هذا الكتاب جُمعت فيه أجوبة الإمام الهمام شمس الدين أبو الخير ابن الجزري، محمد بن محمد بن يوسف (المتوفى : 833 هـ) المعروف بابن الجزري أعجوبة دهره ، وفريد عصره في هذا الكتيب ستجد أجوبة عن المسائل التي في القراءات حققه الأستاذ عبدالعزيز محمد تميم الزغبي تكلم فيها عن مباحث شتى ومواضيع جديرة بالعناية من عالم نحرير في القراءات ومشهور في الفن و ويعجبني كلمته الجميلة "فليس التجويد بتمضيغ اللسان، ولا بتقعير الفم، ولا بتعويج الفك، ولا بترعيد الصوت، ولا بتمطيط الشد، ولا بتقطيع المد، ولا بتطنين الغنات، ولا بحصرمة الراءات، قراءة تنفر عنها الطباع، وتمجها القلوب والأسماع، بل القراءة السهلة العذبة الحلوة اللطيفة، التي لا مضغ فيها ولا لوك، ولا تعسف ولا تكلف، ولا تصنع ولا تنطع، لا تخرج عن طباع العرب وكلام الفصحاء بوجه من وجوه القراءات والأداء" ينبغي لكل مهتم قرائته ففيه تحريرات عن مسائل أشكل على أهل الفن.
طيبة النشر في القراءات العشر من المصادر الأصيلة المقروء بها اليوم, ومرجع لمن أراد القراءة بـالعشر الكبرى ، لإمام الحفاظ وشيخ القراء محمد بن محمد بن محمد بن علي ، أبو الخير ، المعروف بابن الجزري رحمه الله ، هي منظومة شعرية ألفية لابن الجزري في القراءات العشر الكبرى جمع فيها الإمام ابن الجزري ما اختلف فيه القراء وماورد عنهم من أصح الطرق التي انتقاها، عدد أبياتها (1014) بيتاً ، تناول فيها ابن الجزري مذاهب القراء العشرة أصولاً وفرشاً، واستهلها بمقدمة في مبادئ علم القراءات ، واستقاه من أمهات المصادر الأصيلة في علم القراءات، وضمّن فيه قراءات الأئمة العشرة، ورواتهم المشهورين المذكورين في الشاطبيّة والدّرة، وتوسّع في الطرق وفصّلها في نشره تفصيلاً، كما أنها حوت على نُبْذة من علم التجويد، ونُبْذة من علم الوقف والابتداء، وباب إفراد القراءات وجمعها, فحوت على أصول هذا الفن وقواعده وعلى مسائل وفرائد عزيزة.
هذا الكتاب ألفيته كتابا نافعا جدا تحدث فيه الإمام ابن الجزري رحمه الله عن جوانب مهمة في القراءات ، والمقرئ والقارئ ، ومايلزمهما، وعن الإجازات في القرآن و شروطها, و كالقرءات السبع, و الثلاثة المتممة لها و ما زاد على ذلك, وتكلم عن القراءة المتواترة والصحيحة والشاذة ، واختلاف العلماء في ذلك وايضاح الحق منه و تحدث عن الأحرف السبعة و ما هي, و الكتاب يصلح للمتخصصين في الإقراء, و على كل من أراد أن يجيز أحدا في القرآن أن يعتني بالباب الأول من هذا الكتاب النافع.
هذا كتاب جامع أسانيد الإمام ابن الجزري الذي ألفه بياناً لأهمية الإسناد وطلب العلو فيه ، والرحلة إليه ، وتحقيقاً لطلب أحد تلاميذه الذي التمس منه كتابة أسانيده بالقراءات ، فاسعفه بهذه الأوراق ، وأخبره بشيوخه الذين أخذ عنهم القرآن العظيم أو شيئاً من القراءات، وقد أتم الدكتور أحمد بن حمود الرويثي دراسة وتحقيق هذا الكتاب ، وبذل فيه جهداً واضحاً ، واعتنى بتصحيح نص الكتاب ، وضبط ألفاظه ، وترجمة الأعلام ، وتخريج الأحاديث ، وضبطه ضبطاً دقيقاً ، فالكتاب مفيد للباحثين المهتمين بالقرءات وعلومه ، والمهتمين بعلوم الشريعة عموماً.
خير ما صرفت فيه الأعمار ، وبذلت في سبيله النفائس كتاب الله تعالى والعلوم التي تخدمه وتبينه ومنها علم القراءات وهو علم له أهميته في علوم الشريعة ، ولأهمية شروح الدرة المضية في القراءات الثلاث المتممة للعشرة نقدم كتاب (شرح السمنودي على متن الدرة) فقد استعان مصنفه بما سبقه من شروح مثل شرح الرميلي والزبيدي والنويري ، ونهج مصنفه نهجاً مميزاً فقد شرح البيت بأسلوب سلس ، ولم يتعرض للإعراب بل اهتم بفك الرموز وتوضيح القراءة ، مبيناً ما وافق القراء الثلاثة أبو جعفر ويعقوب وخلف أصولهم وما خالفوهم فيه ، وقد علل للقراءة ، وهذا الشرح لا غنى للمتعلم من اقتنائه.
هذه الرسالة الصغيرة مُتَّصلة بأداء القرآن الكريم، ومهمٌّ في بابه، فهو بالإضافة إلى أنه كتابٌ في علم القراءات، هو كتابٌ في علم الأصوات أيضًا، وبذا أخذ شرفَ الصِّلة، ومُتصِّلٌ بنظام اللغة، فحاز بهذا على أهميَّة الموضوع، وقد ذكر المحقق الدكتور برهجي في مقدمته التي تكلم فيها عن "تعريف الإدغام وأهم الكتبِ المؤَلَّفَةِ فيه، والتعريفِ بالمؤَلِّف ، وإثبات صحة نسبة الكتاب للمؤلِّف، وبيان موضوعه وقيمته العلمية، ثم التعريفِ بنسختَيْ الكتاب اللتين اعتمد عليهما في هذا التحقيق". بعد حقق نص الكتاب التي اشتلمت مادته على ظاهرةَ الإدغام وأحكامه نظمًا وشرحًا؛ حيث نظم المؤلف ذلك في ) 22 ( بيتاً من بحر الرجز، ثم شرح هذه الأبيات شرحاً موجزاً، مع بيان من اختص من القراء بالإدغام في بعض أنواعه، وهذه المنظومة جاءت موجزة محررة سلسة، تفيد طالب علم القراءات لفهم باب الإدغام عند القراء، وتأصيل أحكامه.
هذه طبعة منقحة ومحققة من متن الدرة المضية في القراءات الثلاث المرضية للإمام ابن الجزري، استفرغ فيها المحقق جهده ووقته حتى يخرج على غايه من الجودة والضبط والإتقان كما سيراه القارئ عند قراءته وهي في أصلها اختيارات وضبط و تدقيق ومراجعة وإختيار الشيخ الكبير والمحقق القدير، والحجة المعتبر، العلامة عبد الفتاح بن عبد الغني القاضي في كتابه المسمى "الايضاح: لمتن الدرة في القراءات الثلاث المتممة للقراءات العشر" وتكمن قيمه هذه الإختيارات وأهميتها في القيمة العلميّة لضابطها وصاحب اختياراتها؛ الشيخ عبد الفتاح القاضي، الذي كان له بإجماع المتخصصين اثر بارز و دور كبير في اثراء مجال الدراسات القرآنية وهو الدور الذي ينبغي ان يسجله في ديوانه الجسد تلك السلسله الذهبيه القرانيه، سلسله المحققين فقد طرح الله لمؤلفاته الرضا والقبول، ووقعت تحقيقاته واختياراته في قلوب طلاب العلم موقع البشر والسرور حتى صارت تلك المؤلفات والتحقيقات المرجع الاول للطلاب والمتخصصين في علم القراءات، وهذا التحقيق حققت تحقيقا علميا معتمرا معتبرا لنظر لاهميته البالغه وقيمته العاليه العلم.
عدُّد قراءات القرآن الكريم له فوائدُ يُدرك كلُّ أهلِ علمٍ منها ما قد يمُنُّ الله عليه به، وإذا نظرنا نظرةً في القراءات رغم قصر النظر، وقلة البحث؛ لظَهَر لنا فوائدُ؛ منها ما يكون للتيسير على الأمة، ومنها ما تكثر به المعاني، فيكون في الآية أو الكلمة أكثر مِن معنًى وفقَ كل قراءة، ومنها ما يكون لبيان وجهٍ مِن وُجوه الإعجاز، ومنها ما ينهلُ منه أهلُ اللغة، وكذا أهل التفسير وأهل الفقه وغيرهم، وهذه المنظومة منظومةٌ في علم القراءات، جمَعَت القراءات الثلاث المتممة للعشر، وهي نظمٌ لِمَا زاده مُصنِّفها من القراءات على كتاب «التيسير» في كتابه «تحبير التيسير». وهي إحدى أهم وأشهر المنظومات التي جمَعَت تلك القراءات الثلاث، ولا تكاد تجِد أحدًا يجمعُ القراءات العشر الصغرى إلا ويحفظها ويستشهِد بها.
"طيبة النشر في القراءات العشر" هي منظومة شعرية ألفية لابن الجزري في القراءات العشر الكبرى جمع فيها الإمام ابن الجزري ما اختلف فيه القراء وماورد عنهم من أصح الطرق التي انتقاها، عندما ألّف ابن الجزري كتاب "النشر" واستقاه من أمهات المصادر الأصيلة في علم القراءات، وضمّن فيه قراءات الأئمة العشرة، ورواتهم المشهورين المذكورين في الشاطبيّة والدّرة، وتوسّع في الطرق وفصّلها في نشره تفصيلاً؛ عنّ له أن ينْظم هذا السفر الجليل في نظم أصيل, يقتصر فيه على صحيح النقول, وفصيح الأقوال, فنظم بذلك منظومة يسيرة أطلق عليها "طيبة النشر في القراءات العشر" ولقد اقتفى فيها أثر الشاطبي في استخدام مصطلحات الكتاب ليسهل على كلّ طالب استحضار قواعد هذا الفن، وتحصيل مسائله، وهي قليلة الألفاظ كثيرة المعاني، جمع فيها طرق القراء ورواياتهم، واعتمد ما في الشاطبية، وكتاب التيسير لأبي عمرو الداني، وزاد عليهما الضعف من القراءات والروايات والطرق التي تصل إلى الثمانين طريقاً تحقيقا.
"طيبة النشر في القراءات العشر" هي منظومة شعرية ألفية لابن الجزري في القراءات العشر الكبرى جمع فيها الإمام ابن الجزري ما اختلف فيه القراء وماورد عنهم من أصح الطرق التي انتقاها، مذاهب القراء العشرة أصولاً وفرشاً، استقاه من أمهات المصادر الأصيلة في علم القراءات، وضمّن فيه قراءات الأئمة العشرة، ورواتهم المشهورين المذكورين في الشاطبيّة والدّرة، وتوسّع في الطرق وفصّلها في نشره تفصيلاً، وهذا الكتاب هو شرح لهذه المنظومة المباركة، شرح نفيس، شرحه المؤلف، وضح الغامض، وبيّن المبهم، وفتح المغلق.
منظومةٌ الدرة المضية في القراءات الثلاث المرضية في علم القراءات، جمَعَت القراءات الثلاث المتممة للعشر، وهي نظمٌ لِمَا زاده مُصنِّفها من القراءات على كتاب «التيسير» في كتابه «تحبير التيسير». وهي إحدى أهم وأشهر المنظومات التي جمَعَت تلك القراءات الثلاث، ولا تكاد تجِد أحدًا يجمعُ القراءات العشر الصغرى إلا ويحفظها ويستشهِد بها، لقد اهتمَّ العلماءُ بهذه المنظومة فشرحوها، واختلفَت مناهجُهم في ذلك، لعبقرية الأخرى التي خدمت علم القراءات بعد متن الشاطبية.. حتى إنه لا غنى لجامع القراءات العشر عنهما سبحان من سخر لخدمة كتابه عبقرية الشاطبي وابن الجزري.
تُعَدّ "طيبات النشر في القراءات العشر" من أعظم المنظومات في علم القراءات، حيث نُظِمَت بأسلوب علمي رصين، يعكس سعة حفظ الإمام ابن الجزري وتبحّره في هذا الفن. وقد نظمت هذه المنظومة على بحر الرجز، وتضمّنت أكثر من 1000 بيت في الأصول والفرش، تشمل القراء العشرة ورواتهم.
تتميّز الطيبة بأنها تُعدّ توسعةً لنظم الشاطبية والدرة، فتجمع القراءات السبع الواردة في الشاطبية، والثلاث المتممة لها في الدرة، وتفصّل قواعد الأداء وتنوعات القراءات بأدق تفاصيلها، كما تشير إلى الخلافات، وتُبيّن طرق الأداء من أمهات الكتب المسندة.
ويُدرَس هذا المتن في أعلى مراحل علم القراءات، ويُعَدّ مرجعًا لا يُستغنى عنه للمتخصصين، وقد شُرِح من قبل العديد من العلماء شروحًا متعددة، ويُعتبر حفظه وفهمه من معايير الإتقان في هذا الفن الشريف.
تُعَدّ "طيبات النشر في القراءات العشر" من أعظم ما نُظم في علم القراءات، وهي خلاصة علم الإمام ابن الجزري الذي يُلقّب بإمام القراء، وقد جمع فيها خلاصة ما كتبه في كتابه النثري "النشر في القراءات العشر"، فكانت هذه المنظومة بمثابة تلخيص منظوم يجمع بين الدقة، والإحاطة، والجمال البياني.
تميّزت "الطيبة" بأنها شملت الأصول والفرش، وذكرت الطرق والرواة، ونبّهت على الخلافات الدقيقة بين القراءات، بأسلوب علمي لا يستغني عنه المتمكّنون من هذا العلم. وهي تجمع روايات القراء العشرة: نافع، ابن كثير، أبو عمرو، ابن عامر، عاصم، حمزة، الكسائي، أبو جعفر، يعقوب، وخلف، مع رواتهم وأوجه أدائهم.
ويُعتبر هذا المتن من أعلى ما يُدرّس في معاهد القراءات، ويُشترط لحفظه وفهمه أن يكون الطالب قد أتقن الشاطبية والدرة، لأنه يُبنى عليهما ويزيد في التفصيل والتحقيق، ويُعتَمد عليه في الإجازات العلمية بالسند المتصل.
تُعَدّ "متن طيبة النشر في القراءات العشر" للإمام ابن الجزري من أعظم المتون العلمية في علم القراءات، حيث نظم فيه خلاصة ما ذكره في كتابه النثري العظيم "النشر في القراءات العشر"، فجاء هذا النظم جامعًا لأصول القراءات وفرشها بطريقة مرتبة ودقيقة.
مميزات النظم:
جمع القراءات السبع التي نظمها الشاطبي في الشاطبية، وألحق بها القراءات الثلاث المكملة للعشر (أبو جعفر، يعقوب، خلف العاشر).
عرض قواعد الأداء وأوجه الخلاف في الأصول والفرش بأسلوب شعري سلس يسهل حفظه واستيعابه.
استخدام الرموز والإشارات لتسهيل فهم التنقل بين الروايات.
اعتماد كبار علماء القراءات عليه عبر العصور، وتدريسه في أعلى مراحل علم القراءات.
تُعد هذه المنظومة أساسًا لمن أراد الإجازة بالقراءات العشر الكبرى، ولا غنى عنها للمتخصصين في هذا العلم الشريف.
يُعَدُّ هذا الكتاب من المختصرات المهمّة في علم القراءات، وُضِع على نحوٍ يسهل على الدارس أن يجد فيه معالمَ هذا العلم وأصولَه، وقد حقّقته دور نشر عدة وصدرت في طبعات متعددة. يتناول المؤلف في هذا العمل موضوعات متمثّلة بتعريف علم القراءات، وبيان مراتب القراءة الصحيحة مقابل الشاذة، وأحكام وآداب القارئ والمقرئ، ثم عرض شروط القراءة المتواترة ومناقشة كون القراءات العشر متواترة، ثم يقدم في باب مستقل ذكر أئمّة القرّاء العشرة ومشاهير من قرؤوا بها، مصنّفًا إياهم بحسب الطبقات، وأخيرًا يعرج على أقوال العلماء في الاقتصار على القراءات السبع أو من كره ذلك. منهج ابن الجزري تميَّز بالجمع بين المنهج التقريري والتنظيم الموضوعي، فهو لا يطغى بالتفصيل المرهق، بل يُقدّم القضايا الأساسية بأسلوب مختصر منسّق، مع الإحالة إلى أقوال العلماء وإبراز الخلافات عند الحاجة، مما يسهّل للاطّلاع الفهم. من أبرز المميزات الفنية والعلمية في هذا الكتاب: اللغة فصيحة واضحة، والأسلوب متوازن بين الإسهاب والإيجاز، والترتيب المنطقي للأبواب، مع فهرس موضوعي يُسهّل الرجوع إلى الأقسام، كما أن المؤلف اعتمد على المصادر ال...
كتاب «منجد المقرئين ومرشد الطالبين» للإمام ابن الجزري يُعدُّ من المؤلفات المختصرة الوازنة في علم القراءات، وقد طُبع بعدة طبعات بدار الكتب العلمية وغيرها. يبدأ المؤلف بتعريف علم القراءات وبيان مفهوم القراءة والمقرئ وما يلزمهما من شروط وآداب، ثم ينتقل إلى مسائل التواتر والصحيح والشاذ في القراءة، ويعرض في فصول لاحقة موضوع استمرار انتشار القراءات العشر من عهد القرّاء إلى اليوم، ويُرتّب الكتاب إلى سبعة أبواب أو اتجاهات واضحة تشمل: مسائل متعلقة بالقراءة وآدابها، الحديث عن التواتر والاختلافات، التعداد والتراجم لمن قرأ بالعشرة، مواقف العلماء من الاقتصار على القراءات السبع، وغيرها من القضايا ذات الصلة. منهج ابن الجزري في هذا الكتاب يتسم بالمنهج التقريري الموجز، فقد اختار معالجة المسائل الأساسية دون الغوص في التفصيل المفرط، مع اعتماد على أقوال العلماء والمصادر التراثية، ويُقدّمها بطريقة متسقة تُناسب المتعلّم أو الباحث المبتدئ في القراءات. ) من المميزات الفنية والعلمية للكتاب لغةٌ عربية فصيحة متوازنة، وأسُلوبٌ مختصر منسَّق، وفهرس موضوعي يُسهّل الوصول إلى...
كتاب «منجد المقرئين ومرشد الطالبين» من تأليف الإمام ابن الجزري (ت 833 هـ) يُعدُّ من المختصرات الرائدة في علم القراءات، وقد طبعت له عدة طبعات، ويُعرف بأنه عرض واضح لأصول هذا العلم وأسس الاختلاف القرائي. يبدأ المؤلّف بترجمة نفسه ومقدمة تُمهِّد لموضوع الكتاب، ثم يقسمه إلى سبعة أبواب رئيسة، تشمل: ما يتعلق بالقراءات والمقرئ والقارئ وما لزمهما، والقراءة المتواترة والصحيحة والشاذة، ثم دفاعه عن قيام القراءات العشر واستمرارها، وعرضًا لتراجم مشاهير من قرأ بها، ومواقف العلماء في مسائل الاختلاف بين السبعة والعشر، وغيرها من القضايا. منهجه يعتمد على الأسلوب التقريري المختصر والتحليل المنطقي: يعرض القاعدة أو المبدأ، ثم يوضّحها بالأدلة والروايات، ويُبيّن الفروق بين الأقوال دون استغراق مطوَّل، مما يجعله ملائمًا لمن يريد مدخلاً منظمًا إلى علم القراءات. من المميزات الفنية والعلمية للكتاب أن لُغته فصيحة وجذّابة، أسلوبه متوازن بين الإيجاز والشرح، وترتيب الأبواب منطقي يسهل على القارئ التتبّع، كما أنه يحتوي على فهارس شاملة (آيات، أحاديث، الأعلام، الكتب، القرا...
كتاب «طيبة النشر في القراءات العشر» هو منظومة شعرية جمعت في ألفية (1014 بيتًا) على بحر الرجز، ألفها الإمام ابن الجزري؛ وهي منظومة تبسّط بما جمعته من طرق القراءات العشر وأصولها، مع إبراز ما اتّفقت عليه القراءات وما اختلفت فيه، وأُضِيفت إليها نُبَذ من أحكام التجويد والوقف والإدماج والامتياز بين الطرق. في هذه المنظومة يبدأ ابن الجزري بمقدمة في مبادئ علم القراءات، ثم ينسّق الأبواب في ترتيب موضوعي يشمل البسملة والاستعاذة، من ثم أصول الأحكام (الإدغام، المدّ، الهمز، النون الساكنة وغيرها) بحيث يمرّ على مباحث القراء في كل سورة، ويُشير إلى مذاهبهم وطرقهم مع الإيجاز العالي في عدد الأبيات. منهج المؤلِّف في هذا العمل هو منهج النظم مع التكثيف، فهو يلخّص طرقًا عديدة في ألفية يستطيع الطالب أو المقرئ أن يحفظها أو يراجعها بسهولة، مع ما استلزمه من اختيار الأبيات التي تحتمل أكثر من معنى، وربطها بما في «النشر» (الكتاب الأصلي الذي نظّمه ابن الجزري مفصلًا). من المميزات الفنية والعلمية للكتاب: لغته فصيحة وموزونة، وقد حافظ على ترابط الأبيات مع ما تت...
من أعظم النعم التي أنعم الله بها علينا هو القرآن الكريم فقد رفع الله بها أقواماً وأذل الله بها القرآن آخرين، لما تركوا العمل به، ولم يأتمروا بأوامره، ولم ينتهوا بزواجره، وهجروا قراءته، وقراءة القرآن بتجويده وترتيله من أعظم الأمور، وهذا الشرح المبارك لمتن مبارك مهم لطالب التجويد والقراءات لمتن الجزرية للعلامة الثقة العدل بشهادة الأمة أبي الخير محمد بن محمد بن محمد بن يوسف الحرزي، الشهيرب(ابن الجزري) والطلاب بحاجة إلى شرح وافٍ لهذه المنظومة المباركة، وضم هذا الشرح فوائد وإضافات نادرة وحاول الشارح أن يكون أسلوبه سهلاً ليناً من غير تعقيد ولم يكثر من الحشو الذي لا فائدة منه، وفي بداية الكتاي حاول أن يترجم للامام ابن الجزري رحمه الله، وماشاء الله على الشارح فهو من المكثرين للفوائد التي قلما تجدها في مثل هذا الشروح.
هذا كتاب ((تقريب النشر في القراءات العشر)) للإمام المقرئ ابن الجزري الشافعي الدمشقي ، وهذا الكتاب مختصر كتاب ((النشر في القراءات العشر)) له وسماه ((التقريب)) ، وهو الجامع لجميع طرق العشرة في القراءة لم يسبق إلى مثله.يقول المؤلف في مقدمته : "وبعد فلما كان كتابي ((نشر القراءات العشر )) مما عرف قدره واشتهر بين الطلبة ذكره ، ولم يسع احداً منهم تركه ولا هجره ، غير أنه في الإسهاب والإطناب ربما عز تناوله على بعض الأصحاب ، وعسر تحصيله على كثير من الطلاب ، التمس مني أن أقربه وأيسره واقتصره على ما فيه ممن الخلاف ، فاختصره لثقل لفظه ويسهل حفظه ويروق رشفه ويهون كشفه ويكون نشراً للطيبة وبشرى لكلماته الطيبة".