ورحمه الله وأسكنه فسيح جناته.
منظومةٌ الدرة المضية في القراءات الثلاث المرضية في علم القراءات، جمَعَت القراءات الثلاث المتممة للعشر، وهي نظمٌ لِمَا زاده مُصنِّفها من القراءات على كتاب «التيسير» في كتابه «تحبير التيسير». وهي إحدى أهم وأشهر المنظومات التي جمَعَت تلك القراءات الثلاث، ولا تكاد تجِد أحدًا يجمعُ القراءات العشر الصغرى إلا ويحفظها ويستشهِد بها، لقد اهتمَّ العلماءُ بهذه المنظومة فشرحوها، واختلفَت مناهجُهم في ذلك، لعبقرية الأخرى التي خدمت علم القراءات بعد متن الشاطبية.. حتى إنه لا غنى لجامع القراءات العشر عنهما سبحان من سخر لخدمة كتابه عبقرية الشاطبي وابن الجزري.