قد حفلت مصادر القراءات بنصوص كثيرة وقيمة في نقد القراءة واختيارها وترجيحها ، وظلت المكتبة القرآنية تنقل تلك النصوص وتفيد منها في تضاعيف مؤلفاتها ، حتى قيّض الله لهذا الموضوع فضيلة الشيخ الدكتور/عبدالباقي بن عبدالرحمن ابن سراقة سيسي ، حيث اعتنى بجمع ما تفرق منه قواعد محكمة ومصطلحات دقيقة واستقراء علمي رصين شمل أسانيد القراءات ومتونها ، متضمناً ذلك كله وما يتصل به في هذا الكتاب الفريد ، والحق أن هذا الكتاب يُعدّ إضافة علمية متميزة في علم القراءات لما حواه من علم غزير ، ولما انتهى إليه من نتائج مهمة تستوجب التنويه والإشادة.