تعد منظومة الشاطبيّ أو نظم الشاطبيّة -حرز الأماني ووجه التهاني في القراءات السبع- من المصنفات العلمية التي كتب الله تعالى لها القبول بين أهل القراءات فاستحسنوا متنها و عكفوا عليها اعتكاف حفظ و تدريس وقراءة، ولقد سارت الركبان بقصيدته حرز الأماني في القراءات والرسم وحفظه خلق لا يحصون وخضع له فحول الشعراء وكبار البلغاء وحذاق القراء فلقد أبدع و أوجز وسهل الصعب لذا تلقاها العلماء في سائر الأعصار والأمصار بالقبول الحسن وعنوا بها أعظم عناية، ومن عناية العلماء هذه الإحالات الشاطبية التي مجدولة بطريقة جميلو وسهلة التناول والاستفادة.
هذه رسالة صغيرة جُمعت فيها أقوال العلماء والفقهاء والمحدثين ، ممن قالوا بسنيّة التكبير عند سورة الضحى ، والرسالة حاوية على جملةٍ من أقاويل العلماء الذين يعتبرون حجةً في هذا الفن ، واورد فيه المؤلف حديث التكبير الذي أخرجه الحاكم في مستدركه ، والحديث ليس مردوداً عند المحدثين بل صححه الحاكم على شرط الشيخين على حسب المؤلف ، وقد حاول فيه المؤلف الدفاع عن هذا الحديث وبيّن اشكالاته وغموضه وكلام الأئمة على الحديث والكتاب جاء عذباً سلسلاً مملوءاً بأقوال جهابذة العلماء الأعلام وردّ فيه على من يقول : إنّ التكبير ليس سنةً عن الرسول صلى الله عليه وسلم ، والمؤلف قسم هذه الرسالة إلى أبواب منها :ورود التكبير وسببه ، أقوال المحدثين في حديث التكبير ، سنّة التكبير عند المفسرين ، سنّة التكبير عند الفقهاء ، سنة التكبير عند القراء.
كتاب الله تعالى أهم وأفضل وأوجب كتاب يهتم به الإنسان المسلم ،وهذا الكتاب المبارك المسمى (إرشاد القارئين إلى مناهج وطرق تدريس الكتاب المبين) للدكتور محمد مامون كاتبي ، ستجد في هذا الكتاب التربوي العلمي منهجاً جميلاً في تعلم وتعليم القرآن الكريم ، ففيه سهولة اللفظ ، وشمول المقصود ، وجزالة التعبير ، وضبط للأحكام ، وأمانة في النقل ، وتدرج في المنهج ، وحسن في التقسيم والترتيب ، ذكر في القسم الأول مباحث خاصة بإعداد وتأهيل مدرسي القرآن الكريم قبل عملية التعليم ، ثم ذكر في القسم الثاني منهج وطرق تدريسه في المرحلة الإبتدائية ، والكتاب جديد في عرضه ، جميل في ترتيبه ، فريد طريف في نوعه ، سهل واضح في عبارته.